. بينما نحتاج إلى الدعم والرعاية، تصادفنا مئات المنشورات على صفحات الإنستغرام و…


.
بينما نحتاج إلى الدعم والرعاية، تصادفنا مئات المنشورات
على صفحات الإنستغرام ووسائل التواصل الاجتماعي التي تحمل وسم #الرعاية_الذاتية.
تفيض هذه المنشورات بتوجيهاتٍ ذات طابع فردي. تقول لنا أن الرعاية التي نحتاجها نستطيع نحن فقط توفيرها لأنفسنا.

إذ تصوّر هذه الخطابات الليبرالية القمع البنيوي على أنه مشكلة فردية، فتقدم خطابات سامة تحت وسم العناية الذاتية، ما يُساهم في عزل الأفراد اجتماعياً. بينما يُعد مفهوم التشافي الجماعي محورياً في الخطابات النسوية التي ترى الأفراد ضمن سياقاتهن /م الاجتماعية والثقافية والسياسية.

ترى النسوية الجذرية (الراديكالية) أن المشاكل النفسية وما نتعرض له كأفراد يتصل صلة وثيقة بالسياق الذي نعيش فيه ومواقعنا الاجتماعية والطبقية والعرقية. لذلك يكون فعل الرعاية والشفاء مرتبطًا أيضًا بها. حيث يرتبط التغيير الشخصي بالتغير السياسي والاجتماعي على مستوى الخطابات والممارسات. وهذا يستدعي أن نكون ضمن شبكات دعم تعترف بسياقاتنا وتفهمها، وتشترك معنا في التجارب التي مررنا بها، حتى لو اختلفت العوامل.

إذ تزداد نسب الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم والأكل بين صفوف الفئات المهمشة، كنتيجة مباشرة للقمع البنيوي. لذا، تُعد الآليات النسوية في مشاركة التجارب والآلام والوقوف على أسبابها، من أهم وسائل التشافي الفردي والجماعي.
وهذا يحوجنا لدوائر الدعم النسوي كسبيل للاعتناء بالذات، فكيف نحقق ذلك؟ يشرح المنشور أعلاه ذلك

عن مبادرتي: @takatoat @sharikawalaken

.
بينما نحتاج إلى الدعم والرعاية، تصادفنا مئات المنشورات
على صفحات الإنستغرام ووسائل التواصل الاجتماعي التي تحمل وسم #الرعاية_الذاتية.
تفيض هذه المنشورات بتوجيهاتٍ ذات طابع فردي. تقول لنا أن الرعاية التي نحتاجها نستطيع نحن فقط توفيرها لأنفسنا.

إذ تصوّر هذه الخطابات الليبرالية القمع البنيوي على أنه مشكلة فردية، فتقدم خطابات سامة تحت وسم العناية الذاتية، ما يُساهم في عزل الأفراد اجتماعياً. بينما يُعد مفهوم التشافي الجماعي محورياً في الخطابات النسوية التي ترى الأفراد ضمن سياقاتهن /م الاجتماعية والثقافية والسياسية.

ترى النسوية الجذرية (الراديكالية) أن المشاكل النفسية وما نتعرض له كأفراد يتصل صلة وثيقة بالسياق الذي نعيش فيه ومواقعنا الاجتماعية والطبقية والعرقية. لذلك يكون فعل الرعاية والشفاء مرتبطًا أيضًا بها. حيث يرتبط التغيير الشخصي بالتغير السياسي والاجتماعي على مستوى الخطابات والممارسات. وهذا يستدعي أن نكون ضمن شبكات دعم تعترف بسياقاتنا وتفهمها، وتشترك معنا في التجارب التي مررنا بها، حتى لو اختلفت العوامل.

إذ تزداد نسب الاكتئاب والقلق واضطرابات النوم والأكل بين صفوف الفئات المهمشة، كنتيجة مباشرة للقمع البنيوي. لذا، تُعد الآليات النسوية في مشاركة التجارب والآلام والوقوف على أسبابها، من أهم وسائل التشافي الفردي والجماعي.
وهذا يحوجنا لدوائر الدعم النسوي كسبيل للاعتناء بالذات، فكيف نحقق ذلك؟ يشرح المنشور أعلاه ذلك

عن مبادرتي: @takatoat @sharikawalaken

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

Exit mobile version