#طريقةبسيطةللتعاملمعالقلق
#اكتبي #اكتب
هل تعاني/ن من اضطراب القلق ؟ هل تبحث/ين عن طريقة تساعدك في التعامل مع الاضطراب ؟
كل ما عليك هو احضار مفكرة جديدة و قلم، إذ إن كتابة مسببات الإجهاد والضغط في مفكرة قد يساعد على تخفيف تلك المشاعر، وفقاً لأبحاث قدمت في مؤتمر عام 2017 للقلق والاكتئاب في أمريكا.
وقد وجد الباحثون أن أولئك الذين قاموا بتدوين وكتابة كل حدث تسبب في القلق، بالإضافة الي تحليل نوعية الشعور الذي تسبب فيه، أن اختبارهم للقلق وتأثيره عليهم قد قل مع مرور الوقت، وتشير النتائج إلى أن تخصيص مفكرة يمكن أن يكون أداة فعال وجزء من خطة العلاج الشاملة لأولئك الذين يعانون من القلق.
- كيف تعمل هذه الطريقة؟
استخدم بعض المشاركين في التجارب مفكرة اطلق عليها اسم " نتائج القلق"، أما البعض الاخر فقد قاموا بكتابة أفكارهم اليومية العامة في مفكرة سميت ب"سجل الأفكار"، ومن الجدير بالذكر أن "سجل الأفكار" هو أسلوب شائع يستخدم في العلاج السلوكي المعرفي، أو CBT، و هو وسيلة لعلاج الصحة النفسية تركز على جعل المريض متيقظ لأنماط التفكير السلبي، ومطلع عليها.
وأدت الابحاث و الدراسات إلى الاعتقاد بأن أولئك الذين استخدموا طريقة "مفكرة القلق"، قد لاحظوا انخفاضاً أكثر وضوحاً في القلق بعد التجربة مقارنة مع أولئك الذين استخدموا "سجل الأفكار".
- إذاً، هل يجب أن تخصص مفكرة للتعامل مع القلق؟
لا توجد طريقة نهائية وأكيدة لمعرفة ما إذا كانت المفكرة ستعمل وتظهر تأثيراً مع الجميع. ولكن، لا يمكن أن ننكر مدى تأثير إفراغ ما في الذهن على الورق، وقد وجدت الأبحاث السابقة أن كتابة الأفكار السلبية والقذف بها بعيداً يصفي العقل.
وتظهر دراسات أخرى أيضاً أن الكتابة التعبيرية قد تساعد في التعامل مع الاصابات العاطفية بعد الصدمات، لذلك إذا كنت تشعر/ين بالإجهاد المفرط أو المزمن، فأن تجريب هذه الطريقة لا يمكن ان يضرك.
#النسوية
المصدر : [https://bit.ly/334OY14]
على السوشل ميديا
[elementor-template id=”530″]
-
-
-
-
-
-
-
-
