. بعد إعلانها خطة انقاذ للنساء في غزة مدتها ٦ أشهر، هيئة الأمم المتحدة للمرأة @u…

.
بعد إعلانها خطة انقاذ للنساء في غزة مدتها ٦ أشهر، هيئة الأمم المتحدة للمرأة @unwomen تستسلم لضغوط الارهاب الصهيوني وتنشر بياناً تدين فيه “هجمات حماس الارهابية في السابع من أكتوبر”، فيما أشارت إلى “وضع النساء الفلسطينيات في الأراضي المحتلة 67” باعتراف ضمني بحق إسرائيل في إقامة دولة فوق أرض فلسطين التاريخية، ودون أن تدين جرائم إسرائيل الارهابية التي أصلا كانت السبب في ظهور حماس، كاحتلال فلسطين أولاً، والتنكيل بشعبها بكل الوسائل، وفرض نظام فصل عنصري ضدهم، وتحويل غزة لأكبر سجن مفتوح في العالم، وفرض حصار خانق عليها، وحرمان الفلسطينيين من حقهم في تشكيل دولتهم، وممارستها الإبادة العرقية منذ أكثر من ٧٥ عاماً بحق الشعب الفلسطيني ليس آخرها الإبادة الحالية في غزة والتي قتلت حتى الآن ٢٥ ألف مدني، ٧٠% منهم من الأطفال والنساء.

إننا في “الحركة النسوية في الأردن” ندين بشدة بيان الأمم المتحدة للمرأة الذي يمثل خيبة أمل للنساء في غزة خصوصاً والنساء الفلسطينيات والمرأة الشرقية عموماً، إذ أنه بيان يكشف جزءاً من التمييز الذي نتعرض له كنساء في جنوب العالم من قبل منظمات العالم الغربي وحكوماته، حيث تجرد منا إنسانيتنا، الأمر الذي يشكل انتهاكاً صارخاً للعدالة ويعزز معاناتنا في ظل الظروف الصعبة التي نواجهها في مجتمعاتنا الأبوية.

لذا فإننا نعيد التأكيد بأن حراكنا النسوي في “الحركة النسوية في الأردن” قد نشأ كحراك شعبي راديكالي اشتراكي لا زال يحافظ على هويته ضد كل المنظمات الغربية التي تدعي نصرة المرأة، والتي يتم تنشأتها بأيدي ذكورية إستعمارية إمبريالية رأسمالية، ما يشكل تجاوزاً لا يغتفر لأهم مبادئ الحراك النسوي العالمي القائم على الأختية والمساواة والعدالة والحرية.
ونعلن أننا منذ نشأتنا ونحن نرفض تسجيل حراكنا كمنظمة تحت ظل أي حكومة أبوية أو إمبريالية، وأننا لم نتلق ولن تلق أي دعم أو تمويل من أي جهة مؤسساتية أخرى لأنه لا يتفق مع معاييرنا الأساسية.

نضم صوتنا إلى أصوات رفيقاتنا في النضال النسوي بمقاطعة وإدانة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ونعتبر أنها لا تمثلنا كنساء في جنوب العالم.

.
بعد إعلانها خطة انقاذ للنساء في غزة مدتها ٦ أشهر، هيئة الأمم المتحدة للمرأة @unwomen تستسلم لضغوط الارهاب الصهيوني وتنشر بياناً تدين فيه “هجمات حماس الارهابية في السابع من أكتوبر”، فيما أشارت إلى “وضع النساء الفلسطينيات في الأراضي المحتلة 67” باعتراف ضمني بحق إسرائيل في إقامة دولة فوق أرض فلسطين التاريخية، ودون أن تدين جرائم إسرائيل الارهابية التي أصلا كانت السبب في ظهور حماس، كاحتلال فلسطين أولاً، والتنكيل بشعبها بكل الوسائل، وفرض نظام فصل عنصري ضدهم، وتحويل غزة لأكبر سجن مفتوح في العالم، وفرض حصار خانق عليها، وحرمان الفلسطينيين من حقهم في تشكيل دولتهم، وممارستها الإبادة العرقية منذ أكثر من ٧٥ عاماً بحق الشعب الفلسطيني ليس آخرها الإبادة الحالية في غزة والتي قتلت حتى الآن ٢٥ ألف مدني، ٧٠% منهم من الأطفال والنساء.

إننا في “الحركة النسوية في الأردن” ندين بشدة بيان الأمم المتحدة للمرأة الذي يمثل خيبة أمل للنساء في غزة خصوصاً والنساء الفلسطينيات والمرأة الشرقية عموماً، إذ أنه بيان يكشف جزءاً من التمييز الذي نتعرض له كنساء في جنوب العالم من قبل منظمات العالم الغربي وحكوماته، حيث تجرد منا إنسانيتنا، الأمر الذي يشكل انتهاكاً صارخاً للعدالة ويعزز معاناتنا في ظل الظروف الصعبة التي نواجهها في مجتمعاتنا الأبوية.

لذا فإننا نعيد التأكيد بأن حراكنا النسوي في “الحركة النسوية في الأردن” قد نشأ كحراك شعبي راديكالي اشتراكي لا زال يحافظ على هويته ضد كل المنظمات الغربية التي تدعي نصرة المرأة، والتي يتم تنشأتها بأيدي ذكورية إستعمارية إمبريالية رأسمالية، ما يشكل تجاوزاً لا يغتفر لأهم مبادئ الحراك النسوي العالمي القائم على الأختية والمساواة والعدالة والحرية.
ونعلن أننا منذ نشأتنا ونحن نرفض تسجيل حراكنا كمنظمة تحت ظل أي حكومة أبوية أو إمبريالية، وأننا لم نتلق ولن تلق أي دعم أو تمويل من أي جهة مؤسساتية أخرى لأنه لا يتفق مع معاييرنا الأساسية.

نضم صوتنا إلى أصوات رفيقاتنا في النضال النسوي بمقاطعة وإدانة هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ونعتبر أنها لا تمثلنا كنساء في جنوب العالم.

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on 2023-12-05 02:08:51