كتّاب

الثانوية العامة:…


الثانوية العامة:
من يدير؟؟ وكيف يدار؟؟ التعليم المصرى:
منذ نحو مئتى عام زمن نشأة الثانوية العامة تحت اسم “التجهيزية” وهى أهم شهادة فى تاريخ الإنسان فعليها يتم تقييم جهده فى المراحل السابقة وتحديد مستقبلة، ولأن لها تلك الأهمية، فكانت حتى العام السابق لابد أن يتوفر لها مجموعة من المعايير المعروفة بشكل صارم للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وكل المهتمين، فنحن نعرف المقررات الدراسية بدقة، ونعرف درجة امتحانها الكبرى والصغرى، ونعرف إجراءات الامتحان وضوابطه والزمن المحدد لكل مادة، ونعرف شكل الورقة الامتحانية والتى تتكون غالبا من سؤال او اثنين إجبارى واسئلة اختيارية، ونعرف أن هناك عشرات من نماذج امتحانات الأعوام السابقة يمكن الرجوع لها والتدرب عليها، ونعرف بعد كل هذا إجراءات التظلم من نتيجة الطالب فى مادة أو أكثر، وكان كل هذا يوفر لتلك الشهادة المهمة مايزمها من قيمةتحقيقها لمبدأ تكافؤ الفرص والعدالة التعليمية… وهذا كله موجود ومعروف وموثق فى قوانين التعليم ولوائحة المنشورة
لا أريد أن أطيل عليكم، بالأمس فقط كنت فى حلقة نقاشية عبر “زووم” يرتبها الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى عن امتحان الشهادة الثانوية وكان زميلى فى الحلقة الأستاذ عمرو عبد السلام المحامى بالنقض، والذى قال فى مداخلته أنه يرفع قضية باسم أولياء الامور “المرعوبين” من امتحان الثانوية العامة الجديد، وأنه طلب فى أول جلسة نسخة من نظام التعليم الجديد لتكون محورا للنقاش
وكانت المفاجأة: أن الوزارة تقول: بأنها لا تملك شيئا بهذا الاسم
يسعد أوقاتكم

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى