قضايا المرأة

النسوية | #متحف_العضو_التناسلي_الأنثوي_في_لندن داخل الأزقة المتعرجة ل


#متحفالعضوالتناسليالأنثويفي_لندن
داخل الأزقة المتعرجة لسوق كامدن في لندن، تعلن لافتة بيضاء صغيرة عن وجود: متحف العضو التناسلي الأنثوي.
خلال افتتاحه الكبير يوم السبت، كان الحيز المبني المتواضع – المكرس لفهم وتقدير التشريح المهبلي والفرجي وأمراض النساء – ممتلئًا بالنساء من جميع الأجيال.

وقد سُمع أن الزائرين يتبادلون نقاشات مثل "لم أكن أعرف معنى الدورة الشهرية حتى بلغت" و "اعتدت أن أظن أن جميع الفروج تبدو مماثلة"، و هي مواضيع غالبًا ما يتم اختزالها بتمتمات في الأماكن العامة، و هذا إن تم فتح الموضوع أساساً أو يتم تمريره باستسخاف.

وقالت ماريسا كونواي، وهي مؤسسة مركز السياسة الخارجية للنسوية التي حضرت الافتتاح: "يوجد نوع من الحظر في المجتمع حول إجراء محادثات مفتوحة وصريحة وصادقة وتثقيفية حول المهبل"، وأضافت: "لم أكن أتوقع أن أحصل على هذا القدر من الامتنان من قبل الزوار، ولكن هناك عنصر ارتياح فعلاً لأننا قادرون على خوض هذا الحديث الآن".

إن العرض الأول الذي يدعى ب "أساطير حول المهبل و كيفية القضاء عليها" هو بالأساس تثقيفي بشكل عام، وقالت سارة كريد، أمينة المتحف: "فيما يخص علم التشريح فإن له سياسة معقدة، بحيث وجدنا أنه من الأفضل إشراك الناس أولاً من خلال ما يعرفونه، حتى نتمكن من تعليمهم أشياء لا يعرفونها"، حيث يتناول المعرض مواضيع كالحيض والنظافة الشخصية والنشاط الجنسي ووسائل منع الحمل، وهي مواضيع ناقشها معظم الناس بشكل ما أو عانوا منها بطريقة أو بأخرى، وفي حين يمكننا التحدث عن حقائق غير معروفة و صعبة بقدر ما نريد ولكن هذا لن يغير عقول الناس… الأمر كله يتعلق بتفكيك المعتقدات الاجتماعية السابقة وتغيير منظورهم من خلال المشاركة".

وقالت زوي ويليامز، مديرة التطوير والتسويق بالمتحف: "إنها ليست مشكلة إنسانية بقدر ما هي مشكلة خوارزميات، والتي تفترض دوماً أن أي شيء متعلق بالمهبل في العالم فهو حتما إباحي"، وأضافت: "إن رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بنا تذهب فوراً إلى البريد العشوائي و قد تم رفض إعلاناتنا على الإنترنت، وهذا كله بسبب وصمة العار الملحوقة بكلمة (مهبل)"

من الواضح أن متحف العضو التناسلي الأنثوي يسعى جاهداً لجعل الزوار الذكور من المتحولين جنسياً وحاملي صفات الجنسين يشعرون بالترحيب والشمولية أيضاً، إذ تم استخدام كلمة "امرأة" بشكل ضئيل في المعرض، ويصرح المعرض أن المهبل ليس حكراً علة المرأة، ومن رسائله الرئيسية أن تفكيك المحظورات النسائية ليس مسألة جنسانية.

#سارا_ياسين
#النسوية_فريق_الترجمة
#المصدر https://nyti.ms/33eH8lF




على السوشل ميديا
[elementor-template id=”530″]

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى