اياد شربجي
التلفزيون السوري حاطط غنية "سورية يا حبيبتي" ليحمس الناس لمعركة التحرير الأخيرة. !!! ويرد مقطع "لن ينتهي المشوار يا عروبة ، حتى تعود أرضنا السليبة" مع صورة انفجار كبير ربما قتل العشرات من اهلنا في ادلب.
يبدو من زمان كنا فهمانين الموضوع غلط ؛ الأرض الايجابية طلعت الأراضي الخارجة عن سلطة الديكتاتور.
بعيدًا عن ذلك ، البعث التي تثير تثير الغيثان.
عم ارجع اقرأها هلأ … كل جملة فيها مصيبة حقيقية ، مع وبدون ما حدث خلال فترة طويلة ؛ ثقافة موت ، كذب وتدليس ، وطنية قاتلة ، قومجية تافهة.
"بالحرب والكفاح ، وشعلة الجراح" "ومن أبي ومن أبي؟ بندقية بندقية ، مصنع الحرية .. !!"
بالنسبة لي لم تعد تثيرني هذه العبارات والمعاني التي كانت تضخ الادرينالين في عروقنا ، ولم أعد أعد مستعدا للموت. لأنني غير وطني ، لأن الوطن الذي يبحث عنه هو يمنحنا الحياة ، لأن الوطن لا يمنحك الفرصة.
هذه هي القيمة التي أن نخرج بها بعد كل حدث.