العمليات القيصرية للحفاظ على العذرية ! تحدثنا في البوست السابق عن عنف الولادة ال…


الحركة النسوية في الأردن

العمليات القيصرية للحفاظ على العذرية !
تحدثنا في البوست السابق عن عنف الولادة الذي كان أحد مظاهره إجراء العمليات القيصرية للأم دون داع حقيقي بهدف جمع المال
وأوردنا إحصائيات أردنية تثبت علاقة العمليات القيصرية بارتفاع معدلات وفيات الأمومة

في هذا البوست نسلط الضوء على طرق أبشع لتعنيف النساء، فمؤسسة حماية الأسرة في الأردن تخضع طفلة (١٢عاما) لهذه العملية حفاظا على عذريتها ورفض رجال الدين اجهاضها !!
أوردت الحماية هذه القصة كمثال للتعامل مع ضحايا الاغتصاب في المؤسسة، حيث تهدد فيه حياة الأم مقابل العذرية !!
يدخل هذا تحت بند الاستلاب الجنسي، إذ لا ترى المؤسسة أن المرأة أكثر من غشاء بكارة يستحق أن نحافظ عليه لإرضاء غرور ذكر ما مقابل التضحية بالأنثى !

بدل أن تنجب طفلة من جسد طفلة أخرى مغتصبة من والدها وتجبرها على الحمل بها ثم تفصلها قسريا عن أمها مدى الحياة وتسجلها كمجهولة نسب وتتسبب بمزيد من الشقاء للأم والطفلة كان الأجدر أن تسأل الام عن رغبتها باللاحتفاظ بالجنين أو اجهاضه، تسأل الأم صاحبة الشأن وليس رجال الدين
وفي حال كانت الأم طفلة، يجهض الطفل دون الرجوع لها
هذا اختصاص علماء النفس وليس علماء الدين

إلى متى ستظل تفرض وصاية الذكور على أرحامنا نحن النساء ؟ ونحن من ندفع الثمن كله !
لماذا هذا التعنت في السماح بالاجهاض الآمن، والتسبب في وفيات مئات الأمهات سنويا في محاولتهن الاجهاض ؟
هل يعتقد الذكور أننا سعيدات بإجهاض أطفالنا مثلا؟ أم أنه احلى الامرين ؟
إلى متى ستظل المؤسسات التي تنشأ تحت نظام أبوي تسلب حقوق النساء تحت زعم حفظها ؟

العمليات القيصرية للحفاظ على العذرية !
تحدثنا في البوست السابق عن عنف الولادة الذي كان أحد مظاهره إجراء العمليات القيصرية للأم دون داع حقيقي بهدف جمع المال
وأوردنا إحصائيات أردنية تثبت علاقة العمليات القيصرية بارتفاع معدلات وفيات الأمومة

في هذا البوست نسلط الضوء على طرق أبشع لتعنيف النساء، فمؤسسة حماية الأسرة في الأردن تخضع طفلة (١٢عاما) لهذه العملية حفاظا على عذريتها ورفض رجال الدين اجهاضها !!
أوردت الحماية هذه القصة كمثال للتعامل مع ضحايا الاغتصاب في المؤسسة، حيث تهدد فيه حياة الأم مقابل العذرية !!
يدخل هذا تحت بند الاستلاب الجنسي، إذ لا ترى المؤسسة أن المرأة أكثر من غشاء بكارة يستحق أن نحافظ عليه لإرضاء غرور ذكر ما مقابل التضحية بالأنثى !

بدل أن تنجب طفلة من جسد طفلة أخرى مغتصبة من والدها وتجبرها على الحمل بها ثم تفصلها قسريا عن أمها مدى الحياة وتسجلها كمجهولة نسب وتتسبب بمزيد من الشقاء للأم والطفلة كان الأجدر أن تسأل الام عن رغبتها باللاحتفاظ بالجنين أو اجهاضه، تسأل الأم صاحبة الشأن وليس رجال الدين
وفي حال كانت الأم طفلة، يجهض الطفل دون الرجوع لها
هذا اختصاص علماء النفس وليس علماء الدين

إلى متى ستظل تفرض وصاية الذكور على أرحامنا نحن النساء ؟ ونحن من ندفع الثمن كله !
لماذا هذا التعنت في السماح بالاجهاض الآمن، والتسبب في وفيات مئات الأمهات سنويا في محاولتهن الاجهاض ؟
هل يعتقد الذكور أننا سعيدات بإجهاض أطفالنا مثلا؟ أم أنه احلى الامرين ؟
إلى متى ستظل المؤسسات التي تنشأ تحت نظام أبوي تسلب حقوق النساء تحت زعم حفظها ؟

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

Exit mobile version