الجزء (١): سلبيات تعدد الزوجات: ١) ما تصير إليه العلاقة بين الزوجات من عداء يؤ…


الجزء (١):
🔴 سلبيات تعدد الزوجات:

١) ما تصير إليه العلاقة بين الزوجات من عداء يؤدي إلى تعكير الحياة الزوجية، فينشغل بال الزوج بحل الخلافات بين زوجاته، فتصبح حياته جحيمًا وحياتهن نكدا

٢) انتقال الخلافات بين الزوجات إلى أبنائهن، فينشأ الخلاف والبغضة بين الإخوة، وذلك يجلب للأسرة التفكك

٣) الأمراض التناسلية خصوصا الفطريات والالتهابات

٤) الانفجار السكاني والبطالة

٥) إستحالة أن يعدل الزوج بين زوجاته وخاصةً في محبتهن، وكذلك في معاملتهن والنفقة عليهن، فربما مال الزوج للزوجة الجديدة، مما يؤلم الزوجة الأولى فتشعر أنّه جاء من يقاسمها حبّ زوجها بعد أن كان خالصا لها
وهذا بنص الآية  (129) من سورة النساء التي جاء فيها: “وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ”
ويجمع رجال الدين على أن عدم العدل بالمحبة القلبية ليس ظلما للنساء، بل جائز ومسلم به وهذا من قبيل التدليس الصريح وكأن الآية ليست بلغة عربية واضحة أو كأننا كنساء لا نفقه العربية حتى يدلسوا علينا هكذا، فمن الواضح أن الآية تنفر من التعدد وتتحدث عن الحالات الاضطرارية التي انتهى زمانها أصلا بعمل النساء ووجود مؤسسات وطنية تساعدهن

ثم إن اعتبارهم عدم العدل بالمحبة القلبية ليس ظلما للنساء يظهر نظرة احتقارية لهن، وكأن النساء لسن بشرا يمتلكن عواطف أو كرامة بل مجرد جمادات يقتني منها الرجال ما يشاؤون لمتعتهم، لا يهتممن الا فقط بالعدل بالنفقة، فهل يقبل الأزواج الرجال أن تحب زوجاتهم رجالا آخرين مقابل أن تعطيهم بضعة دنانير؟! لا بالطبع، ولكنهم يقبلون ذلك على النساء لأنهم إعتادوا على رؤيتهن كجمادات

ثم هم يتحدثون عن إجازة ظلم النساء بالمحبة القلبية وكأن من يظلم بالمحبة سينصف بالنفقة والمعاملة والمعاشرة أصلا !!
والدليل ما نراه في واقعنا حيث يصدق الرجل أكاذيب زوجته المحبوبة على حساب زوجاته الأخريات، فتدب الغيرة والظلم والأحقاد وتتفكك الأسرة

الجزء (١):
🔴 سلبيات تعدد الزوجات:

١) ما تصير إليه العلاقة بين الزوجات من عداء يؤدي إلى تعكير الحياة الزوجية، فينشغل بال الزوج بحل الخلافات بين زوجاته، فتصبح حياته جحيمًا وحياتهن نكدا

٢) انتقال الخلافات بين الزوجات إلى أبنائهن، فينشأ الخلاف والبغضة بين الإخوة، وذلك يجلب للأسرة التفكك

٣) الأمراض التناسلية خصوصا الفطريات والالتهابات

٤) الانفجار السكاني والبطالة

٥) إستحالة أن يعدل الزوج بين زوجاته وخاصةً في محبتهن، وكذلك في معاملتهن والنفقة عليهن، فربما مال الزوج للزوجة الجديدة، مما يؤلم الزوجة الأولى فتشعر أنّه جاء من يقاسمها حبّ زوجها بعد أن كان خالصا لها
وهذا بنص الآية  (129) من سورة النساء التي جاء فيها: “وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ”
ويجمع رجال الدين على أن عدم العدل بالمحبة القلبية ليس ظلما للنساء، بل جائز ومسلم به وهذا من قبيل التدليس الصريح وكأن الآية ليست بلغة عربية واضحة أو كأننا كنساء لا نفقه العربية حتى يدلسوا علينا هكذا، فمن الواضح أن الآية تنفر من التعدد وتتحدث عن الحالات الاضطرارية التي انتهى زمانها أصلا بعمل النساء ووجود مؤسسات وطنية تساعدهن

ثم إن اعتبارهم عدم العدل بالمحبة القلبية ليس ظلما للنساء يظهر نظرة احتقارية لهن، وكأن النساء لسن بشرا يمتلكن عواطف أو كرامة بل مجرد جمادات يقتني منها الرجال ما يشاؤون لمتعتهم، لا يهتممن الا فقط بالعدل بالنفقة، فهل يقبل الأزواج الرجال أن تحب زوجاتهم رجالا آخرين مقابل أن تعطيهم بضعة دنانير؟! لا بالطبع، ولكنهم يقبلون ذلك على النساء لأنهم إعتادوا على رؤيتهن كجمادات

ثم هم يتحدثون عن إجازة ظلم النساء بالمحبة القلبية وكأن من يظلم بالمحبة سينصف بالنفقة والمعاملة والمعاشرة أصلا !!
والدليل ما نراه في واقعنا حيث يصدق الرجل أكاذيب زوجته المحبوبة على حساب زوجاته الأخريات، فتدب الغيرة والظلم والأحقاد وتتفكك الأسرة

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

Exit mobile version