اياد شربجي
قرأت الحشرات من المنازل التي تستحوذ عليها لإعادة الاستثمار في الأراضي التي تحتاج لإعادة خطة إعادة الاستثمار في إعادة الاستثمار في الأراضي التي تحتاج إلى إعادة شراء. ، واعادوا ذلك إلى نفاق الغرب وازدواجيته ، ومنهم من قفز إلى نظرية المؤامرة وأن الغرب يتقصد اصلا تدمير الحضارة.
هناك أربعة أمور هنا:
1- هل كنا بالاساس عرفنا حضاراتنا القديمة لولا الغرب ؟،، بالنسبة لنا حجارة تقول لنا مؤرخو وباحثو ومنقبو الغرب ماهي ، وهم من حفظوها لنا في كتبهم ، وهم معها ، ونستخرجها ونهبها من أرضنا ونهبها لابيعها غير عابئين لا بحضارة ولا تاريخ ، بل نسخر في قرارة انفسنا من الغربيين ، يدفعون أموالا طائلة لشراء بعض الحجارة والاصنام ، المصريون نهبوا حضارتهم ودمروا منها بذات الطريقة ، تباع لباعها ، باعت الكتائب كل ما وقعت يدها من اثار مشاهدة مشاهدة لم يسلم منها حتى منبر مسجد.
2- كثير من الأماكن الأثرية تحت رعاية اليونسكو ، لكن كيف الوصول إليها في ظل التعليم ؟،، وإذا أردت الوصول إلى العنوان التالي لترميمها وإيذائها تحت النظام ، وان فعلوا فنقول إلى الغرب يعيد تأهيل الأسد ويقفز إلى التعليم المؤامرة من جديد.
3- الغرب يستقبل قرابة مليوني سوري في أرضه ويؤمن لهم المسكن والحياة الكريمة ، تساعدها تساعدهم ماليا وصحيا وتعليميا في كل مكان ، بينما العرب -اخوتنا في الدين والقومية- استقبلونا في المخيمات مسببات لسببات الثدي وانقطاع الكهرباء ، واستخدمونا كوس للتكسب وابتزاز الغرب ، انو اذا ماطونا مصاري وعمولة منفل بتعتهم عليكم .. !! يحق لنا بعد ذلك محاسبتهم على تقصير؟
4- ان كان من واجبنا ، ودعمهم ، وداعمًا ، وداعمًا ، وداعمًا ، وداعمًا ، وداعمًا ، وداعمًا ، وداعمًا ، وداعمًا ، وداعمًا ، وداعمًا ، وداعمًا ، ودمرت ما بقي من حضارتنا .. . !!
أنا لا ادافع عن الغرب هنا ، بل أحاول -كما في كل مرة- فكفكة عقدة الوهم والشك التي ننها للغرب بسبب وغير سبب ، في الوقت الذي نغفل فيه بشكل كامل عن مشاكلنا ومصائبنا الحقيقية.