قضايا المرأةمنظمات حقوقية

الجزء (٢): لا يمكن لأحد أن ينكر أن الخطاب الديني أستخدم لقمع النساء وجميعنا شهد…


الجزء (٢):
🔴 لا يمكن لأحد أن ينكر أن الخطاب الديني أستخدم لقمع النساء وجميعنا شهدنا هذه الفتاوى من كبار العلماء الذين يكن لهم المجتمع عظيم الاحترام
ذلك لأن الدين تم حكر تفسيره وشرحه على جنس دون آخر لم يكن للنساء دور فيه، ولذلك تراها مهينة جداً للنساء
تقول #سيمون_دي_بوفوار: “كل ما كتب عن المرأة من قبل الرجال يجب أن يثير الشبهات، لأنهم خصوم وحكام في الوقت نفسه، وقد سخروا الأديان والفلسفة والقوانين لخدمة مصالحهم”
وما يثبت كلامها أن كل الفتاوى تيسر للرجال ما تعسره على النساء

دليل بسيط:
الدين لم يحرم تعليم النساء، ولم يحدد سن زواجها، ولم يمنع أن تصوت في الانتخابات، ولم يمنع أن تعمل وتنفق ولم يضع عقوبة على ما ترتديه
لكن جرب أن تبحث عن متى حصلت المرأة في بلدك على هذه الحقوق، ستجد أنها من مدة قصيرة ربما ۱۰۰ سنة فقط رغم أن الدين موجود منذ ۱٤۰۰ سنة بل ولا زالت محرومة من الكثير والكثير من الحقوق والاحترام

ذلك أن المرأة حصلت على حقوقها ليس بجهد رجال الدين، بل بسبب الحقوقيين، أناس آمنوا بأهليتها، وحاربوا وسجنوا واتهموا بدعوة المرأة للإنحلال وهدم الدين لأنهم فقط ينادون بحقوقها تماما كما يحدث الآن

كنساء، لسنا مدينين بالمرة لرجال الدين بل لنكن صريحين في أغلب الأحيان كانوا هم السبب في سوء وضعنا
حتى النساء اللواتي يرفضن الإعتراف بقوة النسوية هن أيضا ينعمن بنتائج نضال العديد من النساء وسينعم بناتهم أكثر في المستقبل

ببساطة، لو كانت الفتاوى الدينية تضمن حقوقك كما النسوية لما رأيتي الذكوريين يتكالبون على النسوية ويدعونك للعودة إلى الفتاوى التي جهزوها لك مسبقا، لأنه لو كانت هذه الفتاوي تعطيكي حقوقك كما النسوية فلما يعارضون النسوية إذا؟
رجال الدين الذين يقنعوك بأن العلمانية حرام قادرين أيضاً على إقناعك بأن أي شيء في الحياة حرام فقط إذا كان يعارض مصالحهم
فكري بعقلك جيدا ولا تسمحي لأحد باستغلالك باسم الدين أو غيره أنتِ لست ساذجة

وحجتهم أنه طوال مئات السنين لم يطبق مجتمع الدين الصحيح تماما
فإلى متى ستنتظر المرأة أن تطبقوا الدين الصحيح؟

تأتي تقول لي الإسلام لم يحرم المرأة التعليم
أقول لك لكن أغلب النساء اللواتي يحرمن التعليم هن عربيات مسلمات
تقول لي الله سيحاسب الظلام
حسنا.. ثم ماذا؟ أنا كامرأة حرمت التعليم ماذا استفدت من تنظيرك هذا؟
أنا أريد قانون يسمح لي بالحياة أين جريمتي في هذا؟
ثم أي دين هذا الذي يسمح بأن تعنف المرأة لكن المهم أن لا يكون هناك قانون؟
الأمر أنهم وضعوا قانوناً وضعياً يحمي قاتل المرأة باسم الشرف ولم يعترض أحد عليه بل اعترضو على إيقافه!

