قضايا المرأة

. فجوة في التربية: بيّنت دراسة أجراها باحثان أميركيان أن تنشئة الأطفال على معا…


الحركة النسوية في الأردن

.
???? فجوة في التربية:

بيّنت دراسة أجراها باحثان أميركيان أن تنشئة الأطفال على معايير تمييزية تخلق ما يسمى بفجوة الثقة بالنفس بين الفتاة والصبي، ثم تتطوّر لتصبح فجوة بالطموح والرغبة في لعب دور سياسي وقيادي
فالفتيات لا يحظين بنفس التشجيع الذي يحظى به الصبيان للتفكير بالعمل السياسي كمهنة مستقبلية
كما ينخرط الفتية أكثر من الفتيات في الأنشطة الرياضية ممّا يعزز لديهم الرغبة بالفوز
التربية نفسها تعزّز الشعور لدى الفتيات بأنهن أقل كفاءة من الفتية وتجعل مشاركتهن مقتصرة على أدوار نمطية
درجت العادة أن تكون الحياة السياسية والعمل السياسي حكراً على الرجال فقط، مما أدّى الى تعميم ثقافة أن “السياسة ليست للنساء”

???? امتيازات فطرية:

ترزح مجتمعاتنا تحت وطأة مفاهيم كثيرة متوارثة ترى المرأة كتابعة للرجل وليس ندّاً له
فالمنظومة الأبوية التي لا تساوي بين المرأة والرجل بالحقوق، غير مستعدة لتقبّل فكرة المساواة في الأدوار بين الجنسين وما زالت تناقش بديهيات كحق المرأة بالسفر لوحدها، والمساواة في حقوق الطلاق، واستقلالية المرأة، والمساواة بالميراث

???? تكافؤ الفرص:

في ظل الفجوة الاقتصادية، أصبحت النساء أقلّ قدرة من الرجال على تمويل حملاتهن الانتخابية. يضاف إلى ذلك غياب القوانين التي تضمن المساواة في سوق العمل كالمساواة في الأجور والسياسات التي تحمي النساء في أماكن العمل كسياسة مكافحة التحرّش ووجود آلية شفافة للشكاوى، إضافةً إلى بعض الموروثات الثقافية التي لا تشجّع النساء على العمل، وفي بعض الأحيان تمنعهن
ووجود أحزاب سياسية أبوية ببنيتها ولا تعمل بمبدأ المساواة، وهذه الأحزاب وإن ضمّت نساء في صفوفها الأمامية، فإن نسبة مشاركتهن تكون ضئيلة ويعملن تحت عباءة الرجل، ووفق أجندة حزبية ذكورية

???? العنف الممنهج:

خلصت دراسة أجرتها شبكة البرلمانيات العربيات للمساواة “رائدات” إلى أن:
٨٠% من البرلمانيات العربيات يتعرضن لعنف ممنهج
١٩.٨% من قبل رئيس الحزب
و١٥% من قبل زميل أو زميلة في الحزب
ويشكل العنف النفسي النسبة الاعلى ٧٦.٦%
ويليه العنف اللفظي المميّز جنسياً بنسبة ٤٧.١%
يليه الاقتصادي وغير ذلك

كما اعتادت الأنظمة الدكتاتورية الاستثمار بالعقلية الذكورية في المجتمع ونجحت بتحييد النساء عن المشاركة إلى حد كبير
عبر تشويه السمعة، إضافةً إلى الاعتقال والتعذيب والاغتصاب
وكنتيجة لهذا العنف، منعت الكثير من الأسر النساء من المشاركة في المظاهرات خوفاً عليهن. فالنظام
ووصل الحال بالأسر إلى قتل بناتهن اللواتي اعتقلن
للمزيد #العنف_الجنسي_خلال_النزاعات_ايمي
و #وسيلة_السلطة_لقمع_الناشطات_ايمي

كتابة: #سارة_الشيخ_علي

.
???? فجوة في التربية:

بيّنت دراسة أجراها باحثان أميركيان أن تنشئة الأطفال على معايير تمييزية تخلق ما يسمى بفجوة الثقة بالنفس بين الفتاة والصبي، ثم تتطوّر لتصبح فجوة بالطموح والرغبة في لعب دور سياسي وقيادي
فالفتيات لا يحظين بنفس التشجيع الذي يحظى به الصبيان للتفكير بالعمل السياسي كمهنة مستقبلية
كما ينخرط الفتية أكثر من الفتيات في الأنشطة الرياضية ممّا يعزز لديهم الرغبة بالفوز
التربية نفسها تعزّز الشعور لدى الفتيات بأنهن أقل كفاءة من الفتية وتجعل مشاركتهن مقتصرة على أدوار نمطية
درجت العادة أن تكون الحياة السياسية والعمل السياسي حكراً على الرجال فقط، مما أدّى الى تعميم ثقافة أن “السياسة ليست للنساء”

???? امتيازات فطرية:

ترزح مجتمعاتنا تحت وطأة مفاهيم كثيرة متوارثة ترى المرأة كتابعة للرجل وليس ندّاً له
فالمنظومة الأبوية التي لا تساوي بين المرأة والرجل بالحقوق، غير مستعدة لتقبّل فكرة المساواة في الأدوار بين الجنسين وما زالت تناقش بديهيات كحق المرأة بالسفر لوحدها، والمساواة في حقوق الطلاق، واستقلالية المرأة، والمساواة بالميراث

???? تكافؤ الفرص:

في ظل الفجوة الاقتصادية، أصبحت النساء أقلّ قدرة من الرجال على تمويل حملاتهن الانتخابية. يضاف إلى ذلك غياب القوانين التي تضمن المساواة في سوق العمل كالمساواة في الأجور والسياسات التي تحمي النساء في أماكن العمل كسياسة مكافحة التحرّش ووجود آلية شفافة للشكاوى، إضافةً إلى بعض الموروثات الثقافية التي لا تشجّع النساء على العمل، وفي بعض الأحيان تمنعهن
ووجود أحزاب سياسية أبوية ببنيتها ولا تعمل بمبدأ المساواة، وهذه الأحزاب وإن ضمّت نساء في صفوفها الأمامية، فإن نسبة مشاركتهن تكون ضئيلة ويعملن تحت عباءة الرجل، ووفق أجندة حزبية ذكورية

???? العنف الممنهج:

خلصت دراسة أجرتها شبكة البرلمانيات العربيات للمساواة “رائدات” إلى أن:
٨٠% من البرلمانيات العربيات يتعرضن لعنف ممنهج
١٩.٨% من قبل رئيس الحزب
و١٥% من قبل زميل أو زميلة في الحزب
ويشكل العنف النفسي النسبة الاعلى ٧٦.٦%
ويليه العنف اللفظي المميّز جنسياً بنسبة ٤٧.١%
يليه الاقتصادي وغير ذلك

كما اعتادت الأنظمة الدكتاتورية الاستثمار بالعقلية الذكورية في المجتمع ونجحت بتحييد النساء عن المشاركة إلى حد كبير
عبر تشويه السمعة، إضافةً إلى الاعتقال والتعذيب والاغتصاب
وكنتيجة لهذا العنف، منعت الكثير من الأسر النساء من المشاركة في المظاهرات خوفاً عليهن. فالنظام
ووصل الحال بالأسر إلى قتل بناتهن اللواتي اعتقلن
للمزيد #العنف_الجنسي_خلال_النزاعات_ايمي
و #وسيلة_السلطة_لقمع_الناشطات_ايمي

كتابة: #سارة_الشيخ_علي

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى