ثلاث عمليات إرهابية كبيرة هزت العالم، حدثت كلها خلال أقل من عشرة أيام:…


ثلاث عمليات إرهابية كبيرة هزت العالم، حدثت كلها خلال أقل من عشرة أيام:
تفجير الطائرة الروسية المدنية في الأجواء المصرية ومقتل كل ركابها.
تفجيرات بيروت، ومقتل العشرات
تفجيرات باريس، ومقتل العشرات.

لا أحد محصن من الإرهاب. أما وقود الإرهاب الحقيقي فهي حروب الشرق الأوسط.

على العالم أن لا يغرق في مزيد من العك الفاضي، والتنظيرات التافهة حول الإرهاب والأديان والنظريات..
حروب الشرق الأوسط وديكتاتوريات الشرق الأوسط هي التي تسببت في نشوء هذه السلالات المنحرفة والقاتلة من البشر. لا علاقة لهم بالدين، أي دين، مجرد قتلة ضالون يقتلون من المسلمين أضعاف من يقتلونهم من غير المسلمين.
نحن ضحاياهم أيها العالم، أنظروا إلى بلداننا.

حروب الشرق الأوسط هي التسخين الأخير، البروفا الأخيرة، التي سبقت غياب الأمن من العالم.

أيها العالم،
أوقف حرب اليمن
أوقفوا حرب سوريا
أوقفوا حروب ليبيا
أوقفوا حروب العراق

قد تتسبب النظريات الدينية في خروج مائة إرهابي في العام. لكن حرباً واحدة كفيلة بأن تحول مدينة كبيرة إلى إرهابيين.

مزيد من حروب الشرق الأوسط، التي يسميها الأوروبيون باسترخاء: حرب الثلاثين عاماً في صورتها الإسلامية، سيفتح باب الشرور في كل العالم.
ففي العام ٢٠١٣، بحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية واشنطون، قُتل من المسلمين ٧٥ ألفاً في البقعة الممتدة من المغرب حتى باكستان. حدثت هذه الكارثة في الظلام ولم يسمع بها أحد، وشارك بها طرفان رئيسيان: الديكتاتوريات والإرهاب.

أوقفوا حروب الشرق الأوسط، تلك هي اللعنة..

م. غ.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version