قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. تسأل المرأة أيهما أفضل “يخونك زوجك أو يعدد عليك؟” لفرض التعدد عليها إن أبشع م…


.
تسأل المرأة أيهما أفضل “يخونك زوجك أو يعدد عليك؟” لفرض التعدد عليها

إن أبشع ما فعلناه بالنساء هو إقناعهن بأن زواج الرجل بزوجة أخرى أفضل من أن يخونها
في كلا الحالتين تعرضت الزوجة الأولى للخيانة
فهل هناك فرق إن كان الزوج قد وثق الخيانة أم لم يوثقها؟
الفرق الوحيد هو أن أثر الخيانة المشروعة أكبر من تلك غير المشروعة، فالخيانة المشروعة يعني عشيقة جديدة تدخل بيتك بمباركة القانون ورجل الدين والمجتمع، تحتل مكانك ومكان أطفالك وتشاركك مصاريف البيت التي غالباً أصلاً غير كافية لك، وتبدأ الكراهية والعداوة فتتفكك الأسر وغالباً تنتهي بالانفصال

إن تعليم المرأة القبول بالخيانة نصب عينيها والتصالح مع ذلك هو أبشع ما تم ممارسته من قهر ذهني ونفسي عليها، فأصبح قهراً ذاتياً تمارسة المرأة على نفسها باسم الشرع
وأكبر دليل على عظم إهانة التعدد لكرامة المرأة هو رفض النبي أن يتزوج علي على ابنته فاطمه، وقوله يؤذيني ما يؤذيها، وفضل طلاقها على زواج زوجها عليها
كما لم يتزوج على خديجة كونها كانت أحب النساء إليه

تقول الفقيهة #عابدة_المؤيد حفيدة الشيخ الطنطاوي:

هكذا، اعتدنا أن نسأل السؤال بطريقة تعطينا إجابة واحدة، تبرر النزوة على حساب الاستقرار، وتضع مصلحة الفرد فوق مصلحة الأسرة، بل وتجعل شرع الله سيفاً مسلطاً على رقاب البعض، وليس أداة لنشر العدل، الذي هو من أسماء الله
وعجباً لذلك السؤال، ومؤلمة تلك الخيارات الصعبة التي توضع فيها المرأة؛ كأن هناك حلين فقط لا ثالث لهما، ويقال لها اختاري بينهما وكلاهما مر، ولو أجبنا من الناحية الشرعية لوجدنا:

1- الإسلام دعا لحل ثالث هو الوسطية
– ففي القرآن “وكلوا واشربوا ولا تسرفوا”
– وهناك من فسر “وجعلناكم أمة وسطاً” بأنها الاعتدال في كل شيء، فعلام نجعل حياتنا “إما أبيض أو أسود؟”

2- ومن العجيب تصوير الرجل وكأنه تغلبه رغباته الآنية، وأنه ضعيف الإيمان ولا يستطيع أبداً الصبر فإما أن يخون، وإما أن يؤذي زوجته بالتعدد (حسب التعبير الذي استعمله النبي)
والحقيقة “رجالنا أقوى من هذا”، وكل هذه التبريرات غير مقبولة، وهذه المعتقدات تقدح بالرجولة، وتنفي أن عقله يتغلب على عاطفته، وتبين أنه لا يتمكن من لجم شهواته، مما يستدعي أن توضع للرجل قيود لكيلا يجرفه هواه

3- وإن هذه الأسئلة مستفزة وتضع المرأة في حالة من الخوف من دخول شريكة، بينما هدف الزواج هو الاستقرار والسكينة

4- ومن الغريب شرعاً وعقلاً أن تكون للرجل زوجة معه بالبيت تعفه، ويفكر بالخيانة؛ في حين جاء بالشرع أن الشاب الخلي من المرأة والذي لا يملك الباءة، أُمر بلجم نفسه ولم يُتوقع منه الوقوع بالحرام، فكيف بالمتزوج؟!

.
تسأل المرأة أيهما أفضل “يخونك زوجك أو يعدد عليك؟” لفرض التعدد عليها

إن أبشع ما فعلناه بالنساء هو إقناعهن بأن زواج الرجل بزوجة أخرى أفضل من أن يخونها
في كلا الحالتين تعرضت الزوجة الأولى للخيانة
فهل هناك فرق إن كان الزوج قد وثق الخيانة أم لم يوثقها؟
الفرق الوحيد هو أن أثر الخيانة المشروعة أكبر من تلك غير المشروعة، فالخيانة المشروعة يعني عشيقة جديدة تدخل بيتك بمباركة القانون ورجل الدين والمجتمع، تحتل مكانك ومكان أطفالك وتشاركك مصاريف البيت التي غالباً أصلاً غير كافية لك، وتبدأ الكراهية والعداوة فتتفكك الأسر وغالباً تنتهي بالانفصال

إن تعليم المرأة القبول بالخيانة نصب عينيها والتصالح مع ذلك هو أبشع ما تم ممارسته من قهر ذهني ونفسي عليها، فأصبح قهراً ذاتياً تمارسة المرأة على نفسها باسم الشرع
وأكبر دليل على عظم إهانة التعدد لكرامة المرأة هو رفض النبي أن يتزوج علي على ابنته فاطمه، وقوله يؤذيني ما يؤذيها، وفضل طلاقها على زواج زوجها عليها
كما لم يتزوج على خديجة كونها كانت أحب النساء إليه

