الحكومة المصرية تسمح بالتظاهر في القاهرة، الحكومة الألمانية تعتقل المتظاهرين في برلين.
الديموقراطية، مثل كل الأشياء، في خدمة الرؤية السياسية لنظام الحكم. خمسينيات القرن الماضي شهدت انهياراً حادّاً في الديموقراطية الأميركية لصالح المكارثية. واجهت المكارثية عدواً وهمياً يقال له الشيوعية. في الطريق إليه ألقي بالكتاب، المثقفين، الأكاديميين، والفلاسفة في السجون. كانت أوروبا غارقة في فقر ما بعد الحرب، دول عديدة تعتمد على دعم اميركي مباشر. سمعت الأنظمة الأوروبية “الديموقراطية” إرشادات أميركية واضحة: فوز الشيوعية في الانتخابات سيقابل بقطع كل أشكال المساعدات. حتى عندما قال كنيدي، مطلع الستينيات، إن مهمة أميركا هي أن تحمل شعلة الديموقراطية إلى كل العالم فإن مخابرات بلاده المركزية كانت تغتال العشرات من رجال الدين في أميركا اللاتينية، ممن قادوا تحركات منظمة ضد هيمنة الشمال الأميركي.
الديموقراطية منتج غربي. قيل، فرنسياً، إذا اخترعت سفينة فأنت تخترق حطامها، وإن اخترعت طائرة فأنت تخترع سقوطها. ثمة حطام داخل الديموقراطية. لم يحدث قط أن تظاهر الفرنسيون الديموقراطيون ضد إطاحة بلادهم بحوالي عشرين محاولة ديموقراطية في أفريقيا.
تصير الديموقراطية إلى عملية بيروقراطية تسمح بتوزيع جزء من الثراء في الداخل. خارجياً تبرز شبكة مصالح، نفوذ، وتقديرات، وتتنحى الديموقراطية. في سبيل الصالح العام (المادي، الديني، القومي) يحدد نظام الحكم الشكل الممكن للديموقراطية، تتخلق صورة عاجلة من الديموقراطية تسمح فقط ب”التعبير في الاتجاه الصحيح”. الاقتباس جئت له من بيان تدشين جائزة نوبل في الأدب قبل قرن وثلث قرن. حتى الأدب الذي تحتفي به الديموقراطية لا بد وأن يكون في الاتجاه الصحيح. في ضوء هذا حصل فقط ٥ أدباء صينيون على جائزة نوبل، أربعة منهم يعيشون في أوروبا. أي في الجهة الصحيحة من العالم.
م.غ..
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
ماهر القمح الحاج إبراهيم
طلعت ديمخراطية وعقوق الإنسان تبجحوا بهما فترة من الزمن وكل شئ انكشفن وباااان
الديمقراطية فخ وخدعة
ماتلاحظش انك تناقض كلامك عندما كنت تهاجم روسيا وقيصرها .برغم اننا ليسوا مع القيصر
الحل هو إحياء القوميات و الحضارات لمقاومة نفوذ و طغيان الغرب الأبيض
فأنت *تخترع* حطامها
الديمقراطية الغربية مجرد وهم
كله مفهوم الا هذي الحرفين في اخر المنشور (م.غ) ماذا تعني ؟
شويه ويطلق الغفوري الصرخة أصبحت الديمقراطية بلا منطق
الديمقراطية ما كانت عليه ملكة سبأ
يسمح لغيرهم بديموقراطية منزوعة الدسم.
أحداث غزة كشفت وفضحت كل الديمقراطيات
في الجهة الصحيحة من العالم
حتى الديمقراطيه حقيقتها
هي مسموح لك كل اربع او ست سنوات ان نقول نحن نرضى ان تكون قائد لنا ثم تذهب في روتينك اليومي وبعد اربع او ست سنوات يتم استدعائك لتكرر مقولتك
هتلر كان على حق
والمانيا تعتبر تحت احتلال الامريكان حتى اليوم
وكل الصناعات الغربيه والامريكيه
بدايتها كانت في عهد هتلر رجل الانسانيه ورجل النهضه
كل القيم الغربية تسقط عند الاختبار فالحرية للمثلية والديموقراطية للراسمالية والسامية للصهيونية،..
رسل هذا المقال لتوكل كرمان
ووزارة الداخلية الألمانية تقول انها قد تضطر إلى ترحيل كل من ينتمي لحماس.
الجهة الصحيحة من العالم التي تستعمر الاخرين
هكذا اقنعونا بالديمقراطية
رغم نبل المفاهيم الحداثية التي يروج لها من قبل الحضارة الغربية إلا أن هذه المفاهيم نفسها قد أصبحت أدوات ووسائل لغايات تعاكس ما تقوم عليه تلك المفاهيم من مبادئ. لاننسى ان كل احتلال وكل حرب قامت كانت تتشدق الأفواه السياسية المنادية للحرب بأن عليهم الدفاع عن تلك المفاهيم!!!!!
يا دوك البوست محذوف من منصة X
انها ديمقراطية كما يريدونها
لا حسب المفهوم
ما شاء الله ما اوسع ثقافتك و اكثر حقائقك التي تسردها
عالم في الطب اديب باحث سياسي عالم في التاريخ
بحر في كل شيئ
كامل الاوصاف
تحياتي لشخصك الكريم و تقديري لعملك المتقن