. أولئك الأحرار الذين اسطلوا بجحيم حكم الجماعات الدينية وعرفوا مخاطرها هم وحدهم …


الحركة النسوية في الأردن

.
أولئك الأحرار الذين اسطلوا بجحيم حكم الجماعات الدينية وعرفوا مخاطرها هم وحدهم من يتصدون لها باستمرار
فقبل فترة استوقفتني هذه اللقطة في إحدى المظاهرات في العراق
لعقود طويلة نفذ هؤلاء الأوغاد مخططاتهم السياسية عبر الاتجار بالدين، جاؤوا على ظهر الدبابات واستهدفوا النساء بالدرجة الأولى لتمرير معتقداتهم، ووضعوا لهن قوانين رجعية تسلب حقوقهن، وأجبروهن على غطاء الرأس، وحرموهن التخصصات العلمية المرموقة وزجوا بهن في السجون وبالمنافي وعلى أحبال المشانق، كما فعلوا بمعارضيهم، واحتلوا بلاداً عربية واسعة واستعبدوها وزرعوا الحروب والطائفية فيها

لكن مهلاً..
اليوم يظهر حشد غفير من العراقيين والعراقيات انتفاضاً لتعليق إحدى الميليشيات هذه الصور، واضطرت الشرطة لإزالتها لتظهر صورة فتاة بمظهر غير ذاك المظهر الذي اعتادوا فرضها عليه وشيطنتها والتنكيل بها إن رفضت الالتزام به

العبرة أنه مهما طالت محاولات الجماعات المتطرفة في غسل العقول واشغال المواطنين بتوافه الأمور وتسليط بعضهم على رقاب بعض فإن حكمهم إلى زوال، الشعوب العربية الآن تزداد وعياً، وتدرك شيئاً فشيئاً أعدائها الحقيقيين بعيداً عن العدو المعتاد “المرأة” التي ادعوا لعقود أن لا توجد فتنة أشد منها على الرجال !!
هذه الشعوب ذاقت الأمرين نتيجة تسليمها عقولها لهم في الماضي دون تفكير أو نقد، هاهي تتحرر من سطوة رجل الدين والسياسي وصاحب السلطة والنفوذ، وتسترد عقولها وكرامتها وحقوقها وتتجه للتركيز على مشاكلها الحقيقية بدلاً من الانشغال بقمع المختلف عنها

والى أن نتخلص تماماً من وجودهم في عقولنا،
كل الحب للأبطال والبطلات دائماً وأبداً ❤

كتابة: @emy.dawud

.
أولئك الأحرار الذين اسطلوا بجحيم حكم الجماعات الدينية وعرفوا مخاطرها هم وحدهم من يتصدون لها باستمرار
فقبل فترة استوقفتني هذه اللقطة في إحدى المظاهرات في العراق
لعقود طويلة نفذ هؤلاء الأوغاد مخططاتهم السياسية عبر الاتجار بالدين، جاؤوا على ظهر الدبابات واستهدفوا النساء بالدرجة الأولى لتمرير معتقداتهم، ووضعوا لهن قوانين رجعية تسلب حقوقهن، وأجبروهن على غطاء الرأس، وحرموهن التخصصات العلمية المرموقة وزجوا بهن في السجون وبالمنافي وعلى أحبال المشانق، كما فعلوا بمعارضيهم، واحتلوا بلاداً عربية واسعة واستعبدوها وزرعوا الحروب والطائفية فيها

لكن مهلاً..
اليوم يظهر حشد غفير من العراقيين والعراقيات انتفاضاً لتعليق إحدى الميليشيات هذه الصور، واضطرت الشرطة لإزالتها لتظهر صورة فتاة بمظهر غير ذاك المظهر الذي اعتادوا فرضها عليه وشيطنتها والتنكيل بها إن رفضت الالتزام به

العبرة أنه مهما طالت محاولات الجماعات المتطرفة في غسل العقول واشغال المواطنين بتوافه الأمور وتسليط بعضهم على رقاب بعض فإن حكمهم إلى زوال، الشعوب العربية الآن تزداد وعياً، وتدرك شيئاً فشيئاً أعدائها الحقيقيين بعيداً عن العدو المعتاد “المرأة” التي ادعوا لعقود أن لا توجد فتنة أشد منها على الرجال !!
هذه الشعوب ذاقت الأمرين نتيجة تسليمها عقولها لهم في الماضي دون تفكير أو نقد، هاهي تتحرر من سطوة رجل الدين والسياسي وصاحب السلطة والنفوذ، وتسترد عقولها وكرامتها وحقوقها وتتجه للتركيز على مشاكلها الحقيقية بدلاً من الانشغال بقمع المختلف عنها

والى أن نتخلص تماماً من وجودهم في عقولنا،
كل الحب للأبطال والبطلات دائماً وأبداً ❤

كتابة: @emy.dawud

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

Exit mobile version