قضايا المرأة

النسوية | #أماني_البطلة_السورية_في_زمن_الحرب #فيلم_الكهف الدكتورة أم

#أماني_البطلة_السورية_في_زمن_الحرب
#فيلم_الكهف
الدكتورة أماني بلور هي طبيبة أطفال ذات 32 عاماً، والتي بالرغم من عدم قدرتها على إنهاء دراستها، إلا أنها أصبحت قائدة لفريق مكون من130 من الاختصاصيين في مشفى "الكهف" الميداني الذي كان يطبب ويساعد 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية المحاصرة من قبل النظام السوري في دمشق بالرغم من نقص الإمدادات الطبية والغذائية.
استدعت أماني من المنزل من قبل الجيران لعلاج مريضها الأول الذي أصيب في إحدى الاحتجاجات في أواخر عام 2012، حيث تعرض طفل لإصابة في رأسه أدت لوفاته، مما شجعها على تكريس نفسها لخدمة المدنيين المصابين في المشفى الذي أصبحت لاحقاً مديرته، ودخلت في البداية كمتطوعة بلا أجر، وبالرغم من أنه أماني لم تكن جراحة، ولكن عندما قدمت الإصابات، كان عليها أن تتعلم بسرعة من الأطباء الجراحين الآخرين للتعامل مع أهوال الحرب الوحشية.
وقد تحدت أماني الأنماط الاجتماعية الأبوية التي تحدّت سلطتها في إدارة مرفق طبي في زمن الحرب وحثتها على التراجع والبقاء في المنزل، حيث تنافست مع رجال أبويين محافظين، ووقفت بقوة في وجههم، وأثبتت أن المرأة يمكن تكون قائدة وتساهم في شفاء المرضى، فلمدة عامين (من 2016 إلى 2018) أدارت أماني بلور مستشفى ميداني تحت الأرض يُعرف باسم الكهف في مسقط رأسها في الغوطة الشرقية، بالقرب من العاصمة السورية دمشق، حيث شهدت هناك الكثير من جرائم الحرب والغارات الجوية على المستشفيات والهجمات التي استهدفت أماكن لجوء المدنيين والجرحى.
ظهرت رحلة أماني بالور في فيلم وثائقي على ناشيونال جيوغرافيك يدعى "الكهف" من إخراج فراس فياض، الذي رشح في عام 2018 لجائزة أكاديمية لفيلم "أخر الرجال في حلب"، ويروي فيلم الكهف القصة المرعبة لنضال أماني بالور لتوفير الشفاء والراحة في خضم الحرب في مستشفى تحت الأرض بالتعاون مع 4 طبيبات أخريات، وقد تم إدراج فيلم "الكهف" للمخرج الرائع فراس فياض ضمن لائحة ناشونال جيوغرافيك للأفلام الوثائقية المرشحة لجائزة أوسكار.
وعبرت أماني أن هذه القصة هي قصة مهمة للنساء في مواجهة الظلم والسعي لطلب الاستقلال والتغيير في واقع المجتمع.
وقد تحدث المخرج فراس فياض عن دافعه للقيام بهذا العمل الرائع هو ما شاهده وحضره من قمع وتعذيب وعنف للنساء في سجون النظام السوري، بالإضافة لجرائم الحرب التي ارتكبها النظام في 2013 والصمت الدولي حيال تلك المجازر، مما دفعه لتحدي الصمت الدولي، والسعي لفضح تلك الجرائم، وتقديم الحقيقة في وجه التضليل والأكاذيب.
#دارين_حسن_حليمة
#النسوية
المصدر: https://on.natgeo.com/2KMtJuI https://bit.ly/2qFeyfT


على السوشل ميديا
[elementor-template id=”530″]

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى