قضايا المرأة

. أتسائل فقط، بماذا تختلف الفتيات على تيك توك عن الممثلات والمغنيات اللواتي تكرم…


الحركة النسوية في الأردن

.
أتسائل فقط، بماذا تختلف الفتيات على تيك توك عن الممثلات والمغنيات اللواتي تكرمهن الدولة ويصفق لهن الجمهور ؟
ولماذا يفرج عن قتلة النساء والمتحرشين والمغتصبين وتسجن مراهقات يرقصن على أنغام أغنيات ؟

أعتقد أن السبب واضح جدا

ففي الدول التي تفتقر إلى العدالة والقانون ويشيع بها الفساد والقمع، تعمد في الحكومات إلى امتصاص غضب شعوبها عبر تلبية رؤيتهم للعدالة على المستضعفين لإيهامهم بأن أصواتهم مسموعه

وهذا يذكرنا بما كان يحدث في أوروبا بالعصور الوسطى، إذ أنهم لم يكتفوا بمحاكمة الضعفاء وخصوصا النساء وحرقهن في الميادين العامه، بل حاكموا حتى الحيوانات والحجارة
فيروي التاريخ أن حيوانات أعدمت وتماثيل أحرقت لأنها أكلت محاصيل أحدهم أو سقطت فوق رأس آخر

الفيديو الذي ظهرت به حنين لا علاقة له بالدعارة ومبدأه قائم على حصد المشاهدات ليسنفيد منها التطبيق ويعطي نسبة منها للمشاركين كاليوتيوب مثلا، وشروطها كانت واضحه وأخلاقية
كما أن فيديوات مودة لا تساوي قطرة واحده في بحر أعمال فنانينا

صحيح أنني أرى أن المحتوى تافه، لكن أن تطرد مراهقة من الجامعه وتسجنها مدة عامين وتأخذ منها آلآف الدولارات لأنها فعلت ما يفعله كل مراهقي العالم حتى تركب الترند وتطبطب على المجتمع فتسكته، هو أكبر ظلم بحق الشعب نفسه قبل أن يكون ظلما بحق الفتاتين

أنتم اليوم فرحين بالقرار، لكن تذكروا أن هذا يعني أن أي واحد منكم سيتعرض لحملة تشويه من قبل أحد أعداءه هو معرض لنفس العقوبة والظلم حتى لو كان بريئا، لأنه فعليا لا يوجد لائحة واضحة لمعايير الأسرة العربية، إذا هي تهمة فضفاضة
وأنتم بفعلكم هذا تشجعون الدولة على مزيد من القمع تجاه حرياتكم
في الوقت الذي يتمتع به مجرمون حقيقيون أمثال المغتصبين #جريمة_الفيرمونت و #المتحرش_أحمد_بسام_زكي وقاتل #سوزان_تميم وكبار الفاسدين وآلاف غيرهم بالحرية

وكون المجتمع هو القاضي يبرز للقصة وجه ذكوري
علقت @khateera__ على هذا تقول : “هي قصة احتراف الكراهية تجاه النساء والتسامح إزاء الكاره. هي قصة استنفار الأجهزة والنفوس الغيورة على “خصوصيّةٍ” فشلت المجتمعات ببلورة تعريفٍ موحّد لها لا تكون المرأة محورَه، فظلّت تستعين بها للردّ على أي مؤشّر يوحي بأن في مكانٍ ما في العالم الفعلي – الافتراضي امرأة تتصرّف بما لا تشتهيه سفنُ حرّاس الهيكل”

ازدواجية المعايير وقهر الوصاية الذكورية أخضعت المحتجزات لفحص العذرية المصنف على أنه اغتصاب جنسي، يتم بإدخال الطبيب اصبعين في مهبل الضحية وهو إجراء يستخدم بشكل واسع في مصر لإذلال السجينات

كتابة : #ايمي_سوزان_داود
للمزيد: #بعد_اذن_الاسرة_العربية

.
أتسائل فقط، بماذا تختلف الفتيات على تيك توك عن الممثلات والمغنيات اللواتي تكرمهن الدولة ويصفق لهن الجمهور ؟
ولماذا يفرج عن قتلة النساء والمتحرشين والمغتصبين وتسجن مراهقات يرقصن على أنغام أغنيات ؟

أعتقد أن السبب واضح جدا

ففي الدول التي تفتقر إلى العدالة والقانون ويشيع بها الفساد والقمع، تعمد في الحكومات إلى امتصاص غضب شعوبها عبر تلبية رؤيتهم للعدالة على المستضعفين لإيهامهم بأن أصواتهم مسموعه

وهذا يذكرنا بما كان يحدث في أوروبا بالعصور الوسطى، إذ أنهم لم يكتفوا بمحاكمة الضعفاء وخصوصا النساء وحرقهن في الميادين العامه، بل حاكموا حتى الحيوانات والحجارة
فيروي التاريخ أن حيوانات أعدمت وتماثيل أحرقت لأنها أكلت محاصيل أحدهم أو سقطت فوق رأس آخر

الفيديو الذي ظهرت به حنين لا علاقة له بالدعارة ومبدأه قائم على حصد المشاهدات ليسنفيد منها التطبيق ويعطي نسبة منها للمشاركين كاليوتيوب مثلا، وشروطها كانت واضحه وأخلاقية
كما أن فيديوات مودة لا تساوي قطرة واحده في بحر أعمال فنانينا

صحيح أنني أرى أن المحتوى تافه، لكن أن تطرد مراهقة من الجامعه وتسجنها مدة عامين وتأخذ منها آلآف الدولارات لأنها فعلت ما يفعله كل مراهقي العالم حتى تركب الترند وتطبطب على المجتمع فتسكته، هو أكبر ظلم بحق الشعب نفسه قبل أن يكون ظلما بحق الفتاتين

أنتم اليوم فرحين بالقرار، لكن تذكروا أن هذا يعني أن أي واحد منكم سيتعرض لحملة تشويه من قبل أحد أعداءه هو معرض لنفس العقوبة والظلم حتى لو كان بريئا، لأنه فعليا لا يوجد لائحة واضحة لمعايير الأسرة العربية، إذا هي تهمة فضفاضة
وأنتم بفعلكم هذا تشجعون الدولة على مزيد من القمع تجاه حرياتكم
في الوقت الذي يتمتع به مجرمون حقيقيون أمثال المغتصبين #جريمة_الفيرمونت و #المتحرش_أحمد_بسام_زكي وقاتل #سوزان_تميم وكبار الفاسدين وآلاف غيرهم بالحرية

وكون المجتمع هو القاضي يبرز للقصة وجه ذكوري
علقت @khateera__ على هذا تقول : “هي قصة احتراف الكراهية تجاه النساء والتسامح إزاء الكاره. هي قصة استنفار الأجهزة والنفوس الغيورة على “خصوصيّةٍ” فشلت المجتمعات ببلورة تعريفٍ موحّد لها لا تكون المرأة محورَه، فظلّت تستعين بها للردّ على أي مؤشّر يوحي بأن في مكانٍ ما في العالم الفعلي – الافتراضي امرأة تتصرّف بما لا تشتهيه سفنُ حرّاس الهيكل”

ازدواجية المعايير وقهر الوصاية الذكورية أخضعت المحتجزات لفحص العذرية المصنف على أنه اغتصاب جنسي، يتم بإدخال الطبيب اصبعين في مهبل الضحية وهو إجراء يستخدم بشكل واسع في مصر لإذلال السجينات

كتابة : #ايمي_سوزان_داود
للمزيد: #بعد_اذن_الاسرة_العربية

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى