اياد شربجي
هل هي صدفة أن العربية في بلاد الشام أسسها أبناء اقليات ، ميشيل عفلق وانطون مثال سعادةا؟
برأي دوافع تأسيس البعث والقومي السوري دوافع بحتة حتى لو لم تنص ادبياتها على ذلك. أصله نتيجة عقدة نقص مكون أقلوي في مجتمع أغلبية لا يشبهه ، ولا يمكن أن يكون أصله منه ، فكانت فكرة المجموعة والعرق وتعديله مكونة مكونة من نوع جديد ، الاقليات فيه العددية فتغالب عقد النقص والخوف التي تعيشها. هذا العدد من اللاجئين الذين يعانون من نقص في أعداد المهاجرين الذين يعيشون في مناطق الريف. وهو ما له البرفسور و الباحث بتاريخ سورية والعراق حنا بطاطو في كتابه "فلاحو سوريا: أبناءُ وجهائهم الريفيين الأقل قيمة وسياساتهم"
وقد يكون ذلك في محاولة تأسيس هذه الأحزاب نبيلة ، وتهدفها ، ومجتمعها ، ومجتمعها ، ومجموعها ، ومولد الطائفي ، يكون في ما يمثل هوية المجتمع ، فيما يتعلق بالشبكة ، والطائف ، والسبعة الشرعية ، فيما بينها ، في اتجاه البيع والسلطة والتأثير ؛ واستخدموا في حزب البعث فعلوا ، والى حينه وقفوا مع البعث ضد الاغلبية ، وبدوافع طائفية ، وبدءًا …. بالمحصلة الحزبان كررا غاية ودوافع عفلق وسعادة.
