. إن من أشد أنواع الكفر والتناقض أن تدعي إيمانك بيوم الحساب بينما أنت تحاسب المس…


الحركة النسوية في الأردن

.
إن من أشد أنواع الكفر والتناقض أن تدعي إيمانك بيوم الحساب بينما أنت تحاسب المستضعفين (النساء والأطفال) في كل صغيرة وكبيرة، فما الغاية من وجود يوم الحساب إذا كان الناس مجبرين على اتباع نهج واحد هو نهجك ؟
ألم تجمع الأديان على أن الإنسان مخير لا مسير؟ أم هل الرجال فقط هم المخيرون؟
تبنيك لدور الإله في شؤون خلقه يعني أنك لا تؤمن بوجوده لكنك لا تعترف لنفسك بذلك
واذا كنت لا تؤمن بوجود الله فلماذا تجبر الآخرين على إتباع رسائله ؟

أنت لست الإله، ولست سكرتيره أيضا

ذكر في القرآن:” يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ”
.
???? أثناء دراستي في أحد الكتب الفلسفية وردت آية مقتبسة من القرآن على لسان إبليس تقول :” قَالَ أَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ، قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ”

وراودني إحدى الحجج الغير منطقية التي يستخدمها الذكور في تبرير تسلطهم على النساء وهي حماية المجتمعات من الفساد، وكأن الرجال خلقوا شرفاء بينما خلقت النساء عا*رات بالفطرة، لكن دعونا نفترض ذلك
فهل ستكون المرأة أسوأ من إبليس؟
وإذا كانت المرأة تفسد المكان الذي تتواجد فيه فإن إبليس كما تؤمنون يتواجد في كل مكان
ومع ذلك عندما طلب من الله أن يعطيه حريته حتى يوم القيامة وبدء الحساب تركه الله وشأنه وأعطاه ما يريد

فإذا كان الله يعلم أن سلطة إبليس لن تكون إلا على السيئين أصلا ( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ) وأعطاه مهلته
فعلام تستميتون في حماية مجتمعاتكم من شرور مزعومه؟
هل تخافون على البشر أكثر من الله الذي تعتبرونه أرحم بكم منكم؟
بالنهاية لن يرتكب السيئات إلا سيء ولو حبسته بين جدران أربعه ولن يبتعد عنها إلا شخص جيد ولو وضعته في بار عراة

وكثيرا ما تصادف محجبة من رأسها حتى أخمص قدميها التحرش بينما في مكان آخر امرأة أخرى ترتدي المايوه لا يلتفت لها أحد
العبرة في وعي الناس وليس بزي معين أو طقوس معينة

فهونوا على أنفسكم المبالغات ودعوا الخلق للخالق فأنتم تؤمنون بيوم الحساب ولو كنتم تحاسبون الناس هاهنا فما الغاية من وجود يوم الحساب

كتابة: #ايمي_سوزان_داود

.
إن من أشد أنواع الكفر والتناقض أن تدعي إيمانك بيوم الحساب بينما أنت تحاسب المستضعفين (النساء والأطفال) في كل صغيرة وكبيرة، فما الغاية من وجود يوم الحساب إذا كان الناس مجبرين على اتباع نهج واحد هو نهجك ؟
ألم تجمع الأديان على أن الإنسان مخير لا مسير؟ أم هل الرجال فقط هم المخيرون؟
تبنيك لدور الإله في شؤون خلقه يعني أنك لا تؤمن بوجوده لكنك لا تعترف لنفسك بذلك
واذا كنت لا تؤمن بوجود الله فلماذا تجبر الآخرين على إتباع رسائله ؟

أنت لست الإله، ولست سكرتيره أيضا

ذكر في القرآن:” يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ”
.
???? أثناء دراستي في أحد الكتب الفلسفية وردت آية مقتبسة من القرآن على لسان إبليس تقول :” قَالَ أَنظِرْنِي إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ، قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ ”

وراودني إحدى الحجج الغير منطقية التي يستخدمها الذكور في تبرير تسلطهم على النساء وهي حماية المجتمعات من الفساد، وكأن الرجال خلقوا شرفاء بينما خلقت النساء عا*رات بالفطرة، لكن دعونا نفترض ذلك
فهل ستكون المرأة أسوأ من إبليس؟
وإذا كانت المرأة تفسد المكان الذي تتواجد فيه فإن إبليس كما تؤمنون يتواجد في كل مكان
ومع ذلك عندما طلب من الله أن يعطيه حريته حتى يوم القيامة وبدء الحساب تركه الله وشأنه وأعطاه ما يريد

فإذا كان الله يعلم أن سلطة إبليس لن تكون إلا على السيئين أصلا ( إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ ) وأعطاه مهلته
فعلام تستميتون في حماية مجتمعاتكم من شرور مزعومه؟
هل تخافون على البشر أكثر من الله الذي تعتبرونه أرحم بكم منكم؟
بالنهاية لن يرتكب السيئات إلا سيء ولو حبسته بين جدران أربعه ولن يبتعد عنها إلا شخص جيد ولو وضعته في بار عراة

وكثيرا ما تصادف محجبة من رأسها حتى أخمص قدميها التحرش بينما في مكان آخر امرأة أخرى ترتدي المايوه لا يلتفت لها أحد
العبرة في وعي الناس وليس بزي معين أو طقوس معينة

فهونوا على أنفسكم المبالغات ودعوا الخلق للخالق فأنتم تؤمنون بيوم الحساب ولو كنتم تحاسبون الناس هاهنا فما الغاية من وجود يوم الحساب

كتابة: #ايمي_سوزان_داود

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

Exit mobile version