الحركة النسوية في الأردن
الجزء (١):
العنف ضد المرأة إله أشكال وألوان وصور.. كل القصة بتبلش معها من وهي صغيرة .. ما تربت ولا تعلمت ولا حتى بتعرف كيف تحكي لأ! ولو جربت وحكت لأ وأبدت رأيها ف هي أكيد مش متربية!
ومن هداك اليوم ويوم عن يوم بتتراكم الأمور وبزيد الخضوع والموافقة الجبرية على انها توافق على كتير امور بحياتها لو كان الها القرار المُطلق وحدا خيّرها أكيد حكت لأ!! بس هي ما بتعرف تحكي لأ!
هي ما تعلمت تحكي لأ!
وعوا بناتكم وفهموهم الصح من الغلط.. عشان لما هي تختار وتحكي آه أو لأ .. تكون فاهمه ليش وكيف اختارت!! احكولهم ما يخافوا.. بناتنا متربين على الخوف!
ربوا بناتكم وعلموهم يحكوا لأ!
لا لزواج القاصرات
لا للاعتداء والتحرش
لا تلمسني
لا تضرب
لا تمد ايدك
لا تطلع هيك
لا تحكي معي هيك
لا ولا ولا لكتير أمور أنا وإنتي بنعرفها كتير منيح ولازم بناتنا يعرفوا ويتعلموا كيف يحكو لأ ومتى يحكو لأ!
تقول #نايرا_وحيد: “لا ربما تثير غضبهم ألا أنها تجعلك حرة، في حال لم يخبرك أحد، حريتك أهم من استيائهم”
وتقول #نوال_السعداوي: “أخي كان أكبر مني وحين رفع يده عالياً ليصفعني رفعت يدي أعلى من يده وصفعته، وحين أراد زوجي أن يلغي وجودي ألغيت وجوده من حياتي، وحين صاح زوجي الثاني أنا أو كتاباتك قلت كتاباتي وانفصلنا، وحين انتفض وزير الصحة قائلاً الطاعة أو الفصل قلت الفصل”
علموا أولادكم حقهم بملكية أجسادهم
إنه من حقهم يحكوا لا
من حقهم صوتهم يعلى
من حقهم يغضبوا
من حقهم يلبسوا اللي بناسبهم
من حقهم يتحركوا بحرية
من حقهم يحطوا الحدود الخاصة فيهم
يمكن هاد أهم درس ممكن تعلموه لأولادكم، إنهم الهم الحق والملكية الكاملة على أجسادهم،
بتعلمهم إنه المتحرش هو المجرم والمعتدي لإنه تجرأ على شيء ما اله حق فيه
بتعلمهم إنه صوتهم مش عورة وممكن يعلى ويغضبوا كنوع من الدفاع عن أنفسهم وللتعبير عن عدم موافقتهم
بتعلمهم إنه من حقهم يمشوا ويتحركوا بعيد عن مكان مش حاسين فيه بالأمان
بتعلمهم إنهم ما يلوموا حالهم لو وقعوا ضحايا لاعتداء ويفكروا انه لبسهم أو مكان تواجدهم هو السبب
بتعلمهم إنه من حقهم يرفضوا أي شيء ما بناسبهم في أي وقت وبأي طريقة
بتعلمهم إنه إلهم الحق بخصوصية أجسادهم بيقدروا يطالبوا فيه بدون خوف أو إحساس بالعار
يقول #ويل_سميث عن ابنته: “تركت لابنتي ويلو القرار بقص شعرها، فعندما يكون لك إبنة صغيرة إياك أن تقرر عنها ما ستفعله وإلا فإنها حين تكبر ستقوم باتخاذ رجل آخر كبديل عني يقرر عنها ويتحكم بحياتها
يتبع..
الفيديو: @simply.deema
ومن هداك اليوم ويوم عن يوم بتتراكم الأمور وبزيد الخضوع والموافقة الجبرية على انها توافق على كتير امور بحياتها لو كان الها القرار المُطلق وحدا خيّرها أكيد حكت لأ!! بس هي ما بتعرف تحكي لأ!
هي ما تعلمت تحكي لأ!وعوا بناتكم وفهموهم الصح من الغلط.. عشان لما هي تختار وتحكي آه أو لأ .. تكون فاهمه ليش وكيف اختارت!! احكولهم ما يخافوا.. بناتنا متربين على الخوف!
ربوا بناتكم وعلموهم يحكوا لأ!
لا لزواج القاصرات
لا للاعتداء والتحرش
لا تلمسني
لا تضرب
لا تمد ايدك
لا تطلع هيك
لا تحكي معي هيك
لا ولا ولا لكتير أمور أنا وإنتي بنعرفها كتير منيح ولازم بناتنا يعرفوا ويتعلموا كيف يحكو لأ ومتى يحكو لأ!تقول #نايرا_وحيد: “لا ربما تثير غضبهم ألا أنها تجعلك حرة، في حال لم يخبرك أحد، حريتك أهم من استيائهم”
وتقول #نوال_السعداوي: “أخي كان أكبر مني وحين رفع يده عالياً ليصفعني رفعت يدي أعلى من يده وصفعته، وحين أراد زوجي أن يلغي وجودي ألغيت وجوده من حياتي، وحين صاح زوجي الثاني أنا أو كتاباتك قلت كتاباتي وانفصلنا، وحين انتفض وزير الصحة قائلاً الطاعة أو الفصل قلت الفصل”علموا أولادكم حقهم بملكية أجسادهم
إنه من حقهم يحكوا لا
من حقهم صوتهم يعلى
من حقهم يغضبوا
من حقهم يلبسوا اللي بناسبهم
من حقهم يتحركوا بحرية
من حقهم يحطوا الحدود الخاصة فيهم
يمكن هاد أهم درس ممكن تعلموه لأولادكم، إنهم الهم الحق والملكية الكاملة على أجسادهم،
بتعلمهم إنه المتحرش هو المجرم والمعتدي لإنه تجرأ على شيء ما اله حق فيه
بتعلمهم إنه صوتهم مش عورة وممكن يعلى ويغضبوا كنوع من الدفاع عن أنفسهم وللتعبير عن عدم موافقتهم
بتعلمهم إنه من حقهم يمشوا ويتحركوا بعيد عن مكان مش حاسين فيه بالأمان
بتعلمهم إنهم ما يلوموا حالهم لو وقعوا ضحايا لاعتداء ويفكروا انه لبسهم أو مكان تواجدهم هو السبب
بتعلمهم إنه من حقهم يرفضوا أي شيء ما بناسبهم في أي وقت وبأي طريقة
بتعلمهم إنه إلهم الحق بخصوصية أجسادهم بيقدروا يطالبوا فيه بدون خوف أو إحساس بالعاريقول #ويل_سميث عن ابنته: “تركت لابنتي ويلو القرار بقص شعرها، فعندما يكون لك إبنة صغيرة إياك أن تقرر عنها ما ستفعله وإلا فإنها حين تكبر ستقوم باتخاذ رجل آخر كبديل عني يقرر عنها ويتحكم بحياتها
يتبع..
الفيديو: @simply.deemaA photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on
-
-
-
-
-
-
-
-
