ألمحت كونداليزا رايس قبل أسابيع في مقال لها إلى أن صواريخ ستينغر الأميركية هي التي حيدت الطيران السوفيتي في أفغانستان ودفعت الروس إلى الهرب.
استعادت المقاومة السورية إدلب، قبل أشهر، بعد حصولها على كمية كبيرة من صواريخ تاو الأميركية. في الأيام الأولى استطاعت تلك الصواريخ الذكية إصابة حوالي 43 دبابة!
تستخدم المقاومة/المعارضة السورية حالياً صواريخ تاو، وتحديداً في معارك حلب. خسارات قوات النظام والتحالف المساند له ليست بالهينة، ويبدو أن صاروخ تاو يحقق نجاحاً ويعرقل حركة الدروع.
إنه يعيد أمجاد ستينغر.
بالأمس قال خاشقجي،القريب من النظام السعودي، إن حلفاء الشعب السوري سيفعلون ما بوسعهم لجعل بوتين يحس بالألم. وفي واشنطون يتشكل منطق متصاعد يطالب بعمل كل من شأنه أن يكسر يد بوتين الضعيفة التي يضرب بها في سوريا، بتعبير وزير الدفاع الأميركي السابق.
غرقت المنطقة في لعنة رهيبة. الديكتاتوريات خلقت الإرهاب، والإرهاب جلب القوى الخارجية
وتحول الصراع إلى أعاصير!
علي صالح، في اليمن، قطع الطريق أمام انتخابات لا يضمن نتائجها بتسليم الجيش لميليشيا إرهابية. فتح لها الباب الواسع لتقوض كل شيء.
لماذا فعل ذلك؟ الحاقد الصغير، كما يسميه بروف. مصطفى العبسي من أميركا، لم يستطع أن يفرق بين الحرب والسياسة، بين الكارثة الوطنية والبرلمان، بين الحرب الأهلية والانتخابات البلدية، بين الجمهورية والحزب.
الديكتاتوريات الحمقاء هي اللعنة التي تصيب البلدان
فقط تابعوا الأحمق السيسي، وتمنوا أن لا يجرف حمقه بلداً مثل مصر إلى القيعان.
محبة
م. غ.
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
-
-
-
-
-
-
-
-
