. بعد أيام قليلة سيصادف مرور #يوم_الاب_العالمي العيد الحقيقي اليوم هو لهؤلاء الآ…


الحركة النسوية في الأردن

.
بعد أيام قليلة سيصادف مرور #يوم_الاب_العالمي
العيد الحقيقي اليوم هو لهؤلاء الآباء الذين خلعوا ثوب الذكورية وحققوا العدالة والمساواة، هؤلاء الذين قرروا ترك المجتمع خلفهم والسير في صفوف النسوية، محققين ما نحتاجه اليوم وكل يوم.
في عيد الآباء هذا أشعر أكثر من أي وقت بوقع “النظام الأبوي القاتل”، أشعر به وأراه في عيون النساء والأبناء والبنات الذين قرروا مواجهة أفراد منزلهم وقد يتعرض بعضهم لعنف نفسي وجسدي يومي، أراه في عيون الأطفال الصغار الذي يربيهم النظام على “أنت صبي مش لازم تبكي” و”أنت بنت شرف العيلة”، أراه في السجون الصغير التي تسكن في غرف المنازل، في أصوات الضربات المرتفعة وفي الأفراد الذين استبدلوا عائلاتهم بأصدقاء فقط.

في عيد الآباء، أطلب من أصدقائي أن يساعدوني وغيري لأن نحتفل بعيد للآباء، بعد أن نخلع ثوب الذكورية التي تسكن داخل كل شخص فينا، وأن نسير نحو عدالة اجتماعية شاملة للجميع، علّ سجون هذه البيوت تتحول إلى جنات حقيقية

في عيد الآباء، لا أطلب من أصدقائي أن يتخلوا عن الفومو، بل أطلب منهم أن يساعدوني وغيري لأن نحتفل بعيد للآباء، بعد أن نخلع ثوب الذكورية التي تسكن داخل كل شخص فينا، وأن نسير نحو عدالة اجتماعية شاملة للجميع، علّ سجون هذه البيوت تتحول إلى جنات حقيقية.
في عيد الآباء هذا سأخبركم بقصة والد صديقي الذي أخبرني ذات صباح صيفي جميل، أنه هو من يقود القطار، وعلى جميع أفراد العائلة أن يركبوا هذا القطار لكي يقوده حسب الوجهة التي يريد هو، فما كان منّي إلى أن قررت أن أترجل من هذا القطار في أول محطة، حيث ذهبت بعدها إلى أول متجر في المدينة واشتريت دراجة لشخص واحد، لي، أقودها حيثما أريد وكيفما أريد… له ولكل الأبويين الذين يقتلوننا كل يوم، سنقود دراجتنا باتجاه الوجهة التي نريد.

كتابة: #فرح_البعيني على @raseef22

.
بعد أيام قليلة سيصادف مرور #يوم_الاب_العالمي
العيد الحقيقي اليوم هو لهؤلاء الآباء الذين خلعوا ثوب الذكورية وحققوا العدالة والمساواة، هؤلاء الذين قرروا ترك المجتمع خلفهم والسير في صفوف النسوية، محققين ما نحتاجه اليوم وكل يوم.
في عيد الآباء هذا أشعر أكثر من أي وقت بوقع “النظام الأبوي القاتل”، أشعر به وأراه في عيون النساء والأبناء والبنات الذين قرروا مواجهة أفراد منزلهم وقد يتعرض بعضهم لعنف نفسي وجسدي يومي، أراه في عيون الأطفال الصغار الذي يربيهم النظام على “أنت صبي مش لازم تبكي” و”أنت بنت شرف العيلة”، أراه في السجون الصغير التي تسكن في غرف المنازل، في أصوات الضربات المرتفعة وفي الأفراد الذين استبدلوا عائلاتهم بأصدقاء فقط.

في عيد الآباء، أطلب من أصدقائي أن يساعدوني وغيري لأن نحتفل بعيد للآباء، بعد أن نخلع ثوب الذكورية التي تسكن داخل كل شخص فينا، وأن نسير نحو عدالة اجتماعية شاملة للجميع، علّ سجون هذه البيوت تتحول إلى جنات حقيقية

في عيد الآباء، لا أطلب من أصدقائي أن يتخلوا عن الفومو، بل أطلب منهم أن يساعدوني وغيري لأن نحتفل بعيد للآباء، بعد أن نخلع ثوب الذكورية التي تسكن داخل كل شخص فينا، وأن نسير نحو عدالة اجتماعية شاملة للجميع، علّ سجون هذه البيوت تتحول إلى جنات حقيقية.
في عيد الآباء هذا سأخبركم بقصة والد صديقي الذي أخبرني ذات صباح صيفي جميل، أنه هو من يقود القطار، وعلى جميع أفراد العائلة أن يركبوا هذا القطار لكي يقوده حسب الوجهة التي يريد هو، فما كان منّي إلى أن قررت أن أترجل من هذا القطار في أول محطة، حيث ذهبت بعدها إلى أول متجر في المدينة واشتريت دراجة لشخص واحد، لي، أقودها حيثما أريد وكيفما أريد… له ولكل الأبويين الذين يقتلوننا كل يوم، سنقود دراجتنا باتجاه الوجهة التي نريد.

كتابة: #فرح_البعيني على @raseef22

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

Exit mobile version