بمُنـاسبة رفضي من الكلية الإكليريكية، لأجل سلامة الكنيسة…


بمُنـاسبة رفضي من الكلية الإكليريكية، لأجل سلامة الكنيسة وتجنب العثرات كتمت على العديد من الأسرار، ومنها سأكشفه الآن ليعرف الجميع بعض الحقائق المُخزية وما نحن نحتمله بداخلنا، مُنذ سنة أو أكثر إتصل بي صديق مسؤول في إكليركية (العباسية) بالقاهرة، وتناقشنا في بعض الأمور، وقال لي: ما سيصدمك أكثر هو إني بالصدفة تقابلت مع الصحفية سارة علام داخل الكاتدرائية وسألتها عن سبب تواجدها، فـقالت له بالحرف: “عندي كورس لاهوت” ومن صدمته تغلب عليه صمته، صديقي هذا من الأمناء والمُعلمين اللاهوتيين المشهود لهم من الكنيسة وأثق في كلامه جدًا.

لمن لا يعرف سارة علام، هي سيدة غير مسيحية، تعمل بالصحافة بجريدة اليوم السابع، مسؤولة عن الملف القبطي هناك، دائمة التهجم والتهكم على الكنيسة الأرثوذكسية وآبائها، خاصةً عهد قداسة البابا شنودة، وأصدرت كتابًا مُسيء به تطاول غير مبرر على شخص أبينا المُتنيح قداسة البابا شنودة وبعض الآباء الأساقفة الأمناء، والغريب والعجيب أيها الأحباء من تصور معها وفي يدها هذا الكتاب هو (قداسة البابا الحالي) ووجودها وإختراقها للكنيسة وتدخلها في كل شؤونها وتهكمها على بعض الآباء مثل الأنبا أغاثون وغيره، كل هذا بُمباركة رأس الكنيسة (قداسة البابا تواضروس)، وكل الأدلة موجودة على جميع مواقع التواصل الإجتماعي.

تُفتح الكنيسة لغير المؤمنين وللمُبتدعين ولأصحاب التعاليم الغريبة، وتُقفل في وجه أبنائها المُخلصين العاشقين لترابها، هذا هو فكر ومنهج بطريرك الكنيسة وبكل أسف مع كل هذه المصائب والأخطاء الكارثية نجد من يُدافع عنه ويُبرر له ما يفعله بجهل، ليس هدفي أن أُخطّأ البابا أمام أحد، ولكن هدفي أن يتراجع عن كل أخطاؤه في حق الكنيسة والإيمان وفي حق شعبه الذي لم يشعر بأبوته إلي الآن، ويتعامل معنا كأب وليس كصاحب سلطان يأمر وينهى، البابا خادم في الكنيسة وليس رئيسها ؛ فالكنيسة ليست ملكًا لأحد، ومن عمله يعمل كسيده يتواضع ويغسل أقدام شعبه لا يتعالى عليهم ويطرد من يختلفون عنه وعن سياساته وأفكاره، نُصلي من أجل أن يُفيق الله قداسته لكي يرعانا بالحق والإستقامة.

#أبانوب_فوزي

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version