. متى كانت آخر مرة سمعت بها عن نساء نلن حقوقهن تحت حكم جماعة دينية؟ من إيران وأف…


الحركة النسوية في الأردن

.
متى كانت آخر مرة سمعت بها عن نساء نلن حقوقهن تحت حكم جماعة دينية؟
من إيران وأفغانستان والحوثيين والاخوان وداعش والقاعدة والسعودية سابقاً وكل المجتمعات الدينية التي مرت على البشرية لم تحظى المرأة فيها بأي قيمة، ليس فقط في الشرق بل حتى في الغرب وفي الهند وغيرها بل إن المهاتما غاندي رمز الـ///ــلام في العالم عرف بنظرته الدونية للنساء والنابعه من عقيدته الهندوسية
وفي الأردن شهدنا العام الماضي رفض الإخوان لإدراج قانون يعاقب المتحرش في العمل!
وفي العام الذي قبله منعوا رفع سن زواج القاصرات!
وفي سنوات سابقة عارضوا مرتين إلغاء قانون يخفف عقوبة قتل النساء باسم الشرف بحجة الحفاظ على هويتهم الثقافية!

لقد أقامت الجماعات الدينية سلطتها دوماً على مبدأ فرق تسد، لن تجد أبداً جماعة دينية تتسلم الحكم تقوم بإصلاحات أو تقضي على الفساد، بل تجدهم بمجرد أن يصلوا الحكم يبدأون بإصدار أوامرهم للنساء، ارتدي الحجاب، لا تذهبي إلى العمل أو المدرسة، اطيعي الرجال، لا تخرجي وحدك.. الخ من أحكام استعبادية
ذلك أنهم لو لم يفعلوا ذلك لما بقي حكمهم يوماً واحداً، هم يفعلون ذلك من باب تقاسم السلطات، ولأن الشرق يميل للتدين أكثر من الغرب، ستجد الرجال العرب الحاليين غير مهتمين بالحضارة إنهم مهتمين فقط بفرض سيطرتهم ولو على نملة، وهذه الجماعات تعطي الرجال فرصة السيطرة على النساء، بينما تستعبدهم هي، وهذا غير مهم في نظرهم، لذلك تجد الرجل العربي الحالي يقتل من نساء بيته مالم يقتله من احتلال يحتل وطنه، ويتجبر على نساء وطنه فيما يقبل أقدام دكتاتور يحكمه
وعن هذا يقول المفكر العظيم #عبد_الرحمن_الكواكبي: “إن الشرقي أكثر ما يغار على الفروج كأن شرفه كله فيها، والغربي أكثر ما يغار على حريته واستقلاله، الشرقي حريص على الدين والرياء فيه، والغربي حريص على القوة والعز والمزيد فيهما”

???? لقد مر زمن سادت فيه المجتمعات الأمومية كانت فيه الروحانيات من عمل النساء فكانت الآلهة إناثاً وكانت العرافة مهنة النساء حصراً، حتى حصل الانقلاب الذكوري، فتحولت الآلهة لذكور وأصبحت مهنة القسيس والشيخ والحاخام مهنة الرجال حصراً، فحشوها بما يناسب مصالحهم ورفعوا من قدسية هرائهم كثيراً حتى لا يمكن لإحد النقاش فيه، وحاربوا كل من حاول إعادة تفسيره، فكانت الخطابات الدينية أحد أبرز أسباب تدني أحوال النساء، أحدهم تجده على قدر من العلم وفجأة عندما يتحدث عن المرأة يهذي بكل سخف ممكن

لذا كان على النساء أن يضعن قوانينهن الخاصة فكانت النسوية، وأن لا يثقن أبداً برجال الدين، والمشكلة في مجتمعاتنا أنهم لا يفصلون بين الله وبين رجل الدين

كتابة: @emy.dawud

.
متى كانت آخر مرة سمعت بها عن نساء نلن حقوقهن تحت حكم جماعة دينية؟
من إيران وأفغانستان والحوثيين والاخوان وداعش والقاعدة والسعودية سابقاً وكل المجتمعات الدينية التي مرت على البشرية لم تحظى المرأة فيها بأي قيمة، ليس فقط في الشرق بل حتى في الغرب وفي الهند وغيرها بل إن المهاتما غاندي رمز الـ///ــلام في العالم عرف بنظرته الدونية للنساء والنابعه من عقيدته الهندوسية
وفي الأردن شهدنا العام الماضي رفض الإخوان لإدراج قانون يعاقب المتحرش في العمل!
وفي العام الذي قبله منعوا رفع سن زواج القاصرات!
وفي سنوات سابقة عارضوا مرتين إلغاء قانون يخفف عقوبة قتل النساء باسم الشرف بحجة الحفاظ على هويتهم الثقافية!

لقد أقامت الجماعات الدينية سلطتها دوماً على مبدأ فرق تسد، لن تجد أبداً جماعة دينية تتسلم الحكم تقوم بإصلاحات أو تقضي على الفساد، بل تجدهم بمجرد أن يصلوا الحكم يبدأون بإصدار أوامرهم للنساء، ارتدي الحجاب، لا تذهبي إلى العمل أو المدرسة، اطيعي الرجال، لا تخرجي وحدك.. الخ من أحكام استعبادية
ذلك أنهم لو لم يفعلوا ذلك لما بقي حكمهم يوماً واحداً، هم يفعلون ذلك من باب تقاسم السلطات، ولأن الشرق يميل للتدين أكثر من الغرب، ستجد الرجال العرب الحاليين غير مهتمين بالحضارة إنهم مهتمين فقط بفرض سيطرتهم ولو على نملة، وهذه الجماعات تعطي الرجال فرصة السيطرة على النساء، بينما تستعبدهم هي، وهذا غير مهم في نظرهم، لذلك تجد الرجل العربي الحالي يقتل من نساء بيته مالم يقتله من احتلال يحتل وطنه، ويتجبر على نساء وطنه فيما يقبل أقدام دكتاتور يحكمه
وعن هذا يقول المفكر العظيم #عبد_الرحمن_الكواكبي: “إن الشرقي أكثر ما يغار على الفروج كأن شرفه كله فيها، والغربي أكثر ما يغار على حريته واستقلاله، الشرقي حريص على الدين والرياء فيه، والغربي حريص على القوة والعز والمزيد فيهما”

???? لقد مر زمن سادت فيه المجتمعات الأمومية كانت فيه الروحانيات من عمل النساء فكانت الآلهة إناثاً وكانت العرافة مهنة النساء حصراً، حتى حصل الانقلاب الذكوري، فتحولت الآلهة لذكور وأصبحت مهنة القسيس والشيخ والحاخام مهنة الرجال حصراً، فحشوها بما يناسب مصالحهم ورفعوا من قدسية هرائهم كثيراً حتى لا يمكن لإحد النقاش فيه، وحاربوا كل من حاول إعادة تفسيره، فكانت الخطابات الدينية أحد أبرز أسباب تدني أحوال النساء، أحدهم تجده على قدر من العلم وفجأة عندما يتحدث عن المرأة يهذي بكل سخف ممكن

لذا كان على النساء أن يضعن قوانينهن الخاصة فكانت النسوية، وأن لا يثقن أبداً برجال الدين، والمشكلة في مجتمعاتنا أنهم لا يفصلون بين الله وبين رجل الدين

كتابة: @emy.dawud

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

Exit mobile version