الوجود الواحد في تسعة مقامات:
(من وحي اجتهادي الخاص جدا .. هرطقة محضة).
1- كان ولا زال الله الواحد الأحد الذي يمثل الوجود الكلي ذا الوعي المهيمن المطلق الأزلي، وهو ما لا يمكن إدراكه أبدا.
2- وعنه ومنه وفيه منذ الأزل انبثق العقل الأول الكلي ذو الطبيعة الثنائية المزدوجة المُبدعة: الشعور، والتفكير. وهو خاضعٌ لإرادة الله الأزلية.
3- ومن العقل الأول الكلي تكونت الروح أو النفس الكلية الأولى بصفتها الثلاثية: الولادة، والحياة، ثم الموت، لتولد من جديد في صورةٍ أكثر تطورا. وهي تابعةٌ لمشيئة العقل الأول.
…
نشوان معجب | ناشط مجتمعي