يتبع..
كتابة: @emy_dawud

الجزء (٢):
🔴 لا يمكن لأحد أن ينكر أن الخطاب الديني أستخدم لقمع النساء وجميعنا شهدنا هذه الفتاوى من كبار العلماء الذين يكن لهم المجتمع عظيم الاحترام
ذلك لأن الدين تم حكر تفسيره وشرحه على جنس دون آخر لم يكن للنساء دور فيه، ولذلك تراها مهينة جداً للنساء
تقول #سيمون_دي_بوفوار: “كل ما كتب عن المرأة من قبل الرجال يجب أن يثير الشبهات، لأنهم خصوم وحكام في الوقت نفسه، وقد سخروا الأديان والفلسفة والقوانين لخدمة مصالحهم”
وما يثبت كلامها أن كل الفتاوى تيسر للرجال ما تعسره على النساء

دليل بسيط:
الدين لم يحرم تعليم النساء، ولم يحدد سن زواجها، ولم يمنع أن تصوت في الانتخابات، ولم يمنع أن تعمل وتنفق ولم يضع عقوبة على ما ترتديه
لكن جرب أن تبحث عن متى حصلت المرأة في بلدك على هذه الحقوق، ستجد أنها من مدة قصيرة ربما ۱۰۰ سنة فقط رغم أن الدين موجود منذ ۱٤۰۰ سنة بل ولا زالت محرومة من الكثير والكثير من الحقوق والاحترام

ذلك أن المرأة حصلت على حقوقها ليس بجهد رجال الدين، بل بسبب الحقوقيين، أناس آمنوا بأهليتها، وحاربوا وسجنوا واتهموا بدعوة المرأة للإنحلال وهدم الدين لأنهم فقط ينادون بحقوقها تماما كما يحدث الآن

كنساء، لسنا مدينين بالمرة لرجال الدين بل لنكن صريحين في أغلب الأحيان كانوا هم السبب في سوء وضعنا
حتى النساء اللواتي يرفضن الإعتراف بقوة النسوية هن أيضا ينعمن بنتائج نضال العديد من النساء وسينعم بناتهم أكثر في المستقبل

ببساطة، لو كانت الفتاوى الدينية تضمن حقوقك كما النسوية لما رأيتي الذكوريين يتكالبون على النسوية ويدعونك للعودة إلى الفتاوى التي جهزوها لك مسبقا، لأنه لو كانت هذه الفتاوي تعطيكي حقوقك كما النسوية فلما يعارضون النسوية إذا؟
رجال الدين الذين يقنعوك بأن العلمانية حرام قادرين أيضاً على إقناعك بأن أي شيء في الحياة حرام فقط إذا كان يعارض مصالحهم
فكري بعقلك جيدا ولا تسمحي لأحد باستغلالك باسم الدين أو غيره أنتِ لست ساذجة

وحجتهم أنه طوال مئات السنين لم يطبق مجتمع الدين الصحيح تماما
فإلى متى ستنتظر المرأة أن تطبقوا الدين الصحيح؟

تأتي تقول لي الإسلام لم يحرم المرأة التعليم
أقول لك لكن أغلب النساء اللواتي يحرمن التعليم هن عربيات مسلمات
تقول لي الله سيحاسب الظلام
حسنا.. ثم ماذا؟ أنا كامرأة حرمت التعليم ماذا استفدت من تنظيرك هذا؟
أنا أريد قانون يسمح لي بالحياة أين جريمتي في هذا؟
ثم أي دين هذا الذي يسمح بأن تعنف المرأة لكن المهم أن لا يكون هناك قانون؟
الأمر أنهم وضعوا قانوناً وضعياً يحمي قاتل المرأة باسم الشرف ولم يعترض أحد عليه بل اعترضو على إيقافه!

يتبع..
كتابة: @emy_dawud

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

تعليق واحد

  1. اهلي لليوم اذا شافوا امرأة تسوق قعدوا يصرخون كأنه شي عجيب وزعلوا لما عمتي صارت تسوق وما يقدرون يمنعونها لأن جدي معاها🙄💔 (مع انه محد يوديها ويجيبها وبس يتحلطمون من مشاوريها وينشبون لها والسياره بفلووووسهااا)

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى