قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. تنص المادة 170 من قانون الأحوال الشخصية الأردني على أن الأم أحق بحضانة ولدها، …


.
تنص المادة 170 من قانون الأحوال الشخصية الأردني على أن الأم أحق بحضانة ولدها، إلا أن الحضانة تشترط عدم زواجها، وإن اختل هذا الشرط، فالمادة 172 من ذات القانون، تسقط حقها بالحضانة.
كما تنص المادة 176 على أن المحضون، إذا كان أردنيا، فليس لحاضنته الحق في الإقامة أو السفر به خارج المملكة إلا بموافقة الولي كذلك.

ورغم تحمل النساء حضانة أطفالهن وفقاً لهذه الشروط المجحفة بحقهن، إلا أن معاناتهن لن تنتهي، فالقانون الأردني لا يعامل المرأة (سواء أكانت زوجة أو مطلقة) أكثر من جارية في المنزل حرفياً، فلا يعطيها أي حق من حقوق الولاية على أطفالها بعد كل ما تتكبده من أجلهم من آلام ومشاق الحمل والولادة والسهر والتربية والرعاية
فلا يسمح لها بتمرير جنسيتها لأطفالها، ولا لحملهم اسمها، ولا يحق لها نقلهم أو تسجيلهم في مدارسهم، ولا فتح حساب بنكي لهم، ولا الموافقة على إجراء عملية جراحية لأحدهم، ولا السفر بهم وغيرها الكثير مما يتعلق بولاية الأم على أطفالها

تزداد المعاناة صعوبة عندما يحدث الانفصال بين الزوجين، يختار الآباء عادة حرمان الأطفال حقوقهم لزيادة معاناة أمهاتهم، والقانون يسهل على الآباء هذه المهمة اللاانسانية، والتي قبل أن تضر الأم فهي تضر مصلحة الطفل الفضلى، وفي بعض الأحيان لا يكون الآباء يتقصدون المعاناة لطليقاتهم، بل يكون سفر الأب وغيابه مانعاً للولاية على الأبناء، فيتولى القضاة (متجاوزين القانون) هذه المهمة اللاإنسانية في التسبب بمعاناة الأطفال وأمهاتهم !

ومع بدء العام الدراسي الجديد، تتجدد معاناة الأمهات وتتجدد الرسائل الواصلة إلى بريد الصفحه تحت ما يسمى ب “حجة إقرار بحضانة”، وهي إثبات يطلب من الأم جلبه من المحكمة يتضمن إقراراً من الأب بأن لا مانع لديه من أن تكون الحضانة لدى الأم، حتى لو كانت المحكمة قد قضت بالحضانة لها، أو كان لديها وثائق قانونية أخرى تثبت ذلك أو كان الأب قد تنازل بالحضانة للأم !

ما يزيد الطين بلة، هو أن كلتا الحالتين الواردتين يتنصل الآباء فيها من دفع النفقة المستحقة لأبنائهم التي هي أصلا لا تساوي بضع دنانير زهيدة تضطر أمامها الأمهات للعمل خارج وداخل المنزل لإعالة أطفالهن، وأمام مشاق النفقة والحمل والولادة والرعاية والسهر والتربية والتعليم وحرمانها الزواج مرة أخرى والا سحب منها أطفالها، تجد المرأة نفسها في نهاية الطريق مهملة ومقصاة لا حق لها بالتدخل بأي حق من حقوق أطفالها، فكل ما يطلبه منها القانون والقضاة والمجتمع أن تكون جارية للأطفال لا أما لهم، وأمام ذلك عليها أن تصمت والا أصبحت كافرة مدعومة من الغرب منفذة لأجندتهم !

كتابة: @emy_dawud

.
تنص المادة 170 من قانون الأحوال الشخصية الأردني على أن الأم أحق بحضانة ولدها، إلا أن الحضانة تشترط عدم زواجها، وإن اختل هذا الشرط، فالمادة 172 من ذات القانون، تسقط حقها بالحضانة.
كما تنص المادة 176 على أن المحضون، إذا كان أردنيا، فليس لحاضنته الحق في الإقامة أو السفر به خارج المملكة إلا بموافقة الولي كذلك.

ورغم تحمل النساء حضانة أطفالهن وفقاً لهذه الشروط المجحفة بحقهن، إلا أن معاناتهن لن تنتهي، فالقانون الأردني لا يعامل المرأة (سواء أكانت زوجة أو مطلقة) أكثر من جارية في المنزل حرفياً، فلا يعطيها أي حق من حقوق الولاية على أطفالها بعد كل ما تتكبده من أجلهم من آلام ومشاق الحمل والولادة والسهر والتربية والرعاية
فلا يسمح لها بتمرير جنسيتها لأطفالها، ولا لحملهم اسمها، ولا يحق لها نقلهم أو تسجيلهم في مدارسهم، ولا فتح حساب بنكي لهم، ولا الموافقة على إجراء عملية جراحية لأحدهم، ولا السفر بهم وغيرها الكثير مما يتعلق بولاية الأم على أطفالها

تزداد المعاناة صعوبة عندما يحدث الانفصال بين الزوجين، يختار الآباء عادة حرمان الأطفال حقوقهم لزيادة معاناة أمهاتهم، والقانون يسهل على الآباء هذه المهمة اللاانسانية، والتي قبل أن تضر الأم فهي تضر مصلحة الطفل الفضلى، وفي بعض الأحيان لا يكون الآباء يتقصدون المعاناة لطليقاتهم، بل يكون سفر الأب وغيابه مانعاً للولاية على الأبناء، فيتولى القضاة (متجاوزين القانون) هذه المهمة اللاإنسانية في التسبب بمعاناة الأطفال وأمهاتهم !