تقول الفقيهة #عابدة_المؤيد حفيدة الشيخ الطنطاوي:

هكذا، اعتدنا أن نسأل السؤال بطريقة تعطينا إجابة واحدة، تبرر النزوة على حساب الاستقرار، وتضع مصلحة الفرد فوق مصلحة الأسرة، بل وتجعل شرع الله سيفاً مسلطاً على رقاب البعض، وليس أداة لنشر العدل، الذي هو من أسماء الله
وعجباً لذلك السؤال، ومؤلمة تلك الخيارات الصعبة التي توضع فيها المرأة؛ كأن هناك حلين فقط لا ثالث لهما، ويقال لها اختاري بينهما وكلاهما مر، ولو أجبنا من الناحية الشرعية لوجدنا:

1- الإسلام دعا لحل ثالث هو الوسطية
– ففي القرآن “وكلوا واشربوا ولا تسرفوا”
– وهناك من فسر “وجعلناكم أمة وسطاً” بأنها الاعتدال في كل شيء، فعلام نجعل حياتنا “إما أبيض أو أسود؟”

2- ومن العجيب تصوير الرجل وكأنه تغلبه رغباته الآنية، وأنه ضعيف الإيمان ولا يستطيع أبداً الصبر فإما أن يخون، وإما أن يؤذي زوجته بالتعدد (حسب التعبير الذي استعمله النبي)
والحقيقة “رجالنا أقوى من هذا”، وكل هذه التبريرات غير مقبولة، وهذه المعتقدات تقدح بالرجولة، وتنفي أن عقله يتغلب على عاطفته، وتبين أنه لا يتمكن من لجم شهواته، مما يستدعي أن توضع للرجل قيود لكيلا يجرفه هواه

3- وإن هذه الأسئلة مستفزة وتضع المرأة في حالة من الخوف من دخول شريكة، بينما هدف الزواج هو الاستقرار والسكينة

4- ومن الغريب شرعاً وعقلاً أن تكون للرجل زوجة معه بالبيت تعفه، ويفكر بالخيانة؛ في حين جاء بالشرع أن الشاب الخلي من المرأة والذي لا يملك الباءة، أُمر بلجم نفسه ولم يُتوقع منه الوقوع بالحرام، فكيف بالمتزوج؟!

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫10 تعليقات

  1. “يخونك ولا يعدد عليكي؟” لا هاي ولا هاي بصراحة! ومعظم الفتاوى المتعلقة بالتعدد الرجل بعترف أنه زوجته مو مقصرة معه وأنه هي منيحة ومافي منها ومع ذلك هو بده يتجوز التانية! ومعظم الأسئلة بتكون أنه هل لازم يستاذنها! أساس العلاقة الزوجية شرعا هي المودة والرحمة، كيف رح يكون في مودة ورحمة والزوجة عم تتعرض لأذى نفسي!

  2. انا قرأت بالتعليقات تبرير لتعدد الزوجات .. احترتمنا للدين شيء مفروض واللي تحكي انه الدين اعطى الامرأة كامل حقوقها لكن ربنا حط الزلمة على المرأة حاكم ..يصرف عليها ويعمللها كلشي بحيث انه مايسمحلها تشتغل او يخليهامذلولة اله بطريقة غير مباشرة!! تبرير التعداد يعني انتي ممكن عندك زوجك منيح معك بس ماعشتي بوضع البنات اللي بتعرضو لتعداد الزوجات!!!خلينا نواجه الحقيقة … اغلب العلاقات الزوجية الجنس لغة تواصل فيها احد لغات التواصل طبعا لكن هي اقواها !! التعداد الزوجي او الخيانة خارج اطار الزواج عالحالتين خيانة بس الفرق بدل ما رح يخونك من وراكي عالفرشة رح يخونك قدامك!!!! ماحدا يتفلسف بهيك موضوع الخيانة جارحة خصوصا لما تجيب منه ولاد وتضحي بحياتها عشانه وهو بالاخير شايف الجنس مع النساء وجبة وكل ما نوع كل ماصار بدو اكتر … بحزن على كل وحدة مبررة هيك الموضوع وبس جوزك يعدد عليكي احكيلنا شو حيكون شعورك هاد اذا ماحطكم الاثنتين بنفس البيت يقوم من فرشتك اليوم وبكرا بفرشتها.

  3. خليه يخون عادي بينه و بين ربه اما التعدد كمان يعدد مش مشكلة بس اكيد مش رح اضل جارية عنده اكيد رح انفصل عنه ف ما يوكلوا راسنا بهالموضوع يعني مفكرين انو النسوان هالموضوع مأرقها ؟! يعمل الي بدوياه و يحل عن ****

  4. التعدد هذا المفروض انتهي من مئات السنوات مع ايام زمان بالحروب والغزوات .بالوقت الحاضر في الزمن هذا الرجال قاعدين في البيوت بأمان وعل انترنت والتلفزيونات صافنين ،يعني مافي مبرر للتعدد الا انه مرض جنسي وغريزه حيوانيه بحته

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى