١- في العامين ١٩٦٢/١٩٦٣ حدثت ثورتان في جنوب اليمن وشماله. في الجنوب ضد الاستعمار الانجليزي، في الشمال ضد فاشية آل البيت.
٢- انتقلت ثورة الشمال إلى حرب الثمانية أعوام، وهي حرب هجينة تدخلت فيها دول خارجية من باكستان إلى مصر، ومن الأردن إلى إسرائيل، ومن السعودية إلى بريطانيا.
٣- انتقلت ثورة الجنوب إلى صراعات داخلية، انقلابات، تصفيات، وعنف إيديولوجي غشيم.
٤- في الشمال حدث انقلاب على رئيس الجمهورية
٥- في الشمال قتل رئيس الجمهورية
٦- في الشمال قتل رئيس جمهورية آخر
٧- حرب حدودية بين الشمال والجنوب
٨- دخل الشمال في حروب المناطق الوسطى
٩- حرب حدودية بين جنوب اليمن وعمان
١٠- حرب أهلية في عدن تنهي عهدا بالكامل
١١- وحدة هشة تنتهي بحرب شمالية – جنوبية مدمرة
١٢- انتصار الشمال على الجنوب ودخول النظام في رحلة البحث عن حرب جديدة
١٣- انفجار حروب صعدة الستة
١٤- ظهور الحراك الجنوبي، وحركات الانفصال
١٥- ظهور القاعدة وتوسعها
١٦- إعلان النظام، رسميا، إلغاء النظام الدستوري القائم على الأحزاب و التبادل السلمي للسلطة، واستبداله بالعائلة المؤبدة.
١٧- توتر داخلي واسع، رافقته حركة احتجاج جماهيرية في بعض مدن الشمال، انتهى بإعلان القوات المسلحة تأييدها لولاية آل البيت
١٨- سقوط صنعاء وأجزاء من عدن في قبضة المنظومة الإمامية، بتأييد واسع من تشكيلات الجيش المختلفة
١٩- حرب هجينة داخلية وخارجية أخذت ثمانية أعوام، أعادت البلاد إلى عصر ما قبل الصناعة
٢٠- الإطاحة بالرئيس اليمني، ووضعه تحت الإقامة الجبرية، وتقسيم اليمن إلى دويلات وجيوش.
كانت هذه إجابتي عن سؤال: هل تحمل ثورة فبراير المسؤولية عما جرى؟
كما نلاحظ فلم تكن “أحداث فبراير” سوى حلقة صغيرة في سلسلة الجحيم اليمني العظيم..
م.غ.
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات