سمير علي جمول
# اليوم_العالمي_لمناهضة_ختان_الإناث
٦ شباط
130 مليون امرأة وفتاة حول العالم يتعرضن لإنتكه أجسادهن جرّاء عملية تشويه الأعضاء التناسلية أو ما يُدع بـ الختان ، وهو ما يُعد عنف جسدي ونفسي صريح بحق الفتاة.
تنتشر هذه الممارسات الشنيعة بحق المرأة في مناطق العالم ، ب
تظهر الفتاة بداعي الشرف ، والطهارة. بتفكير تلك الشعوب هو ما يمنع الفتاة من معصية الزنا خارج الزواج ، أو أنها ستكون محصنة ليأتي المستقبل ويتسلم متاعه المختون أو المختون بختم الشرف والطهارة والممارسة الجنس.
هذه الأشكال منذ قديم الأزمنة في عقل لا أعذرها ، وأصبحت المراة أو الفتاة التي لا تُختن منبوذة ولا يتزوجها.
# تاريخ_الختان
أورد المفكر العراقي «جواد علي» في أحد مجلدات كتابه ”المفصل“ بأن أقدم أنواع من أنواع العبادة الشعبية التي كانها الإنسان أقدم ، و تعد أهم جزء من العبادات في الديانات القديمة. أناس ذوي شعوب أناس حقيقيين في هذا العهد.
# تأثير_الختان_على_المرأة_والزواج
لقد كانت الصورة الخاصة بالمرحلة الأولى في الصورة. لقد اجتازت المرحلة الأولى من مراحل العملية.
هذا هو التأثير النفسي ، الذي يلزمها فترة من الزمن وأحياناً ، وتتولد وتتولد وبين جسدها عداوة …
تقول النسوية المصرية الشابة "غدير أحمد ”عن تجربتها عن الختان:” ليسه حاسة أن في جزء من جسمي ، حكم عليا إني هطلع ساقطة أو فتاة ليل ، فقرر أنه اختر مصيري وينقذني من الوهم اللى هو اخترعه.
لسه حاسة إن طفولتى إتسرقت ، لسه حاسة إن برائتى إتشوهت ، لسه حاسة بالسرقة ، حد سرقني ومش هعرف ارجّع اللى سرقه .. الختان: ذكرى سوداء.
أما عن الزواج وممارسة الجنس
فـ السيء في الأمر أيضًا عندما تتزوج الفتاة ، الاستثناء الجنسية ، تستطيع أن تصل للنجازة ، لأن البظر الذي تم تشويهه مسؤل عن الوصول للنشوة الجنسية. هذه الثقة للذروة ، مما يجعله يفقد الثقة في نفسه ، ويذهب الفياجرا أو الحشيش.
كما أورد دكتور “خالد منتصر” في كتابه “الختان والعنف ضد المرأة” ذلك الكلام على حالات من الأزواج يتعاطون المخدرات وكحوليات أثناء الحلقة الجنسية والزواج ، بسبب ما تعانيه من البرود الجنسي .
كثير من البلدان تمنع هذه الممارسات وتعاقب فاعلها بالسجن. الكثير منها مازال يجرى تحت العادات والتقاليد وأحيانًا الدين .. برغم الكثير من الفقهاء أدانوا هذه المفاهيم.
في البلدان التي تتواجد في العديد من البلدان المجاورة.
ولا ننسى الأطباء والادباء والكتاب والنسويات والحقوقيين الذين تكاتفوا لإنهاء هذه الجريمة وتوعية الشعوب .. كدكتورة نوال السعداوي التي اوردت تجربتها الأليمة في إحدى كتبها. وكرواية «ذات» للكاتب "صنع الله إبراهيم" التي عانت من تجربة الختان. وتحولت روايته لمسلسل بنفس الاسم.
هناك كلمة أخيرة أحب ان أوردها للمدافعة والحقوقية المصرية ”إسراء سراج الدين" عن الختان بنفس منطق نختنها لكي لا تزني.
“بتبتروا جزء من أعضائنا الأنثوية علشان منزنيش! طب ما عيوننا علشان منشوفش رجالة ، واقطعوا أيادينا علشان منسرقش ، وألسنتنا علشان منكذبش ، وانزعوا قلوبنا علشان منحقدش ، تأثيررة خدوا مخنا علشان منفكرش في حاجات حرام. “
# ولاء_طه
# النسوية
# لا_لختان_الإناث
# أوقفوا_ختان_الإناث
# وقف
