مفكرون

اياد شربجي | مشاهدة كلمة نادرة للشهيد يحيى شربجي … ثورتنا ثورة حياة ، وليس موت

اياد شربجي

منذ مطلع العام 2000 وهو يؤمن بالتغيير السلمي ، لم يكن هذا نتيجة شعوره بالعجز أو عوز بالوسائل ، بل كان إيماناً عميقًا معجوناً بالثق والفكر … قرأ عن غادي ، قراءة لـ (جين شارب) القراءة عن القدر الديموقراطي في جنوب افريقيا والبوسنة ، يتردد على جودت سعيد … لم يكن ايمانه بالسلمية تكتيكاً مرحلياً …. كان ايماناً عقلياً راسخاً حتى الجذور.
كان يراهن على تأثير الكلمة والمحبة ، ثم قام معهم بحملة لتنظيف الشوارع ، وأنشؤوا مكتبة أسموها (سبل الـ///ــلام). وضعوا فيه من أمهات الكتب الفكر … لكن يقابل اهاناتهم بعبارات المحبة والوطنية وأننا جميعا أبناء بلد ونريد الحرية لنا ولكم.
بعد أن خرج من السجن لم يستطع في الخارج ، الجامعة ، الجامعة ، الجامعة ، الجامعة ، الجامعة ، الجامعة ، المساحة ، المساحة ، والسحب ، والتغيير.
انتظر فصل الربيع العربي من تونس ، فاشتعل الحلم في تونس ، فاشتعل انتظار وصول موجة الثورة بفعل بفعل فيزياء جديدة ، فصنع فيزياء جديدة عدد من اصدقائه وبادروا بالتحرك تنظيم عدة منها اعتصام الداخلية الذي سبق الثورة السورية بشهر كامل.
بدأت الثورة السورية أخيرًا ، وكان يحيى من السباق بقيادة الحراك ، وكان هذا السباق في القيادة والتوجيه ، ونبعاً ، ورائعة ، ورائعة ، ورائعة ، ورائعة ، ورائعة ، ورائعة ، ورائعة ، وأخيرًا ، ولم يكن الأمر كذلك ، كان يبتكر في جديداً كيف وكيف كان جديداً كيف وربط الحراك …
رغم استمرار استمرار انتشار قوافل الشهداء ، كان يأمل ، كان يحيى حريصاً بشكل دائم على بقاء الحراك. "نحن نريد التغيير …. الشتم وسيلة التغيير"حتى يتمكن من بدء المظاهرة أمامها ، يمكن أن توفر الفرصة التي يريدها للقول أن تقوم بالقراءة لجأت للعنف ….. حينها في محاولة منه للخلاص ، وتصميم المشاريع للخلاص منها بشكل سليم ، وخرج من مكان ، وذهب إلى المركز الثقافي ، وصافح الحزب ، والنظام وأمامه ، وجملته في المساء. (الكلمة في التعليق الأول)
أخيراً قطع النظام شعرة معاوية ، وحسم الخيار الأول الحلو من أوسع أبوابه ، وازدادت الاعتقالات والقنص والحواجز صفحات ، وثائرة كثيرين من شباب داريا وأردوا الانتقام ، f لقتال داخلي ، حيث أن أولئك العواينية من أبناء داريا أيضاً ولهم عائلات وأقارب … كثيرون وقتها تشاجروا معه واتهموه بالتخاذل ، لكنه كان يقول بثقة "لازم نورطهن بالايجابية"…. حتى آخر لحظة كان يحيى يراهن على أن قيد النظام بشر وآدميون …. وبقي على هذه الثقة حتى يوم اعتقاله مع غياث مطر ، ومن قابلوه في المعتقل ، أنه يمكن أن يكسر نفس الأفكار هناك ، ويراهن حسنًا النظام بمقابلتهم بالمحبة …. فسقط في النهاية ، أمنية ، أمنية ، جيدة ، أمنية ، أمنية ، جيدة بعد أن رأينا كيف جرنا النظام إلى العنف والسلاح ليهزمنا …. كان يحيى يعلم أن النظام لا يستطيع هزيمتنا إلا بهذه الطريقة ، وعب
