أمجد سيجري | ***** إحتفلات الأكيتو **** * أمجد سيجري Amjad Sijary كان مهرجان الأكيتو


***** إحتفلات الأكيتو ****

– ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ Akituu ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻵﻟﻬﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺒﺪ ﻣﺮﺩﻭﺥ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﺘﻤﺎﺛﻴﻞ ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﺍﻷﻛﻴﺘﻮ ﻭﺗﺴﺘﺄﻧﻒ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﺎﺑﻞ ﻭﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻥ .
ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺤﺮﺙ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺪﻭﺭﺓ ﻓﺼﻠﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ .
ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺍﻷﻛﻴﺘﻮ ﻓﻲ ﺁﺷﻮﺭ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺃﻳﻀﺎً ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺑﺎﺑﻞ ﻛﻤﺎ ﺑﻨﻰ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻨﺤﺎﺭﻳﺐ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 683 ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻴﻼﺩ " ﺑﻴﺖ ﺁﻛﻴﺘﻮ " ﺧﺎﺭﺝ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺁﺷﻮﺭ ﻭ ﺗﻢ ﺑﻨﺎﺀ " ﺑﻴﺖ ﺃﻛﻴﺘﻮ " ﺁﺧﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﻧﻴﻨﻮﻯ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺑﻴﺖ ﺁﻛﻴﺘﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤﻰ ﻓﻲ ﺁﺷﻮﺭ ﻭ ﻧﻴﻨﻮﻯ " ﺑﻴﺖ ﺇﻛﺮﻳﺒﻲ " ﻭﻳﻌﻨﻲ ‏( ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺼﻼﺓ ‏) ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻵﺷﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﻫﻮ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﺣﻮﺍﻟﻲ 200 ﻣﺘﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺃﺳﻮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻠﻴﺌﺔ ﺑﺎﻷﺷﺠﺎﺭ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻣﺰﻳﻨﺔ ﻭﻣﻨﻤﻘﺔ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﺎً ﻟﻺﻟﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺍﻟﻨﻀﺮﺓ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻻﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻬﺮﺟﺎﻥ أيضاً في ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦ ﻧﻴﺴﺎﻥ في التقويم البابلي الموافق 21 آذار من التقويم الحالي ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﺎﺑﻞ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺘﻘﻮﻳﻢ ﺍﻵﺷﻮﺭﻱ
ﻭ ﺍﺳﺘﻤﺮ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺃﻛﻴﺘﻮ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺴﻠﻮﻗﻴﺔ ﻭﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻴﺔ .
ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻴﻼﺩﻱ كان ﺍﻹﺣﺘﻔﺎﻝ على مايبدو بالأكيتو مازال مستمراً ﻓﻲ ﺣﻤﺺ " ﺇﻣﻴﺴﺎ " ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ للإله الشمسي الحجر الأسود الحمصي ﺍﻳﻞ ﺟﺒﻝ و الذي نقل عبادته ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﺻﻞ ﺳﻮﺭﻱ Elagabalus ‏( ﺣﻜﻢ 222-218 ‏) ﻣﻌﻪ ﺍﻟﻰ ﺭﻭﻣﺎ فكانت الطقوس في روما تشابه تقريباً طقوس الأكيتو وأهمها نقل الإله إيلجبل من معبده بعربة تجرها خيول يقودها الامبراطور بنفسه في خلال موكب فخم .
وفي النهاية :
ﺃﻛﻴﺘﻮ ﺑﺮﻳﺨﻮ ……. ﺃﻛﻴﺘﻮ ﻣﺒﺎﺭﻙ


أمجد سيجري | كاتب وناشط مجتمعي

Exit mobile version