حسين بدر الدين الحوثي، المؤسس، يتحدث عن الزيدية والإمامة ويسخر:…


حسين بدر الدين الحوثي، المؤسس، يتحدث عن الزيدية والإمامة ويسخر:

“يتحدث الإثنى عشريون عن الإمام الغائب والمهدي المنتظر. هذه
مؤامرة مصطنعة نسجت خيوطها في العهد العباسي
بهدف نزع فتيل التشيع وشوكته من النفوس. ما بش إمام غائب، أين هو؟ لماذا لم يتصل بالأمة؟ منطقكم ذا يدل على أن المهدي هو رجل أعد لعصر لم يأت بعد، أي فما هو الآن فيه ليس هو فترة دولته ولا فترة حجيته، ولا فترة ارتباط الأمة به. يقولون أنه ظهر لبعض الناس على هيئة شبح. لماذا لم يره أحد علماء الزيدية الكبار عبر تاريخهم رغم أن فيهم أئمة وعلماء وعباداً وصالحين من المؤمنين بفكرة المهدي وأنه من آل البيت؟
ليش ما بنلقاه المهدي هذا؟ ما بلا إذا بدا يتحول لإثنى عشري فسيلقى المهدي. قلنا لواحد منهم طيب أنت بتشوفه رجاء متى ما لقيته حدد لنا موعد معه لنجلس معه ونحن مستعدون. أنت ثقة خلاص متى ما لقيته حدد لنا موعد لنجتمع به ونؤمن به. ذا من الأشياء التي تعتبر خرافة.

بعض الناس استشكل عندما أتحدث عن الخميني. انظروا إلى حديثي عنهم. نقدمهم كمثل ولا نتأثر بهم مذهبياً. ونحن ليس لدينا من كتبهم المذهبية ولا نلتفت لهذا إطلاقاً. هاه؟ هل يمكن لليمنيين أن يسلموا الخمس؟ هل يمكن لأهل الجوف مثلاً أن يسلموا الخمس مع أنهم يخطفون الطير من الهواء؟ أما المتعة فلا تتفق مع مذهب الزيدية وتقاليدهم وشهامتهم وشيمهم. اللي يشتي ينخرط مع الجعفرية قولوا له لماذا لا تجعفر أخواتك؟ إذن أنت ما تشتي توقع جعفري من صدق. المعلوم أن الذين تجعفروا هم رجال فقط وليس هناك نساء.
اليمنيون يبحثون عن من يعطيهم مصروف كما كان في أيام الإمام أحمد وفي كل التاريخ. لذلك من يذهب إلى حوزة أو نحوها إنما يذهب للبحث عن مصروف أو يترزق الله ويتعيش.

الجعفرية تعلم أنه لا يمكن لليمنيين تطبيق المتعة والخمس. لكن حياهم الله. المسألة مسألة إيجاد طائفة على هذا النحو”

مقتطفات من محاضرة صوتية مسجلة لمؤسس جماعة الحوثي السيد حسين بدر الدين الحوثي بعنوان الزيدية والإمامية، مليئة بالسخرية والتهكم من المذهب الزيدي الإثنى عشري. وفيها يركز حسين الحوثي على فكرته التي تقول أن اليمنيين شعب مرتزق على مر التاريخ.

نهاركم سعيد

م. غ.

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version