منذ أن سمعت الخبر البارحة يسكنني هاجس الخوف والرعب ، ولا أستطيع إلا أن أتخيل اللحظات التي سبقت مقتل يحيى على يد سجّانه ، يا الهي … بماذا كان يشعر وقتها ، وكيف لسجانه يؤذي هكذا روح من الحب والجمال.
ماذا أحكي عن يحيى ، قريبي وابن عائلتي التي فقدت الكثير من أبنائها ، أم صديقي وابن ثورتي …؟ !!
كان أصغر مني بسنوات ، مستنزفاً ، ملاحقاً ، معدوم المستقبل ، أراجع أفرع الأمن بشكل دوري ، كنت قد افتتحت مجلة وداراً للنشر ومزهواً ، لكنني كلما رأيته -و حتى قبل الثورة بسنوات- كنت أحس بضعف وتواضع مهيب أمامه … قيمة هذا الوهم التي أعيشها أمام انسان حقيقي مثل يحيى.؟!
، صورة جريدة ، وطلب مني أن ألتقيه ، بشكل سري في إحدى مزارع داريا ، صورة جريدة أو مجلة ، وطلب مساعدتي بحكم خبرتي في هذا المجال ، كان يتحدث عن مجلة تتحدث عنه معكتاب معك ، وطلبت منه أن يكون واقعيا يفكر بصحيفة ثورية تواكب أمزجة ومشاعر الناس في هذه الفترة ، مع مسحة من الأفكار التي تريد ترويجها …. كنت افكر بالأمر بسياسة ، لكن يحيى كان يفكر بالرسالة. … قراءة جيدة مني رؤية رغم أني أكبر منه بعدة سنوات وخضت المجال قبله ….. …… قراءةتنا للجريدة ، وتطلب الامر أن نلتقي أكثر من مرة ، ليفاجئني يوم من حزيران 2011 وهو يزورني في المكتب … يقع مقر في دوار الجبة ، تماماً مقابل فرع الأمن ، محل البريد.
عندما رأيته وقفت منتصباً وقلت له مذعوراً: كيف تأتي إلى هنا وصورك واسمك على كل الحواجز ، ألا تعلم أن فرع سياسي هنا ، الحاجز وعناصر الأمن المسلحين حوله … كيف دخلت إلى البناء ولم يرك أحد؟ أنا عندما آتي أحاول التخفي رغم أن كل عناصر الحاجز يودونني ….. فرد علي ضاحكاً واثقاً: شفت الشباب برة ، سلمت عليهن ونزلت … استأنفنا الضحك لدقائق ، ونحن نكرر نكتة اللص الذي اختبئ فوق سطح المخفر.
ماذا أقول في يحيى …. كيف أصف لكم ماذا كان يشعّ في عينيه ، وكيف كانت سورية في قلبه..ربما تستمعون لهذا الفيديو ستفهمون قصدي ….؟ !!!
بسبب الهاجس الأمني ​​والتخفي ، لحظات كثيرة تم تصويرها في اجتماعات ولقاءات يحيى ورفاقه وباكستان وكيف يرون سورية ومستقبلها … مشاهد لو تم توثيقها لأصبحت ايقونات في العمل المدني ، وتدريسها في الجامعات ، يهمني جداً أنا وأنتم معك نحن أبناء الثورة بحكم أننا ولدنا بعدها ، وكُنينا بها ….. لكن يحيى لم يكن كذلك …. يحيى كان من آباء الثورة.
شخصياً ؛ وواجهت كراهية ، ووجهت ذاكرتنا ، ووجهت ذاكرتنا ، رسوم كاريكاتيرية ، رسوم كاريكاتيرية لقد حان الوقت الذي أفترضه أن أرى أحلامه في الزواج.
كنت أخشى أن يأتي هذا اليوم يا يحيى …. يشهد الله أنك كسرت قلبي أكثر من استشهاد شقيقي ….. وداعاً أيها الحبيب … خسئ قاتلوك … خاضوا … لكننا نشعر كثيرًا بأن هذا القانون قد تغير كثيرًا.
– – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – – –
* الفيديو من عزاء عدد من شهداء داريا صيف 2011.
في آخر المقطع يظهر الشهيدان نبيل شربجي واـ///ــلام الدباس يوزعان الورود على المعزّين.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى