أمس كتبت استغاثة للعالم كله، وقلت أن تعز تواجه هولوكوست محقق!…


أمس كتبت استغاثة للعالم كله، وقلت أن تعز تواجه هولوكوست محقق!
وصلني سيل رهيب من الرسائل والاحتجاجات: أنت تهول، أنت تحبط، أنت تخذّل، أنت باب للهزيمة!

الأمر لا علاقة له بالمقاومة بل بالمذبحة! والحوثي والرئيس المفشوخ لم تتوقف دباباتهما منذ الفجر، ولا راجمات الصواريخ ولا الهاون على كل الأحياء وكل البيوت.

الجرحى والشهداء في البيوت والشوارع!
المستشفيات امتلأت، وبحسب ما وصلني الآن فقد أعلن مستشفى الروضة نفاد قدراته، وعجزه التام عن استقبال أي حالة جديدة.

الميليشيات الناعمة في صنعاء، الذين صرخوا لا للعدوان وكانوا يقصدون الطائرات التي تهاجم سلاح الحوثي، لن يخرجوا الليلة في اعتصام ولن يصرخوا كثيراً.
سيخرجون غداً ليصوروا مزيداً من الشبابيك المشروخة في أحياء صنعاء الجديدة!
ونحن سنعرض صوء الشهداء.

تعز تتعرض لمذبحة مذهلة ومخيفة وقذرة. ومع ذلك شبابها في الشوارع يحملون البندقية الخفيفة ويدافعون عنها.

وزميل طبيب من تعز يؤكد صحة الإشاعة التي تقال عن مقاتلي الحوثي.
الطبيب، زميلنا، قال إن يافعين من ميليشيا الحوثي يتراوح عمراهما بين 13 و 14 ذهبا إليه في المشفى وطلبا منه علاجاً لرجفة الأصابع! واكتشف أنهما يقصدان هذين العلاجين:
Resperidon
Lorazepam
وقال اليافعان لزميلنا إنهما يأخذان العلاجين ك “صرف من المسكر” منذ نصف عام تقريبا!
وهذا ما يفسر الحالة البهيمية التي يسرح فيها مقاتلو الحوثي! البهيمية الصرفة والخالصة، والانفصال التام عن الواقع بكل بشاعته. يحدث العلاجان ما يشبه العزل التام بين الرجل وواقعه.

وهذه رواية طبيب من الميدان، ولا يمكن الاستخفاف بها!

إلى العالم كلّه، من غينيا الجديدة حتى كندا.
تعز بحاجة إلى مساندة.

م. غ.

#تعز_تنتصر
#الرئيس_المفشوخ

يمكنك دعم الموقع من هنا
مؤسسة ندى لحماية الفتيات

Exit mobile version