الوجه الآخر للقصة المقدسة:…


الوجه الآخر للقصة المقدسة:
طبعا الكل عارف إن التبنى إتلغى فى الإسلام لما النبى محمد زار بيت إبنه زيد وشاف زينب مراته بهدوم عريانة ووقع حبها فى قلبه، وهنا طلقها زيد وتزوجها محمد واتلغى التبنى، بس فيه قصة تانية :
الإسلام بدأ فى مكة بين العبيد والعاهرات والفقراء والموالى، ولم يعتنقه سوى القليل جدا من السادة، وكانت مكافأة محمد للمستضعفين هؤلاء هى مساواتهم بالأشراف وإلغاء التمايز الطبقى بين الناس جميعا، ولكى يثبت ذلك عمليا أمر زينب إبنة عمته بالزواج من عبده زيد الذى تبناه وصار إبنه، وتلك القصة كانت قمة المساواه فى تلك الفترة، أعنى زواج عبد من شريفة من بيت أصيل هو بيت عبد المطلب بن هاشم.
تمر السنين وتقوى شوكة محمد ويصبح ديان العرب وتصل جيوشه إلى حدود العجم ويبدأ فى مراجعة موقفه من المساواه بين البشر، وبعد أن كانوا كأسنان المشط ولا فضل لعربى على أعجمى، صارت السيادة لقريش وللملأ أو للأعيان منها، وقرر القرآن فى حسم ” وجعلنا بعضكم فوق بعض درجات ليتخذ بعضكم بعضا سخريا”، يعنى رجعنا تانى للأسياد والعبيد، هى نقطة واحدة منغصة على محمد حياته، هى زواج العبد زيد من الشريفة زينب، وهنا قرر جبريل طلاقها من زيد وتزويجها للسيد القرشى محمد الرسول ديان العرب، وتعود السيادة للسادة، ويسخر السادة العبيد فى خدمتهم مرة أخرى، وينقلب محمد من مساندة الضعفاء والمهمشين، إلى الوقوف فى صف الملأ، ويصبح الحكم لقريش فقط دون سواها، وتتم التفرقة بين البدوى و” العلج” أى الآخر من غير البدو، وتستمر الحياة……………



يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version