تقبلنا للنقد معناه تقبلنا للآخر، وتقبلنا للآخر معناه إننا…


تقبلنا للنقد معناه تقبلنا للآخر، وتقبلنا للآخر معناه إننا حطينا رجلينا على أول طريق الثقافة والحضارة.
والحقيقة إحنا – مسلمين ومسيحيين- بعيد أوى عن تقبل النقد ولو بصورة مهذبة، والدليل إنى اليومين اللى فاتوا كنت مليت من نقد البدو على طول الخط، وقلت ننشر عشر بوستات فى نقد المقدس المسيحى، ووراهم عشرة لليهودى، العشرة بتوع المسيحيين عدوا بس بإصابات غير قاتلة، لما دخلنا ع اليهودى فوجئت بحدة المسيحى فى الدفاع عنه باعتباره إمتداد مقدس ليه، رغم محاولاتى بكل عقل وحب أفصل بين يهوه ويسوع، لكنهم متمسكين بأوزار وخطايا العهد اليهوى.
يعنى تقول له دة إبراهيم ساب مراته ف سرير فرعون سنتين وخد أجرتها، يتخانق معاك ويحلف ع المصحف إنه كان بيسرح سارة بس هى أخته قبل ماتكون مراته، لا ياض فالح ورديت العار.
تقول له داوود قتل وزنا وفجر ومافيش بعد القتل ذنب غير الخلفة ف الحرام، يقولك لا ماهو تاب وكان بيعيط وربنا قبل توبته صلى الله عليه وسلم، خليك يا شومان فى الناس اللى ماعرفتش تتوب………طب انت بتدافع عن ايه عزيزى البأف؟
كنت بروح أبات فى إيلات الإسرائيلية كل أسبوع يومين بليلة، بحكم شغلى، وكان ليا أصدقاء وحبايب كتير جدا منهم، وخصوصا الحاخامات وطلاب الشريعة، وكنا نفتح موضوعى المفضل يشوع بن نون والمجازر اللى عملها، وابراهيم وسارة، وداود واوريا……….إلخ
بكل حكمة ووقار يقولك التصرفات دى كانت مناسبة لعصرها، ولولا مجازر يشوع ماكانت مملكة سليمان، ولولا إن إبراهيم تنازل عن شرفه ماكان هناك نبوة فى بيته الفقير، حتى النبوة محتاجة عز وعزوة ومال ورجال، وهو حر قرر يبيع شرفه ويرضى ربه.
آه مؤمنين بكل هذه القذارات، ولكننا نرجعها لعصرها ولانطالب بتطبيقها على شعبنا اليوم…..
……………………………………………
شفتوا الفرق بين الإسرائيلى وبينكم؟
أدامكم ألف سنة ضوئية عشان تلحقوا أسيادكم اليهود على سلم التحضر.




يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version