قضايا المرأة

. في تقرير لليونيسف نشر على حسابهم @unicef_jordan ظهر فيه أن ٨٠% من الأطفال في ا…


الحركة النسوية في الأردن

.
في تقرير لليونيسف نشر على حسابهم @unicef_jordan ظهر فيه أن ٨٠% من الأطفال في الأردن يتعرضون للعنف من قبل عائلاتهم
وتعزو المنظمة ذلك إلى افتقار المجتمع إلى أساليب التربية الصحيحة والتي تخلو من التعنيف الجسدي وحتى النفسي

يقول #ديفيد_بينتار :”أصبح الإنجاب من تبعات ممارسة الجنس، بدلاً من أن يكون نتاج قرار واعي ومدرك للإتيان بأفراد جدد لهذا الوجود، حتى الأشخاص الذين يأخذون قرار الإنجاب بشكل واعي، فإنهم يفعلون ذلك لأسباب عديدة، لكن ليس من ضمنها التفكير في مصلحة الطفل نفسه، وأن مجيئه إلى هذا العالم سيكون شيئا جيدًا بالنسبة إليه، لا يوجد أحد ينجب طفلاً لمصلحة الطفل نفسه”

ويقول #أحمد_خالد_توفيق : “إن الناس يتزوجون ليجدوا من يرعاهم، أو يتزوجون لينجبوا، أو يتزوجون لأنهم لا يجدون شيئاً أفضل يفعلونه”

لذا فمن الطبيعي أن نرى أسرنا بهذا التفكك ونرى أطفالنا بهذه المعاناة، ومجتمعاتنا بهذا البؤس، لا شيء قائم على الحب، حب الشريكة ولا حب الأطفال النابع من حب الأزواج لبعضهم البعض ما يؤثر سلبا في الصحة النفسية والعقلية والعاطفية والجسدية للأفراد

تقول طبيبة نفسية : “إن الطفل الذي أساء له أبواه لا يتوقف عن حبهما، بل يتوقف عن حب نفسه وهو أفظع ما قد تفعله بحق إنسان” ????
وإن أعظم هدية تقدمها لطفلك عندما يكبر، أن لا يذهب إلى الطبيب النفسي بسببك

تعنيف الأطفال ليس شأن عائلي، لأن أول خطوة لبناء مجتمع مريض التقليل من شأن تعنيف الاطفال
لأن الطفل لا ينتمي لعائلة فقط، بل الى مجتمع كامل
فهو لن يعيش مع عائلته داخل المنزل كل حياته، عندما يكبر سيخرج للمجتمع ومعه كل الأمراض والانحرافات والتشوهات في السلوك والشخصية ليؤثر بها على مجتمعه بدلا من انتاج أشخاص أصحاء مفيدين للمجتمع
السلوك الخاطئ والقيم الخاطئة كلها نقلها من عائلته وهو الأن مستعد لتفريغ كل أمراضه في المجتمع

???? حلول :
إخضاع الزوجين لدورات إعادة تأهيل للتعامل مع الحياة الزوجية، وتربية الأبناء بالطريقة الصحيحة
وأن يكون هناك رقابة مجتمعية لحماية الأطفال والنساء المعنفين وليس لديهم أي قدرة على الدفاع عن أنفسهم تقوم بعمل زيارات دورية للمنازل

???? حقائق وأرقام :
١) لا تفرض الدول العربية أي تشريعات تحظر الضرب التربوي

٢) ٦٠ دولة فقط حول العالم تعتمد تشريعات تحظر استخدام العقوبة البدنية في المنزل

٣) ٩١% من الأطفال دون سن الخامسه يعيشون في بلدان لا تحظر العقوبة البدنية في المنزل

٤) في الدول العربية يعتبر الضرب المفضي إلى الوفاة قتلا غير عمد، ويحكم صاحبه بالسجن مدة لا تزيد عن خمس سنوات فقط

كتابة : #ايمي_سوزان_داود

.
في تقرير لليونيسف نشر على حسابهم @unicef_jordan ظهر فيه أن ٨٠% من الأطفال في الأردن يتعرضون للعنف من قبل عائلاتهم
وتعزو المنظمة ذلك إلى افتقار المجتمع إلى أساليب التربية الصحيحة والتي تخلو من التعنيف الجسدي وحتى النفسي

يقول #ديفيد_بينتار :”أصبح الإنجاب من تبعات ممارسة الجنس، بدلاً من أن يكون نتاج قرار واعي ومدرك للإتيان بأفراد جدد لهذا الوجود، حتى الأشخاص الذين يأخذون قرار الإنجاب بشكل واعي، فإنهم يفعلون ذلك لأسباب عديدة، لكن ليس من ضمنها التفكير في مصلحة الطفل نفسه، وأن مجيئه إلى هذا العالم سيكون شيئا جيدًا بالنسبة إليه، لا يوجد أحد ينجب طفلاً لمصلحة الطفل نفسه”

ويقول #أحمد_خالد_توفيق : “إن الناس يتزوجون ليجدوا من يرعاهم، أو يتزوجون لينجبوا، أو يتزوجون لأنهم لا يجدون شيئاً أفضل يفعلونه”

لذا فمن الطبيعي أن نرى أسرنا بهذا التفكك ونرى أطفالنا بهذه المعاناة، ومجتمعاتنا بهذا البؤس، لا شيء قائم على الحب، حب الشريكة ولا حب الأطفال النابع من حب الأزواج لبعضهم البعض ما يؤثر سلبا في الصحة النفسية والعقلية والعاطفية والجسدية للأفراد

تقول طبيبة نفسية : “إن الطفل الذي أساء له أبواه لا يتوقف عن حبهما، بل يتوقف عن حب نفسه وهو أفظع ما قد تفعله بحق إنسان” ????
وإن أعظم هدية تقدمها لطفلك عندما يكبر، أن لا يذهب إلى الطبيب النفسي بسببك

تعنيف الأطفال ليس شأن عائلي، لأن أول خطوة لبناء مجتمع مريض التقليل من شأن تعنيف الاطفال
لأن الطفل لا ينتمي لعائلة فقط، بل الى مجتمع كامل
فهو لن يعيش مع عائلته داخل المنزل كل حياته، عندما يكبر سيخرج للمجتمع ومعه كل الأمراض والانحرافات والتشوهات في السلوك والشخصية ليؤثر بها على مجتمعه بدلا من انتاج أشخاص أصحاء مفيدين للمجتمع
السلوك الخاطئ والقيم الخاطئة كلها نقلها من عائلته وهو الأن مستعد لتفريغ كل أمراضه في المجتمع

???? حلول :
إخضاع الزوجين لدورات إعادة تأهيل للتعامل مع الحياة الزوجية، وتربية الأبناء بالطريقة الصحيحة
وأن يكون هناك رقابة مجتمعية لحماية الأطفال والنساء المعنفين وليس لديهم أي قدرة على الدفاع عن أنفسهم تقوم بعمل زيارات دورية للمنازل

???? حقائق وأرقام :
١) لا تفرض الدول العربية أي تشريعات تحظر الضرب التربوي

٢) ٦٠ دولة فقط حول العالم تعتمد تشريعات تحظر استخدام العقوبة البدنية في المنزل

٣) ٩١% من الأطفال دون سن الخامسه يعيشون في بلدان لا تحظر العقوبة البدنية في المنزل

٤) في الدول العربية يعتبر الضرب المفضي إلى الوفاة قتلا غير عمد، ويحكم صاحبه بالسجن مدة لا تزيد عن خمس سنوات فقط

كتابة : #ايمي_سوزان_داود

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى