الجزء (١): تقول الفقيهة #عابدة_المؤيد حفيدة الشيخ الطنطاوي: “لدي قصص ووقائع لا ت…


الحركة النسوية في الأردن

الجزء (١):
تقول الفقيهة #عابدة_المؤيد حفيدة الشيخ الطنطاوي: “لدي قصص ووقائع لا تعد ولا تحصى، سأكتفي باثنين منها لأوصل الفكرة: (في الصور أعلاه)

فلماذا يحرضون الرجال على النساء، ويجلبون للبيوت الخلافات، ونحن نعيش أصلاً في مجتمع ما زال يجور على الأنثى، ويهضم حقوقها؟
ولا تقولوا هذه حالات نادرة، أو قديمة، أو قيلت لمناسبة… لا، وألف لا، واذا ما اقتنعت عليك بمقدمة كتاب ابو شقة، فقد شرح شيئا من ذلك، وكتب عن ظلم بعض الشيوخ للمرأة، بل اقرأ ما كتبه الغزالي القديم عن المرأة، واذا ما اقتنعت فبإمكانك فقط مراجعة الفتاوى الحديثة على إـ///ــلام ويب: من أن الزوجة ليس لها حق بالموبايل، والفواتير عليها لأنه كماليات، وفوقها ولو اشترته من مالها يحق للزوج مصادرته أو منعها من التسجيل ببعض البرامج !! واقرأ أيضا عن الحج وكيف يلزم أن يكون من مالها الخاص ولو حجة فرض !؟ وزوجها اجباري أن يخرج معها ونفقته على حسابها أيضا !!! وعليها طلب الخلع (لا حق لها بعصمة الطلاق) حتى لو كانت العلة من زوجها وكان سيء الخلق ولم يقبل أن يطلقها … وفوقها عليها انتظار موافقة حضرة جنابه على الخلع، وفتاوى لا تعد ولا تحصى

فالحقيقة هذا هو الخطاب العام والسائد للمرأة، ومنذ وعيت على الدنيا وأنا أسمعه (من قبل المطالبة بحقوق المرأة)، وهو سر كتاباتي:
فحتى في ساعات الرخاء كنا دائماً نسمع التحذير والتخويف من جنوح المرأة، بدل الكلام في القضايا الكبيرة المهمة !
ويقولون لنا إياكم أن تقلدوا المرأة الغربية، ثم نراهم قد اعتنقوا الأفكار الكارثية الدخيلة “فتش عن المرأة”! وفي كل أمر يجعلونها وحدها سبباً للمصائب والأمراض المجتمعية، والتالي يتعاونون على تحريم الحلال عليها، وتقييدها
وبسبب أفكارهم تلك زاد ظلم وشقاء المرأة خاصة بعد الثورات
ومن أجل ذلك ومن واقع المعاناة التي وضعوا فيها النساء… أكتب لأنصفهن وأذب عنهن

عندنا مثل يقول: “البادئ أظلم”، وأقصد المرأة كانت صامتة تتجرع الظلم فأثقلوا عليها ولم يقدروا حتى دورها العظيم بالثورات فكان طبيعيا جدا أن تثور فالعطاء والتضحية والمشاركة بالمصروف لم يقدر وبقيت محرومة من أبسط الحقوق الإنسانية”

انتهى كلامها..

وكان الشيخ #طارق_سويدان وغيره من المفكرين اعترفوا بذكورية الفقه الاـ///ــلامي، وعن كيف تسبب كثير من الفقه الاـ///ــلامي القديم والحديث بتدمير أسرنا حتى أصبحت المعتقدات الدينية مبرراً لقتل النساء وخصوصاً ما يعرف بجرائم الشرف
وأصبح تعنيف النساء وإخضاعهن للعبودية أو الطاعة كما يسمونها، ثقافة مجتمعية يهاجم من يستنكرها ويتواطئ القانون معها بل ويشرعنها تحت مسميات عدة منها “تأديب الزوجة”

يتبع..