ومع بدء العام الدراسي الجديد، تتجدد معاناة الأمهات وتتجدد الرسائل الواصلة إلى بريد الصفحه تحت ما يسمى ب “حجة إقرار بحضانة”، وهي إثبات يطلب من الأم جلبه من المحكمة يتضمن إقراراً من الأب بأن لا مانع لديه من أن تكون الحضانة لدى الأم، حتى لو كانت المحكمة قد قضت بالحضانة لها، أو كان لديها وثائق قانونية أخرى تثبت ذلك أو كان الأب قد تنازل بالحضانة للأم !

ما يزيد الطين بلة، هو أن كلتا الحالتين الواردتين يتنصل الآباء فيها من دفع النفقة المستحقة لأبنائهم التي هي أصلا لا تساوي بضع دنانير زهيدة تضطر أمامها الأمهات للعمل خارج وداخل المنزل لإعالة أطفالهن، وأمام مشاق النفقة والحمل والولادة والرعاية والسهر والتربية والتعليم وحرمانها الزواج مرة أخرى والا سحب منها أطفالها، تجد المرأة نفسها في نهاية الطريق مهملة ومقصاة لا حق لها بالتدخل بأي حق من حقوق أطفالها، فكل ما يطلبه منها القانون والقضاة والمجتمع أن تكون جارية للأطفال لا أما لهم، وأمام ذلك عليها أن تصمت والا أصبحت كافرة مدعومة من الغرب منفذة لأجندتهم !

كتابة: @emy_dawud

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫14 تعليقات

  1. هسه اذا هيك بتفق معها صح ما بصير هذا الحقي لكن لما اللب رفض وكمان ماله حق طبعا بس انتي حكيتي لانه رجل واحنا ما نعرف القصه كامله اذا بدنا القصه لازم نسمع للجهتين عشان نحكم وما نعرف سبب الطلاق يمكن ملاذي نفسيا بسببك الرجل وما يحب يساعد وكمان يكون غلطان لان طفلو بس القصه مش كامله الا اذا سمعنا عن الجهتين

  2. مو بس هيك ، كمان مشقة النفقة عبيهم وقت الحضانة بتلاقي زوجها السابق بدفع ٣٥ دينار عالولد ومحملها جميلة فيهم ،،، مش عارفه شو بدهم يعملوا بهاي النفقة المتدنية

  3. ممنوع تتزوج لما تكون الحضانة الها وتسقط لما تتزوج وهو عادي يتزوج واذا اجت مرت اب قاسية وعنفت او قت*لت الاطفال عادي!! والنفقة بحملها منية عليها

  4. وعند زواج البنات بتزداد اكثر واكثر معاناة الأم والبنت لما اب ما بعرف اي شي عن بنته وما بعرف كم عمرها وبرفض يزوجها نكايه بالام القانون ما شاء الله ما بزوجها الا بموافقه الاب حتى لو الها اخ كبير او زواج عن طريق القاضي البنت والام بتحنلو مشقه المحاكم والتعب والقهر النفسي شهور بالمحكمه وغير المصاريف الي بصرفوها عالمحاكم والطلبات ومواصلا تتكبدها الام بس منشان تكتب كتاب بنتها وبالاخر بيجي قاضي بحكيلك لازم الاب يستلم ويوقع عالمحضر لتتزوج وروحي وتعي شهور لتقدري تلاقي الاب ليوقع وهو بيتهرب من المحضر حسبي الله ونعم الوكيل وبعد خمس او ست شهور لتخلص المحكمه وبالاخر بطلع الحكم وبحكيلك القاضي استني شهر للطعن بالحكم من قبل الاب يعني ممكن يعترض الاب جكر كمان وترجعي للقضيه من جديد ( قمة الظلم ) واذا ما طعن الاب بالحكم وبالاخر بنكتب كتاب البنت بعد ما نفسيتنا تعبت وفرحة البنت تحولت لزعل ونكد وحسره على وضعها بس ربنا احسن من مليون قانون لانه بكون عوضها بابن حلال تحمل ابوها والمحاكم والقانون … وكان الها زوج يصونها ويحترمها والف الحمدلله في بعض القوانين ظالمه للمراه وبتعطي حق للرجل اصلا لازم ينسحب منه لمجرد انه تخلى عن بنت بسبب مشاكله مع الام وعاندها بحرمان بنتها من الزواج او لجوئها للمحكمه لتتزوج بس لانه اسمه اب فقط وهو لا يوجد فيه شيئ من الابوه اذا الاب ظالم شو بدو يطلع القانون الي ساند ظلمه ع بنته …….. حسبي الله ونعم الوكيل

  5. يجب درس و تغيير قانون الطلاق و الحضانة اللي للاسف يظلم المراة و بعزز من المجتمع الذكوري البحت اللي بخلي عنده الطلاق اسهل من استمرارية الزواج اصلا و بيدفع دنانير بسيطة و بيهرب من تحمل تربية و اعباء الطفل
    لو يغيرو كل هالقوانين بصير الزلمة يتحمل مسؤولية الزواج و الاولاد و بيخف نسبة الطلاق بالمجتمع

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى