. البيدوفيليا هي حب الأطفال والرغبة فيهم جنسياً. معالجتها: في مشفى الشاريتيه ه…


.
البيدوفيليا هي حب الأطفال والرغبة فيهم جنسياً.

🔴معالجتها:

في مشفى الشاريتيه هنا في ألمانيا، يوجد برنامج خاص لمعالجة هذا الميل باسم (لا تصبح معتدياً)، حيث يقابلون الشخص و يتم التحاور معه وسؤاله للتعرف على وضعه تماماً و من ثم تقديم العلاج المعرفي السلوكي لتخفيف وضبط هذا الشعور، والعمل على عدم التصرف بناء عليه.

يقول #فريد_برلين، وهو طبيب نفسي ومدير وحدة السلوك الجنسي في جامعة جونز هوبكنز: “الأشخاص الذين يعانون من البيدوفيليا غالباً ما يكونون في حالة إنكار لوجود مشكلة ما لديهم ”
وبالتالي أولى خطوات العلاج هي أن يدرك الشخص أن هنالك مشكلة، وهو يحتاج لمساعدة ما كي يستطيع السيطرة على دوافعه ورغباته الجنسية، كما أن هناك بعض العلاجات الدوائية كمثبطات التوستوستيرون، وقد أعطت بعض مضادات الاكتئاب نتيجة مؤقتة، حيث أن تناول الكحول أو التعرض لمثيرات قد يهدد النتيجة، هناك حديث عن حقن مادة دوائية معينة في فترات محددة تعمل على تثبيط الهرمونات، وكان البديل عنها، ضمن الجدل القائم عليها، فيما إذا كانت تخترق حقوق الإنسان ومقارنة ذلك بحقوق الطفل، كان البديل عزل المعتدين ضمن السجون وتم حساب التكلفة المادية على الدول في كلتا الحالتين.

🔴زواج القاصرات:

وهنا أتوقف لأراجع المشهد في الشرق الأوسط، وأتجرأ لأصنف زواج القاصرات والطفلات ضمن هذا الاضطراب! كنا وما زلنا نسمع عن زيجات من بنات أعمارهن تبدأ من تسع سنوات حتى السادسة عشرة، وفي حالات أخرى سمعنا عن أعمار أصغر! وترى الرجل يتبجح بأنه اختارها صغيرة “ليربيها على إيده” كما يقولون ولا يستهجن ذلك من قبل عدد لا بأس به من أفراد المجتمع.

تم تشريع هذا الاعتداء دينياً ومجتمعياً وقانونياً، وباتت الضحية، تعتقد، وحيدة، أن هذا هو الطبيعي، وأن اعتراضها، إذا اعترضت، هو خروج عن الدين أو عن التقاليد، غسيل أدمغة مكثف لقبول الاعتداء، تماماً كما تختبئ الأنثى ضحية الاغتصاب، كونها بنظر المجتمع هي التي لم تحتشم في لباسها أو خرجت بمفردها، فتسببت بأذية نفسها وتتحول الضحية إلى متهمة. وفي مثل هذه الحالات، لا توجد محاولة لمعالجة الشخص أو الحد من سلوكه، لا بل ونباركه ونقيم الحفلات احتفاء به!

من جهة أخرى وضمن هذه الحقائق، وفي حالة وجودنا في بلاد غريبة نحتاج فيها للدفء ولجو العائلة، بتنا نحتار كيف نضبط هذا الخط الفاصل بين تقبل المودة واللمس والاحتضان من الأصدقاء والمقربين لأطفالنا، وبين خوفنا من لحظة نغفل فيها عن لمسة من معتد لفلذات أكبادنا.
اليوم، صرت أفهم من يقول: هذا العالم لا ينبغي له أن يحظى بالمزيد من الأطفال.. ولكن ….

كتابة: #رشا_الخضراء على @raseef22

.
البيدوفيليا هي حب الأطفال والرغبة فيهم جنسياً.

🔴معالجتها:

في مشفى الشاريتيه هنا في ألمانيا، يوجد برنامج خاص لمعالجة هذا الميل باسم (لا تصبح معتدياً)، حيث يقابلون الشخص و يتم التحاور معه وسؤاله للتعرف على وضعه تماماً و من ثم تقديم العلاج المعرفي السلوكي لتخفيف وضبط هذا الشعور، والعمل على عدم التصرف بناء عليه.

يقول #فريد_برلين، وهو طبيب نفسي ومدير وحدة السلوك الجنسي في جامعة جونز هوبكنز: “الأشخاص الذين يعانون من البيدوفيليا غالباً ما يكونون في حالة إنكار لوجود مشكلة ما لديهم ”
وبالتالي أولى خطوات العلاج هي أن يدرك الشخص أن هنالك مشكلة، وهو يحتاج لمساعدة ما كي يستطيع السيطرة على دوافعه ورغباته الجنسية، كما أن هناك بعض العلاجات الدوائية كمثبطات التوستوستيرون، وقد أعطت بعض مضادات الاكتئاب نتيجة مؤقتة، حيث أن تناول الكحول أو التعرض لمثيرات قد يهدد النتيجة، هناك حديث عن حقن مادة دوائية معينة في فترات محددة تعمل على تثبيط الهرمونات، وكان البديل عنها، ضمن الجدل القائم عليها، فيما إذا كانت تخترق حقوق الإنسان ومقارنة ذلك بحقوق الطفل، كان البديل عزل المعتدين ضمن السجون وتم حساب التكلفة المادية على الدول في كلتا الحالتين.

🔴زواج القاصرات:

وهنا أتوقف لأراجع المشهد في الشرق الأوسط، وأتجرأ لأصنف زواج القاصرات والطفلات ضمن هذا الاضطراب! كنا وما زلنا نسمع عن زيجات من بنات أعمارهن تبدأ من تسع سنوات حتى السادسة عشرة، وفي حالات أخرى سمعنا عن أعمار أصغر! وترى الرجل يتبجح بأنه اختارها صغيرة “ليربيها على إيده” كما يقولون ولا يستهجن ذلك من قبل عدد لا بأس به من أفراد المجتمع.

تم تشريع هذا الاعتداء دينياً ومجتمعياً وقانونياً، وباتت الضحية، تعتقد، وحيدة، أن هذا هو الطبيعي، وأن اعتراضها، إذا اعترضت، هو خروج عن الدين أو عن التقاليد، غسيل أدمغة مكثف لقبول الاعتداء، تماماً كما تختبئ الأنثى ضحية الاغتصاب، كونها بنظر المجتمع هي التي لم تحتشم في لباسها أو خرجت بمفردها، فتسببت بأذية نفسها وتتحول الضحية إلى متهمة. وفي مثل هذه الحالات، لا توجد محاولة لمعالجة الشخص أو الحد من سلوكه، لا بل ونباركه ونقيم الحفلات احتفاء به!

من جهة أخرى وضمن هذه الحقائق، وفي حالة وجودنا في بلاد غريبة نحتاج فيها للدفء ولجو العائلة، بتنا نحتار كيف نضبط هذا الخط الفاصل بين تقبل المودة واللمس والاحتضان من الأصدقاء والمقربين لأطفالنا، وبين خوفنا من لحظة نغفل فيها عن لمسة من معتد لفلذات أكبادنا.
اليوم، صرت أفهم من يقول: هذا العالم لا ينبغي له أن يحظى بالمزيد من الأطفال.. ولكن ….

كتابة: #رشا_الخضراء على @raseef22

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

Exit mobile version