الجزء (١):
تقول الفقيهة #عابدة_المؤيد حفيدة الشيخ الطنطاوي: “لدي قصص ووقائع لا تعد ولا تحصى، سأكتفي باثنين منها لأوصل الفكرة: (في الصور أعلاه)

فلماذا يحرضون الرجال على النساء، ويجلبون للبيوت الخلافات، ونحن نعيش أصلاً في مجتمع ما زال يجور على الأنثى، ويهضم حقوقها؟
ولا تقولوا هذه حالات نادرة، أو قديمة، أو قيلت لمناسبة… لا، وألف لا، واذا ما اقتنعت عليك بمقدمة كتاب ابو شقة، فقد شرح شيئا من ذلك، وكتب عن ظلم بعض الشيوخ للمرأة، بل اقرأ ما كتبه الغزالي القديم عن المرأة، واذا ما اقتنعت فبإمكانك فقط مراجعة الفتاوى الحديثة على إـ///ــلام ويب: من أن الزوجة ليس لها حق بالموبايل، والفواتير عليها لأنه كماليات، وفوقها ولو اشترته من مالها يحق للزوج مصادرته أو منعها من التسجيل ببعض البرامج !! واقرأ أيضا عن الحج وكيف يلزم أن يكون من مالها الخاص ولو حجة فرض !؟ وزوجها اجباري أن يخرج معها ونفقته على حسابها أيضا !!! وعليها طلب الخلع (لا حق لها بعصمة الطلاق) حتى لو كانت العلة من زوجها وكان سيء الخلق ولم يقبل أن يطلقها … وفوقها عليها انتظار موافقة حضرة جنابه على الخلع، وفتاوى لا تعد ولا تحصى

فالحقيقة هذا هو الخطاب العام والسائد للمرأة، ومنذ وعيت على الدنيا وأنا أسمعه (من قبل المطالبة بحقوق المرأة)، وهو سر كتاباتي:
فحتى في ساعات الرخاء كنا دائماً نسمع التحذير والتخويف من جنوح المرأة، بدل الكلام في القضايا الكبيرة المهمة !
ويقولون لنا إياكم أن تقلدوا المرأة الغربية، ثم نراهم قد اعتنقوا الأفكار الكارثية الدخيلة “فتش عن المرأة”! وفي كل أمر يجعلونها وحدها سبباً للمصائب والأمراض المجتمعية، والتالي يتعاونون على تحريم الحلال عليها، وتقييدها
وبسبب أفكارهم تلك زاد ظلم وشقاء المرأة خاصة بعد الثورات
ومن أجل ذلك ومن واقع المعاناة التي وضعوا فيها النساء… أكتب لأنصفهن وأذب عنهن

عندنا مثل يقول: “البادئ أظلم”، وأقصد المرأة كانت صامتة تتجرع الظلم فأثقلوا عليها ولم يقدروا حتى دورها العظيم بالثورات فكان طبيعيا جدا أن تثور فالعطاء والتضحية والمشاركة بالمصروف لم يقدر وبقيت محرومة من أبسط الحقوق الإنسانية”

انتهى كلامها..

وكان الشيخ #طارق_سويدان وغيره من المفكرين اعترفوا بذكورية الفقه الاـ///ــلامي، وعن كيف تسبب كثير من الفقه الاـ///ــلامي القديم والحديث بتدمير أسرنا حتى أصبحت المعتقدات الدينية مبرراً لقتل النساء وخصوصاً ما يعرف بجرائم الشرف
وأصبح تعنيف النساء وإخضاعهن للعبودية أو الطاعة كما يسمونها، ثقافة مجتمعية يهاجم من يستنكرها ويتواطئ القانون معها بل ويشرعنها تحت مسميات عدة منها “تأديب الزوجة”

يتبع..

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

Exit mobile version