. نحن نقول ابقى في المنزل وكن آمنا، ماذا لو كان المنزل لا يشعرها بالأمان؟! لجأ م…


.
نحن نقول ابقى في المنزل وكن آمنا، ماذا لو كان المنزل لا يشعرها بالأمان؟!
لجأ مليارات الأشخاص إلى الحجر المنزلي تفادياً لعدوى COVID-19، يعد هذا إجراءاً وقائياً ولكنه يؤدي إلى خطر مميت آخر
لقد شهدنا نمو وباء شبحي من العنف ضد المرأة خلال جائحة كورونا ما يجعلنا نعيد التفكير بطرق حماية النساء في حالات الطوارئ

العنف المنزلي في زمن الكورونا: ضحايا محاصرات يبحثن عن مخرج، حيث أفادت الخطوط الساخنة في كل أنحاء العالم تضاعف شكاوى الإبلاغ إلى ما يصل خمسة أضعاف

في السابق، تسببت قلة الإبلاغ عن العنف المنزلي في جعل الإستجابة وجمع البيانات تحديًا، حيث يذهب أقل من 10% من تلك النساء إلى الشرطة
أصبح الإبلاغ أكثر صعوبة نظراً للظروف الحالية، ويتضمن ذلك القيود المفروضة على الفتيات والنساء والتي تحد من وصولهن إلى الهواتف

قد تؤثر هذه التعطلات أيضاً على الرعاية والدعم اللذين يحتاجهما الناجون، كالعناية السريرية بضحايا الإغتصاب، والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، ويعزلهن مع معنفيهن
كما أنها تتسبب في إفلات الجناة من العقاب
في الكثير من البلدان، القانون ليس في صف المرأة

“حالات العنف ضد المرأة هي الأوسع انتشاراً ولكنها الأقل تسجيلاً بين جميع أشكال انتهاكات حقوق الإنسان” حسب المنظمة العالمية للصحة

في أوقات الأزمات، كالكوارث الطبيعية والحروب والأوبئة، يتصاعد خطر العنف المنزلي ويتخذ طابعاً متحيزاً جندرياً
تقول #راي_جونز: “نعلم أن العنف متجذر في السلطة والهيمنة، نشعر جميعنا الآن بفقدان السيطرة حتى على مصائرنا، وأي شخص لا يستطيع التعامل مع ذلك سيسقطه على ضحيته”

قُدرت التكلفة العالمية للعنف ضد المرأة في السابق بحوالي 1.5 تريليون دولار أمريكي
من المرجح أن يرتفع هذا العدد في أعقاب الوباء إضافة إلى الأعباء المترتبة أصلاً على الحجر المنزلي
على الدول اتحاذ التدابير المناسبة لحماية النساء

.
نحن نقول ابقى في المنزل وكن آمنا، ماذا لو كان المنزل لا يشعرها بالأمان؟!
لجأ مليارات الأشخاص إلى الحجر المنزلي تفادياً لعدوى COVID-19، يعد هذا إجراءاً وقائياً ولكنه يؤدي إلى خطر مميت آخر
لقد شهدنا نمو وباء شبحي من العنف ضد المرأة خلال جائحة كورونا ما يجعلنا نعيد التفكير بطرق حماية النساء في حالات الطوارئ

العنف المنزلي في زمن الكورونا: ضحايا محاصرات يبحثن عن مخرج، حيث أفادت الخطوط الساخنة في كل أنحاء العالم تضاعف شكاوى الإبلاغ إلى ما يصل خمسة أضعاف

في السابق، تسببت قلة الإبلاغ عن العنف المنزلي في جعل الإستجابة وجمع البيانات تحديًا، حيث يذهب أقل من 10% من تلك النساء إلى الشرطة
أصبح الإبلاغ أكثر صعوبة نظراً للظروف الحالية، ويتضمن ذلك القيود المفروضة على الفتيات والنساء والتي تحد من وصولهن إلى الهواتف

قد تؤثر هذه التعطلات أيضاً على الرعاية والدعم اللذين يحتاجهما الناجون، كالعناية السريرية بضحايا الإغتصاب، والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، ويعزلهن مع معنفيهن
كما أنها تتسبب في إفلات الجناة من العقاب
في الكثير من البلدان، القانون ليس في صف المرأة

“حالات العنف ضد المرأة هي الأوسع انتشاراً ولكنها الأقل تسجيلاً بين جميع أشكال انتهاكات حقوق الإنسان” حسب المنظمة العالمية للصحة

في أوقات الأزمات، كالكوارث الطبيعية والحروب والأوبئة، يتصاعد خطر العنف المنزلي ويتخذ طابعاً متحيزاً جندرياً
تقول #راي_جونز: “نعلم أن العنف متجذر في السلطة والهيمنة، نشعر جميعنا الآن بفقدان السيطرة حتى على مصائرنا، وأي شخص لا يستطيع التعامل مع ذلك سيسقطه على ضحيته”

قُدرت التكلفة العالمية للعنف ضد المرأة في السابق بحوالي 1.5 تريليون دولار أمريكي
من المرجح أن يرتفع هذا العدد في أعقاب الوباء إضافة إلى الأعباء المترتبة أصلاً على الحجر المنزلي
على الدول اتحاذ التدابير المناسبة لحماية النساء

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

Exit mobile version