صباح الخير ????????
#يا_مزاجية
بالامس يوم مشمس في هولندا واليوم يوم ماطر. يذكرني بمزاجي المتقلب، لطالما سمعت عن كم أنا مزاجية، كم أنا أتغير بسرعة وكالنحلة من زهرة لزهرة رغم أن بعض الأزهار قد تحمل أشواكا أو تكون فارغة بلا رحيق، أو خطرة تأكل وتصطاد زوارها.
لكن اكتشفت أن للمزاجية أثر كبير في قدرتي على تخطي أي نوع من الأخبار السيئة، والأحداث المؤلمة أو الصعبة أو حتى التعليقات السلبية. انها وسيلة للنجاة من الأزمات بنفس الوقت ليس هروبا منها.
إن كنت صاحبة مزاج متقلب وقالوا لك يا مزاجية، فاعلمي أنها نقطة قوة، انها نقلة عاطفية ستنجيك من السقوط في اكتئاب طويل، حزن عميق أو انغماس في وضع سلبي.
كم هو جميل أن تشعري بالألم وفي صباح اليوم الثاني يذهب الألم. أو تنشغلين بأشياء قد تلهيك عن حرق ذاتك.
أو يتحول الإنتباه العاطفي لشيء جديد. حدث جديد، نشاط أو عمل بسيط. هكذا بمنتهى البساطة. لأنك انشغلت بمزاج جديد لشيء أكثر بهجة. أو ربما أكثر حزن!
ذلك الانتقال الرشيق بين الأحداث دون تضخيمها أمر مهم ليس فقط لك بل لعلاقاتك الاجتماعية. أما جلد الذات عليها، وإعادة إنتاجها بل ورميها على الآخرين ليس بشيء جيد على الإطلاق لذلك نعم أنا أتمسك بمزاجيتي.
مع المزاجين والمزاجيات يكون الفرح و السعادة طويل نسبيا، عالي الجرعة ومبالغ فيه، المزاجيون قادرون على تسخيف المشاكل وتضخيم الافراح ونشرها. انهم انصاف مجانين. لكن قد تسقطين ايضا فريسة سهلة لخبر سيء في لحظات السعادة. مع ذلك لا تقلقي ستنقذك مزاجيتك مرة اخرى في فكرة من كتاب، رشفقة قهوة، اتصال من صديق او موعد غرامي على الأبواب. لذلك تغني بمزاجيتك، فالألم لن يغلبك، الحزن لن يتمكن منك، القلق سيصارع معك، و اللحظات الجميلة تعيشيها بشكل مبالغ، ستفرحين فرحا عامرا لأي حدث بسيط مبهج، سينتقل انتباهك وينصب على السعادة التي ستتلقينها من ذلك الحدث الذي أمامك الذي غالبا ما يكون غير مبهج للآخرين وسخيف بنظرهم.
ستتعرفون على المزاجيين والمزاجيات من ابتسامتهم المبالغ فيها، قهقهاتهم على نكات لا تضحك أصلا. قدرتهم العالية على تحسين شعور الآخرين اتجاه أنفسهم وأحداثهم السلبية. اعطائهم جو مرح كبير لأي اجتماع يكونون فيه وايضا اختفائهم المفاجئ من نفس الأمسية. وسيظن الآخرون أنك لست فقط مزاجية حينها بل و مجنونة ايضا. صديقتي المزاجية صديقي المزاجي صباح الخير.
#دارينحسنحليمة
صباح الخير ????????
#يا_مزاجية
بالامس يوم مشمس في هولندا واليوم يوم ماطر. يذكرني بمزاجي المتقلب، لطالما سمعت عن كم أنا مزاجية، كم أنا أتغير بسرعة وكالنحلة من زهرة لزهرة رغم أن بعض الأزهار قد تحمل أشواكا أو تكون فارغة بلا رحيق، أو خطرة تأكل وتصطاد زوارها.
لكن اكتشفت أن للمزاجية أثر كبير في قدرتي على تخطي أي نوع من الأخبار السيئة، والأحداث المؤلمة أو الصعبة أو حتى التعليقات السلبية. انها وسيلة للنجاة من الأزمات بنفس الوقت ليس هروبا منها.
إن كنت صاحبة مزاج متقلب وقالوا لك يا مزاجية، فاعلمي أنها نقطة قوة، انها نقلة عاطفية ستنجيك من السقوط في اكتئاب طويل، حزن عميق أو انغماس في وضع سلبي.
كم هو جميل أن تشعري بالألم وفي صباح اليوم الثاني يذهب الألم. أو تنشغلين بأشياء قد تلهيك عن حرق ذاتك.
أو يتحول الإنتباه العاطفي لشيء جديد. حدث جديد، نشاط أو عمل بسيط. هكذا بمنتهى البساطة. لأنك انشغلت بمزاج جديد لشيء أكثر بهجة. أو ربما أكثر حزن!
ذلك الانتقال الرشيق بين الأحداث دون تضخيمها أمر مهم ليس فقط لك بل لعلاقاتك الاجتماعية. أما جلد الذات عليها، وإعادة إنتاجها بل ورميها على الآخرين ليس بشيء جيد على الإطلاق لذلك نعم أنا أتمسك بمزاجيتي.
مع المزاجين والمزاجيات يكون الفرح و السعادة طويل نسبيا، عالي الجرعة ومبالغ فيه، المزاجيون قادرون على تسخيف المشاكل وتضخيم الافراح ونشرها. انهم انصاف مجانين. لكن قد تسقطين ايضا فريسة سهلة لخبر سيء في لحظات السعادة. مع ذلك لا تقلقي ستنقذك مزاجيتك مرة اخرى في فكرة من كتاب، رشفقة قهوة، اتصال من صديق او موعد غرامي على الأبواب. لذلك تغني بمزاجيتك، فالألم لن يغلبك، الحزن لن يتمكن منك، القلق سيصارع معك، و اللحظات الجميلة تعيشيها بشكل مبالغ، ستفرحين فرحا عامرا لأي حدث بسيط مبهج، سينتقل انتباهك وينصب على السعادة التي ستتلقينها من ذلك الحدث الذي أمامك الذي غالبا ما يكون غير مبهج للآخرين وسخيف بنظرهم.
ستتعرفون على المزاجيين والمزاجيات من ابتسامتهم المبالغ فيها، قهقهاتهم على نكات لا تضحك أصلا. قدرتهم العالية على تحسين شعور الآخرين اتجاه أنفسهم وأحداثهم السلبية. اعطائهم جو مرح كبير لأي اجتماع يكونون فيه وايضا اختفائهم المفاجئ من نفس الأمسية. وسيظن الآخرون أنك لست فقط مزاجية حينها بل و مجنونة ايضا. صديقتي المزاجية صديقي المزاجي صباح الخير.
#دارينحسنحليمة
على السوشل ميديا
[elementor-template id=”238″]
