عبملك يدعو الشعب اليمني العظيم للخروج غداً.
لكنه لم يصف 11 فبراير بالثورة ولم يقل للاحتفال بالثورة، ولم يقل ما هي المناسبة.
فهو لا يريد أن يهين حلفاءه ورجاله، الذين كانوا هدفاً لثورة فبراير، قبل أن يعيدهم هو للواجهة.
يريد من شعبه العظيم أن يخرج غداً للتغطية على احتفال الشعب الآخر!
تتجه اليمن للعزلة الدولية، بينما يخاطب الحوثي شعبه اليمني العظيم بأن العزلة عن العالم أمر اعتيادي، ونحن شعب عظيم.
الليلة أعلن رسمياً انتهاء عمليات الحوار في اليمن عبر تأكيده على “أننا في الفترة الانتقالية سنفعل وسنفعل”ناسباً للفعل لنفسه فقط، وفقط لنفسه في السنوات القادمة.
نحن ندخل حقبة سوداء كالحة. حتى عندما وجدوا كرسي بن مبارك فارغاً وضعوا عليه رجلاً هاشمياً من آل الجنيد. وما إن امتلأ به الكرسي حتى قال ثلاثين جملة عن الشراكة والوطن للجميع.
هذه الجماعة تقودنا في عملية انتحار جماعي ستنتج وضعاً يكون فيه الإنسان ذئباً لأخيه الإنسان، بتعبير هوبز.
ولا أدري لماذا يحشر نفسه في تعز؟
نحن لسنا جزءاً من شعبك العظيم، ولا نراك سوى مهرج خفيف العقل واليد، تتحسس مسدسك في الصغيرة والكبيرة. وعندما أرسلنا شخصاً يحمل درجة الدكتوراه ليخوض حواراً مع مدير مكتبك المشاط سرعان ما وضع الأخير يده على مسدسه مهدداً إياه بالقتل.
وكانا في جلسة حوار، لا في حرب.
لكنك وجماعتك لم تعودوا قادرين على أن تبصرونا إلا من خلال فوهات البنادق وشوكات النشان.
#نحن_ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ_ﺍﻟﻴﻢﻧﻴﺔ
م. غ.
يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات
-
-
-
-
-
-
-
-
