. ما يحدث في الهند اليوم من منع الطالبات المحجبات من دخول المدارس هو بالضبط تجسي…


الحركة النسوية في الأردن

.
ما يحدث في الهند اليوم من منع الطالبات المحجبات من دخول المدارس هو بالضبط تجسيد لما تحدثنا عنه في بوست “أصل الحجاب”، وكيف أن الجماعات الدينية لطالما مدت نفوذها عبر التحكم بالنساء وبالأخص التحكم بحجابهن، تارة بإجبارهن على لبسه وتارة أخرى بإجبارهن على نزعه
فاليوم الأحزاب الهندوسية المتدينة تمارس نفس الطريقة لكن بشكل معاكس عبر إجبار النساء على نزع حجابهن وخلق نزاع طائفي بين أبناء الشعب الواحد

فمنذ وصول الحزب الهندوسي اليمني إلى الحكم في الهند لم يعمد إلى أي إصلاحات بل مارس هواية الأحزاب الدينية المعتادة وهي تأجيج الطائفية ضد الآخر وارتكاب الانتهاكات بحقه، فعمدوا إلى تعذيب وحرق وطرد ومصادرة أراضي المـ///ــلمين واغتصاب نسائهم ونزع حجابهن

إن كنا نريد دولاً تعيش بـ///ــلام خصوصاً في الدول متعددة الطوائف والأعراق فلا بديل لفصل المؤسسات الدينية (محاكم تفتيش العصر) عن الدولة ومنع اليمين المتطرف من تشكيل أحزاب سياسية
فكيف تمارس الديمقراطية مع جماعات لا تؤمن بها وتستخدمها كأداة للوصول إلى مرادها في قمع الآخر

لا يجب منع الحجاب باعتباره رمزاً دينياً، فالمظاهر الدينية يجب أن تكون حرية شخصية كغيرها من المظاهر
وإن كان التاريخ يعلمنا شيئاً فهو يعلمنا أن قمع المتدينين واضطهادهم زاد من عزلتهم وتطرفهم وليس العكس، لذا فعلى مجلس الأمن التصرف حالاً والإطاحة بحزب اليمين قبل نشوب حرب أهلية يذهب ضحيتها آلاف المواطنين

كتابة: @emy.dawud

.
ما يحدث في الهند اليوم من منع الطالبات المحجبات من دخول المدارس هو بالضبط تجسيد لما تحدثنا عنه في بوست “أصل الحجاب”، وكيف أن الجماعات الدينية لطالما مدت نفوذها عبر التحكم بالنساء وبالأخص التحكم بحجابهن، تارة بإجبارهن على لبسه وتارة أخرى بإجبارهن على نزعه
فاليوم الأحزاب الهندوسية المتدينة تمارس نفس الطريقة لكن بشكل معاكس عبر إجبار النساء على نزع حجابهن وخلق نزاع طائفي بين أبناء الشعب الواحد

فمنذ وصول الحزب الهندوسي اليمني إلى الحكم في الهند لم يعمد إلى أي إصلاحات بل مارس هواية الأحزاب الدينية المعتادة وهي تأجيج الطائفية ضد الآخر وارتكاب الانتهاكات بحقه، فعمدوا إلى تعذيب وحرق وطرد ومصادرة أراضي المـ///ــلمين واغتصاب نسائهم ونزع حجابهن

إن كنا نريد دولاً تعيش بـ///ــلام خصوصاً في الدول متعددة الطوائف والأعراق فلا بديل لفصل المؤسسات الدينية (محاكم تفتيش العصر) عن الدولة ومنع اليمين المتطرف من تشكيل أحزاب سياسية
فكيف تمارس الديمقراطية مع جماعات لا تؤمن بها وتستخدمها كأداة للوصول إلى مرادها في قمع الآخر

لا يجب منع الحجاب باعتباره رمزاً دينياً، فالمظاهر الدينية يجب أن تكون حرية شخصية كغيرها من المظاهر
وإن كان التاريخ يعلمنا شيئاً فهو يعلمنا أن قمع المتدينين واضطهادهم زاد من عزلتهم وتطرفهم وليس العكس، لذا فعلى مجلس الأمن التصرف حالاً والإطاحة بحزب اليمين قبل نشوب حرب أهلية يذهب ضحيتها آلاف المواطنين

كتابة: @emy.dawud

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

الحركة النسوية في الأردن

Exit mobile version