. بحسب دائرة قاضي القضاة فإن نحو ١٠٠ ألف فتاة قاصر تزوجن في السنوات العشر الأخير…


.
بحسب دائرة قاضي القضاة فإن نحو ١٠٠ ألف فتاة قاصر تزوجن في السنوات العشر الأخيرة في الأردن.

يسعى بعض أولي الأمر إلى تزويج بناتهم بداعي السترة معتقدين أن تزويج البنت القاصر يضمن مستقبلها ويخفف من أعباء رعايتهم لها أيضاً، غير مدركين للأخطار الصحية والنفسية والاجتماعية المترتبة على هذه الممارسة الضارة، فالفتيات المتزوجات مبكراً أكثر عرضة للعنف الزوجي، وزواجهن يحرمهن من مواصلة التعليم والتدريب، كما أن الحمل والإنجاب في سن المراهقة محفوف بأخطار صحية، إذ أن الأطفال المولودين للأمهات المراهقات معرضون بشكل متزايد لخطر المرض والوفاة، فالأمهات اليافعات أكثر عرضة للمعاناة من الحمل ومخرجاته، فهن أكثر عرضة لفقد حملهن أو إنجاب مولود مبتسر وقليل الوزن، ومثل هؤلاء المواليد أكثر عرضة لاعتلال الصحة وللوفاة بعد الولادة.

تُظهر الإحصاءات المحسوبة من بيانات مستقاة من دائرة قاضي القضاة بدء حصول انخفاض في أعداد ونسب زواج القاصرات، فبغض النظر عن الجنسية انخفضت هذه النسبة بحوالي 5 نقاط مئوية بين عام 2017 وعام 2022، من نحو (17%) إلى نحو (12%).
وحصل انخفاض مماثل بين اللاجئين السوريين خلال الفترة نفسها من (43%) إلى نحو (38%)، ولكن ما زال زواج القاصرات مرتفعاً جداً بينهم.
ونجد دليلاً عن تأثير اللجوء السوري في حصول الزواج المبكر في محافظة المفرق، التي تسجل دوماً أعلى نسب لزواج القاصرات بين كافة محافظات المملكة، حيث بلغت أحدث نسبة لزواج القاصرات فيها (21.2%) أي ما يقرب من ضعف النسبة الوطنية على مستوى المملكة البالغة (11.9%)، وذلك لأن محافظة المفرق تحتل المرتبة الأولى في نسبة اللاجئين السوريين بين سكانها.
حيث يشكل اللجوء والفقر أعباء على الأسر تدفعها إلى تزويج فتياتها باكراً وهو ما يجب مكافحته والتوعية بشأنه.

المصدر: المجلس الأعلى للسكان

.
بحسب دائرة قاضي القضاة فإن نحو ١٠٠ ألف فتاة قاصر تزوجن في السنوات العشر الأخيرة في الأردن.

يسعى بعض أولي الأمر إلى تزويج بناتهم بداعي السترة معتقدين أن تزويج البنت القاصر يضمن مستقبلها ويخفف من أعباء رعايتهم لها أيضاً، غير مدركين للأخطار الصحية والنفسية والاجتماعية المترتبة على هذه الممارسة الضارة، فالفتيات المتزوجات مبكراً أكثر عرضة للعنف الزوجي، وزواجهن يحرمهن من مواصلة التعليم والتدريب، كما أن الحمل والإنجاب في سن المراهقة محفوف بأخطار صحية، إذ أن الأطفال المولودين للأمهات المراهقات معرضون بشكل متزايد لخطر المرض والوفاة، فالأمهات اليافعات أكثر عرضة للمعاناة من الحمل ومخرجاته، فهن أكثر عرضة لفقد حملهن أو إنجاب مولود مبتسر وقليل الوزن، ومثل هؤلاء المواليد أكثر عرضة لاعتلال الصحة وللوفاة بعد الولادة.

تُظهر الإحصاءات المحسوبة من بيانات مستقاة من دائرة قاضي القضاة بدء حصول انخفاض في أعداد ونسب زواج القاصرات، فبغض النظر عن الجنسية انخفضت هذه النسبة بحوالي 5 نقاط مئوية بين عام 2017 وعام 2022، من نحو (17%) إلى نحو (12%).
وحصل انخفاض مماثل بين اللاجئين السوريين خلال الفترة نفسها من (43%) إلى نحو (38%)، ولكن ما زال زواج القاصرات مرتفعاً جداً بينهم.
ونجد دليلاً عن تأثير اللجوء السوري في حصول الزواج المبكر في محافظة المفرق، التي تسجل دوماً أعلى نسب لزواج القاصرات بين كافة محافظات المملكة، حيث بلغت أحدث نسبة لزواج القاصرات فيها (21.2%) أي ما يقرب من ضعف النسبة الوطنية على مستوى المملكة البالغة (11.9%)، وذلك لأن محافظة المفرق تحتل المرتبة الأولى في نسبة اللاجئين السوريين بين سكانها.
حيث يشكل اللجوء والفقر أعباء على الأسر تدفعها إلى تزويج فتياتها باكراً وهو ما يجب مكافحته والتوعية بشأنه.

المصدر: المجلس الأعلى للسكان

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

Exit mobile version