إحنا الجيل اللى شاف مصر وهى لسة بخيرها وبعزها وعافيتها، شفنا…


إحنا الجيل اللى شاف مصر وهى لسة بخيرها وبعزها وعافيتها، شفنا الست بيضات بشلن، ورغيف العيش بتعريفة، والسوجارة الماكنة اللى بيشربها الحولات بتوع البندر بتعريفة، شفنا البط البلدى والفرن البلدى والسمن البلدى، والرجالة العتاريس اللى الواحد فيهم يسوى فدان رجالة، كنت تمشى على شط الترعة من اسكندرية لحد أسوان، تلاقى وراك وصدور بتاعة نسوان الفلاحين وهى بتغسل الغسيل والمواعين ع الترعة، ونيجى بالليل نتخانق هى فخاد البت وفاء بنت سميرة أحلى، ولا صدر البت عنونة بنت خلت أم فتح الله أجمد؟
كنت تبص ع الشارع من فوق تلاقى ألوان أحمر واخضر وازرق معدية من تحتك، ولو بصيت من تحت هتلاقى كله بمبة مسخسخ ولحم الهوانم، كانت النسوان على أيامنا مخاريئها أد المحمل، نسوان ربنا كان راضى عليها وبيخلقها مش من الطين والعياذ بالله زى نسوانكو، لأ، دة كان بيخلقها من القشطة بالعجوة المعجونة بالجيلى بالفراولة، تمشى ف أيتها شارع يقوم فيه زلزال.
دلوقتى بقى عندكو الغسالة الأوتوماتيك، واتحرمتوا من قعدة الطشت واوراك الطشت اللى بيقول للحلوة ياللى …. قومى استحمى، والترعة بتاعتكم بقت خرابة، وربنا من غضبه عليكم خلق لكم نسوان من الطين، تبص من فوق تلاقى سواد وهباب وحجاب ونقاب، تبص من تحت تلاقى غابة يتوه فيها الملاح، كنا بنشوف النسوان نفتكر ربنا ونقول سبحانه الخالق المبدع المصور، وانتوا برضه بتفتكروا ربكم لما تشوفوا نسوانكم وتقولوا: أعوذ بالله من غضب الله، ربنا لا تسلط علينا من لا يرحمنا، ونجنا من القوم الكافرين.
جتكوا القرف جيل رمة ……………..




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version