المعركة الأخيرة التي خاضتها المقاومة في تعز دافعة الحوثيين من وسط المدينة لحدوده…


المعركة الأخيرة التي خاضتها المقاومة في تعز دافعة الحوثيين من وسط المدينة لحدودها الغربية، و من أرض اللواء 35
شكل حوالي 1000 عنصرا عسكريا، تلقوا تدريباً في العند، فارقاً حقيقياً فيها.

عادوا من هناك بالسلاح الخفيف

كانت تعز بحاجة لبضعة دبابات، وعشر مدرعات وسنعلن تحرير 25% من شمال اليمن بتحرير تعز كلياً

هذه ليست مسألة صعبة. القليل من السلاح. فقد رأينا مئات المدرعات تقطع أكثر من 700 كيلو متر لتدخل المكلا

التحالف يزنق نفسه بنفسه، ويبدو تائهاً أيضاً.
عندما تسقط حلب في قبضة الإيرانيين ستحلق المقاتلات السعودية فوق صعدة من جديد!

الوفد اليمني في الكويت يتحرك وحيداً. هذا اليوم قال المخلافي لوزير الخارجية الكويتي إن الحوثيين استفادوا من التسوية وانتشروا في كل مكان، وأن الأمر لا يتعلق فقط بلواء العمالقة.
قال الحوثيون للمسؤول الكويتي: ما حدث في العمالقة مجرد خلاف إداري
قال المخلافي لوزير خارجية الكويت: صالح قاتل الحوثيين سنوات وقال إن الحروب الستة تلك كانت خلافاً إدارياً.

يتساءل الوفد الحكومي في الكويت:
ما هي حدودنا؟ لا يرد عليه التحالف، ولا تقبل المقاومة بالتفريط، ولا الشعب بتسوية تبقي الحرب قائمة أو وشيكة.
وهكذا يبدو تائهاً، فلا يعرف هل يغضب ويضرب بقبضته على الطاولة ويلقي الأواني الزجاجية عرض الحائط ويتوعد ويخرج، أم يستكين ويتأنى ويرتجف ويقشعر بدنه!
المقاومة غير ممثلة إلى جواره، وهكذا صار وفداً بلا صقور.
العرب أرسلوا وفداً يمنيا إلى الكويت وتفرجوا من بعيد.

صالح والحوثي تحالف هش في طبيعته
لو عادت العاصفة بقوة، وبإسناد حقيقي على الأرض فستحسم كثير من المسائل الإدارية! مع الحوثيين.

ليس في الأمر ألغاز. الحوثية حركة سفاكة وحمقاء وهي تمثل أقلية طائفية مغرورة،وإذا لم توضع في حجمها الكلي البسيط فستنشأ تنظيمات سرية متوحشة ستذيقها الويلات
وستكون التكلفة باهضة على الجميع

هذه حركة لا تعي بسرعة. لا بد من الحوار معها، بالطبع، وربما مهمة الحوار مع الحوثيين لا علاقة لها بالبحث عن المخرج، بل لإقامة الحجة.

لا يمكن تخيل المخلوق المجمع من عقل ماعز وزنة قبيلي “مهدي المشاط” وهو يستوعب دوالاً مركبة مثل التنوع الخلاق والعيش المشترك والحرية للجميع

نحن نشاهد مسرحاً مروعاً

الخ الخ

م. غ.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version