الغطرسة التي يبديها آل البيت في حوارات مسقط تعود إلى ثقتهم الكبيرة بما وفرته لهم…


الغطرسة التي يبديها آل البيت في حوارات مسقط تعود إلى ثقتهم الكبيرة بما وفرته لهم إيران من مسيرات. سبق لياسين س. نعمان أن نقل هنا خبرا يقول إن الحو.ثيين أخذوا مندوبا إيرانيا إلى مخزن عامر بالصواريخ والمسيرات وقالوا له: من يملك كل هذا عليه أن لا يفكر بالسلام.
وصلت غطرستهم حد مطالبتهم ب ٨٠% من عائدات النفط والغاز.

وهي معادلة يسيرة:
بدلا عن دفع الأموال لآل البيت، اذهب واشتر بها مئات المسيرات من كل الأسواق.

وكلما أطلقوا مسيرة لمهاجمة الأعيان المدنية، أو العسكرية، بادلهم الصلف بالصلف: المبنى بالمبنى، المطار بالمطار، الميناء بالميناء، المدينة بالمدينة. يعتمدون في صلفهم على تعقل خصومهم.
المسيرات للجميع.

آل البيت في زنقة تاريخية عويصة، محشورون بين سلاسل من الجبال وفي حقيبتهم ما يزيد عن عشرين مليونا من البشر. السلالة غير قادرة على تزويد أولئك الملايين بأبسط حقوقهم الطبيعية، كالنور والطب والرواتب الشهرية. حماقتهم تظهرهم وكأنهم يملكون كل أوراق اللعب، والحق أنهم بلا حيلة. يهددون بمزيد من الحروب بعد ثلاث محارق مروعة ذاقوها في العامين الماضيين: محرقة عبس- حرض، محرقة مأرب، محرقة شبوة.
السلالة ضعيفة، ليست سوى بحجم نفسها. تهدد بالمزيد من حرب انتحارية، حرب لا تملك زمامها ولا القدرة على إنجازها. لن تشبع السلالة من حروب، فهي تخوضها في الهامش والمركز منذ تسلل محمد بن أبي بكر، ربيب علي، وقتل الخليفة عثمان. حتى الساعة تقاتل السلالة، وكلما سنحت لها سانحة أشعلت الحرائق. من الضروري أن تجرم تلك السلالة أخلاقيا وقانونيا، أن يذهب التجريم حد مصادرة كتبها ووضع أسمائها في منزلة أدولف وغوبلز.

وعلى كل حال، فمثل هذه الأوبئة لا تتوحش وتستأسد إلا في جسد مريض، ومحيط معطوب.

م غ.

لا عدل إلا إن تعادلت القوى،
وتصادم الإر.هاب بالإر.هاب.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version