الجزء (١): المخاطر: فقط في العقد الماضي أو نحو ذلك، بدأت الأبحاث في معالجة العل…


الحركة النسوية في الأردن

الجزء (١):
???? المخاطر:
فقط في العقد الماضي أو نحو ذلك، بدأت الأبحاث في معالجة العلاقة بين الاغتصاب الزوجي وأعراض ما بعد الصدمة
لم يجد Saunders و Best و Kilpatrick عام 1988م فروقاً ذات دلالة إحصائية بين ضحايا الاغتصاب الزوجي والتاريخي والغريب من حيث الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب الشديد واضطراب الوسواس القهري والرهاب
وبالمثل وجد ريجز وكيلباتريك وريسنيك عام 1992م أنواعاً ومستويات متشابهة من ضائقة ما بعد الصدمة عند مقارنة الاغتصاب الزوجي بضحايا الاغتصاب من الغرباء
تدحض هذه الدراسات الصورة النمطية الثقافية القائلة بأن الاغتصاب الزوجي هو بطريقة ما أقل صدمة من الاغتصاب الغريب.

وبحسب أطباء النسائية والتوليد، يتسبب الاغتصاب الزوجي بملايين حالات الاجهاض حول العالم، الإجهاض نفسه الذي لا يتشدق به أحد لأن من يقوم به ذكر.

وتوضح دراسة أعدت لجامعة محمد خيضر ببسكرة عن «العنف الأسري ضد المرأة وعلاقته بالاضطرابات السيكوسوماتية» عام 2010، أن المرأة التي تتعرض لعنف داخل أسرتها وخاصة الاغتصاب الجنسي تصاب بما يعرف بالاضطرابات السيكوسوماتية؛ أي الإصابة بأعراض جسدية نتيجة للانفعالات المتكررة والضغط النفسي المزمن، فتشعر بالقهر والدونية، وبأنها غير جديرة بالحياة
ويتطور الأمر لأنماط ماسوشية، من بينها الميل لإيذاء الذات مع أعراض اكتئابية وأعراض رهابية، بجانب اضطرابات بالنوم والصحة العامة، وتطور عدة أعراض مرضية في المعدة والجلد والقولون، بجانب الميل للعزلة والوحدة.

???? في الأردن:
أشارت الناشطة #مروة_شرف_الدين إلى أن “البعض ينظر إلى عقد الزواج في العالم العربي وكأنه تصريح جنسي مقابل المهر
وتقول جمعية معهد تضامن أن العنف الجنسي ضد الزوجات شائع وأن النساء يعانين منه بصمت
ولفتت إلى أن أكثر من 40 ألف امرأة تعرضن للاغتصاب الزوجي العام الماضي فقط، وفق مسح عام على مستوى المملكة
رغم صعوبة رصدها لعدم وجود ثقافة وتوعية وقانون خاص به

وتعد الهند من أعلى بلدان العالم في ارتكاب جرائم اغتصاب الزوجات، ولا تعتبره جريمة حتى الآن، رغم ازدياد معدلات محاولات النساء للانتحار لنفس السبب سنويًا
وبينما يعتبر الغرب أن ابتزاز الزوجة باسم الحب لإجبارها على ممارسة الجنس -كاتهامها بأنها لا تحبه في حالة الرفض- نوعًا من الاغتصاب؛ تُحارب المرأة العربية لاحترام عدم قدرتها على ممارسة الجنس في حالة التعب البدني أو النفسي، فالوضع في مجتمعنا العربي أسوأ دون شك، ولكن لا توجد إحصاءات دقيقة، بسبب طبيعة القضية الشائكة وإن كانت هناك مؤشرات تقريبية

الجزء (١):
???? المخاطر:
فقط في العقد الماضي أو نحو ذلك، بدأت الأبحاث في معالجة العلاقة بين الاغتصاب الزوجي وأعراض ما بعد الصدمة
لم يجد Saunders و Best و Kilpatrick عام 1988م فروقاً ذات دلالة إحصائية بين ضحايا الاغتصاب الزوجي والتاريخي والغريب من حيث الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب الشديد واضطراب الوسواس القهري والرهاب
وبالمثل وجد ريجز وكيلباتريك وريسنيك عام 1992م أنواعاً ومستويات متشابهة من ضائقة ما بعد الصدمة عند مقارنة الاغتصاب الزوجي بضحايا الاغتصاب من الغرباء
تدحض هذه الدراسات الصورة النمطية الثقافية القائلة بأن الاغتصاب الزوجي هو بطريقة ما أقل صدمة من الاغتصاب الغريب.

وبحسب أطباء النسائية والتوليد، يتسبب الاغتصاب الزوجي بملايين حالات الاجهاض حول العالم، الإجهاض نفسه الذي لا يتشدق به أحد لأن من يقوم به ذكر.

وتوضح دراسة أعدت لجامعة محمد خيضر ببسكرة عن «العنف الأسري ضد المرأة وعلاقته بالاضطرابات السيكوسوماتية» عام 2010، أن المرأة التي تتعرض لعنف داخل أسرتها وخاصة الاغتصاب الجنسي تصاب بما يعرف بالاضطرابات السيكوسوماتية؛ أي الإصابة بأعراض جسدية نتيجة للانفعالات المتكررة والضغط النفسي المزمن، فتشعر بالقهر والدونية، وبأنها غير جديرة بالحياة
ويتطور الأمر لأنماط ماسوشية، من بينها الميل لإيذاء الذات مع أعراض اكتئابية وأعراض رهابية، بجانب اضطرابات بالنوم والصحة العامة، وتطور عدة أعراض مرضية في المعدة والجلد والقولون، بجانب الميل للعزلة والوحدة.

???? في الأردن:
أشارت الناشطة #مروة_شرف_الدين إلى أن “البعض ينظر إلى عقد الزواج في العالم العربي وكأنه تصريح جنسي مقابل المهر
وتقول جمعية معهد تضامن أن العنف الجنسي ضد الزوجات شائع وأن النساء يعانين منه بصمت
ولفتت إلى أن أكثر من 40 ألف امرأة تعرضن للاغتصاب الزوجي العام الماضي فقط، وفق مسح عام على مستوى المملكة
رغم صعوبة رصدها لعدم وجود ثقافة وتوعية وقانون خاص به

وتعد الهند من أعلى بلدان العالم في ارتكاب جرائم اغتصاب الزوجات، ولا تعتبره جريمة حتى الآن، رغم ازدياد معدلات محاولات النساء للانتحار لنفس السبب سنويًا
وبينما يعتبر الغرب أن ابتزاز الزوجة باسم الحب لإجبارها على ممارسة الجنس -كاتهامها بأنها لا تحبه في حالة الرفض- نوعًا من الاغتصاب؛ تُحارب المرأة العربية لاحترام عدم قدرتها على ممارسة الجنس في حالة التعب البدني أو النفسي، فالوضع في مجتمعنا العربي أسوأ دون شك، ولكن لا توجد إحصاءات دقيقة، بسبب طبيعة القضية الشائكة وإن كانت هناك مؤشرات تقريبية

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

Exit mobile version