أخرج الطبراني في “المعجم الكبير” وابن أبي الدنيا في “العيال” والضياء في “الأحادي…


أخرج الطبراني في “المعجم الكبير” وابن أبي الدنيا في “العيال” والضياء في “الأحاديث المختارة” وابن عدي في “الكامل”:

عن ابن عبّاس أنه رأى رسول الله يفرج بين ساقي [الحُسين] ويقبّل ذكَره.

كما أخرجه البيهقي في “السنن الكبرى” عن الحسن، من طريق أبي ليلى:

” .. كنّا عند النبي فجاء [الحسن] فأقبل يتمرّغ عليه فرفع [رسول الله] عن قميصه وقبّل زبيبته [المعنى: عضوه الذكري]”.

كما أخرجه أبو القاسم تمام في “الفوائد” وذكره ابن عساكر في “تاريخ دمشق”

كما أورده ابن كثير في “البداية والنهاية، ج8” قائلاً:
كان رسول الله يحبّه [يقصد الحسن] حبّاً شديداً حتى إنه كان يقبل ذكره.

وممن ذكره أيضاً، مستدلا به على عدم نقض الوضوء بمس ذكر الغير:
ابن قدامة في المغني ج1، ابن تيمية في الفتاوى ج1، والذهبي في السير في ترجمة الحسن. كما ذكره ابن حجر في الإصابة.

ــــ

الآثار المذكورة أعلاه نصوص سنّية، تخبرنا أن نبي الإسلام كان يقبل العضو الذكري للحسين تارة، وللحسن تارة أخرى. ساهم في نقل هذه القصة كبار القوم مثل ابن تيمية وابن كثير وابن عساكر والطبراني وغيرهم، محدثين ومؤرخين وفقهاء.

هكذا فُرشت الطريق، تاريخياً، للسلالة، وبنيت لهم الجسور. ثم صار على المسلمين أن يحنوا ظهورهم أمام رجل بلغ من علو المكانة أن نبي المسلمين شخصياً جثا بين يديه وقبل ذكره. ولا غرابة أن يكتب مقتدى الصدر قبل أيام على صفحته أن الحُسين كان سبباً مباشراً في خلق النبي. فالسنة، بأحبارها الأكثر جلالا، تقول أموراً أكثر جنوناً وسفهاً مما يقوله الصدر.

يا له من ميراث ثقيل وعكر ومخيف.

م.غ.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version