اللى نشر المسيحية ف مصر هو فرد واحد من أصل ليبى هو مرقس…


اللى نشر المسيحية ف مصر هو فرد واحد من أصل ليبى هو مرقس الرسول، وأهل الأسكندرية عاصمة الثقافة فى العالم وقتها قبلوها بكل بساطة، ماهما برضه عندهم الثالوث بتاعهم يادوب شالوا إيزيس واوزير وحورس، وحطوا العدرا ويسوع والآب، – طبعا العدرا مش من الثالوث بس البعض عبدها حبا وكرامة، وفضلت صورة إيزيس وهى بترضع حورس رمز للمسيحية عدة قرون- وآمن أهل الأسكندرية اللى فيها يهود كتير، وأهل المدن الكبرى، مع ملاحظة إن مرقس الغريب مشى ورجع يموت هنا، يعنى كل المؤمنين من أهل البلد، حتى ولو كانوا يهود متمصرين .
وعشان تنجح فى الوصول لشعب عنده مدرسة للفلسفة ومكتبة هى الأضخم فى الكون، أنشأت مدرسة المدافعين الفلسفية، يعنى إنتشرت بالفكر والفكر المضاد مع تبادل للعنف من الأطراف كلها فى حدود مقبولة،- لو إستثنينا هيباتيا- وسبب العنف إن القربان اللى بناكل فيه جسد المسيح قالوا معجون بدم أطفال، وانتشرت الشائعات فى طول مصر ومنعت الصعيد يدخل بكثافة فى الدين الجديد.
مع الوقت بدأت المسيحية فى القرنين التانى والتالت تبقى ديانة المثقفين من أهل المدن، ودول تعالوا على الصعايدة الوثنيين، وكانوا بيطلقوا عليهم لفظة ” باجان” يعنى فلاح على سبيل التحقير، وربما الفلاح عابد الوثن، وفضلت باجان بعد ماحرفناها إلى بجم شتيمة لحد أيامى.
بعد إغلاق المعابد الوثنية سنة 392 بدأت المسيحية فى إكتساح الصعيد، ولما وصل البدو مصر كان 90 % من المصريين مسيحيين، وكلهم بلا إستثناء من أصول مصرية .
نقطتين يحسبوا لصالح المسيحية، إنها انتشرت بالفكر والإقناع بين أهل البلد، وبدون غزو واحتلال خارجى، والتانى إن الأسكندرية صارت رأس المسيحية الأرثوذكسية، يعنى الأرثوذكس بينتموا لمصر ومصر المسيحية مش شايفة مكان أقدس منها فى الكون، مع الحج لبيت لحم ولكن يظل الولاء للدولة المصرية …………….
هات لى دين تانى ف مصر موالى وعاشق للدولة المصرية غير الدين المسيحى ……………….



يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version