قضايا المرأةمنظمات حقوقية

. دائما ما تصلنا العديد من الشكاوى حول فرض أمن المطارات لوصايتهم الذكورية على ال…


.
دائما ما تصلنا العديد من الشكاوى حول فرض أمن المطارات لوصايتهم الذكورية على الفتيات والنساء اللواتي لم يسبق لهن السفر مع عائلاتهن، وطبعا هذا يتم بأوامر عليا
وهو ما يخالف تماماً الدستور الأردني الذي يعطي المواطنين رجالا ونساءا حق السفر بمفردهم بعد بلوغ السن القانوني

تقول إحداهن وهي معنفة هاربة من عائلتها: “بعد أن استخرجت جواز سفري وحجزت تذكرتي وصرفت مدخراتي واصطحبت حقائبي وتغيبت عن المنزل ووصلت المطار قابلني موظف الأمن هناك، صار يسألني إن كانت عائلتي على علم بسفري وعندما أجبته أنني هاربة من تعنيفهم قال لي بالحرف: “يابترجعي على بيتك وبتاكلي كفين يا بسلمك لحماية الأسرة، سفر ممنوع تسافري”
حينها جلست في الشارع ولم تدري ما تفعل حاولت تقديم المساعده لكنها اختفت

فتاة أخرى أرسلها والداها في منحة دراسية للخارج راسلتني على رسائل الصفحة تقول لي: “عندما كنت في المطار إعترضني أحد الموظفين هناك متسائلاً إن كان والداي على علم بمغادرتي البلاد وعندما أجبته بنعم لم يصدقني وحاول تأخيري عن موعد طائرتي، لكنه اقتنع عندما فتحت حقيبتي وأريته المعجنات والزيت والزعتر وما جلبته عائلتي لي أثناء توديعهم إياي”

أما أكثر الشهادات حزنا ما روته موظفة المطار لي، تقول: “فتاة في ال ٢٣ من عمرها كانت مسرعة للحاق بطائرتها حتى استوقفها موظفي المطار وسألوها إن كان والدها على علم بسفرها، وعندما عرفو أنها هاربة للحاق بأمها غير الأردنية التي فرق بينهما طلاق والداها استدعوا والدها وعمها ووحدة حماية الأسرة إذ تبين وجود خطر على حياتها، ووسط انهيارها وبكائها جرت من المطار وأودعت دار رعاية”

تتوالى شهادات الفتيات المنزعجات واللواتي يشعرن بالإهانة لتدخل غرباء بخصوصياتهن والتشكيك في أخلاقهن، والأسوأ التدخل في محاولاتهن للخلاص والهروب من معنفيهن
فبأي حق يتصرف هؤلاء؟ ومن يوقف انتهاكاتهم بحقنا؟

إن كان لدي رجاء فهو رجاء من أي فتاة تكون قادرة على الشكوى على أمثال هؤلاء أن لا تتردد في توثيق الواقعه بالتصوير أو تسجيل الصوت ومقاضاتهم قانونياً أو إرسالها لنا
رغم أن هذه أوامر الدولة، لكن يجب مقاضتهم قانونيا، فقبل فترة وجيزة وعبر حملة قادتها النسويات الأردنيات على مواقع التواصل صدر تعميم رقم 43 لعام 2021 يسمح للنساء بإصدار جوازات سفرهن دون ولي أمر

وفيما تخلصت دول عديدة أمثال السعودية وغيرها من الولاية على سفر النساء إلا أن الأردن وللأسف لا تحقق تقدما في ذلك
بينما تراجعت دول اخرى ك حركة حماس التي أصدرت قانونا هذا العام يمنع النساء من السفر دون أولياء امورهن

وأنتن صديقاتنا، هل تعرضتن لمواقف مشابهة؟

كتابة: @emy_dawud

.
دائما ما تصلنا العديد من الشكاوى حول فرض أمن المطارات لوصايتهم الذكورية على الفتيات والنساء اللواتي لم يسبق لهن السفر مع عائلاتهن، وطبعا هذا يتم بأوامر عليا
وهو ما يخالف تماماً الدستور الأردني الذي يعطي المواطنين رجالا ونساءا حق السفر بمفردهم بعد بلوغ السن القانوني

تقول إحداهن وهي معنفة هاربة من عائلتها: “بعد أن استخرجت جواز سفري وحجزت تذكرتي وصرفت مدخراتي واصطحبت حقائبي وتغيبت عن المنزل ووصلت المطار قابلني موظف الأمن هناك، صار يسألني إن كانت عائلتي على علم بسفري وعندما أجبته أنني هاربة من تعنيفهم قال لي بالحرف: “يابترجعي على بيتك وبتاكلي كفين يا بسلمك لحماية الأسرة، سفر ممنوع تسافري”
حينها جلست في الشارع ولم تدري ما تفعل حاولت تقديم المساعده لكنها اختفت

فتاة أخرى أرسلها والداها في منحة دراسية للخارج راسلتني على رسائل الصفحة تقول لي: “عندما كنت في المطار إعترضني أحد الموظفين هناك متسائلاً إن كان والداي على علم بمغادرتي البلاد وعندما أجبته بنعم لم يصدقني وحاول تأخيري عن موعد طائرتي، لكنه اقتنع عندما فتحت حقيبتي وأريته المعجنات والزيت والزعتر وما جلبته عائلتي لي أثناء توديعهم إياي”

أما أكثر الشهادات حزنا ما روته موظفة المطار لي، تقول: “فتاة في ال ٢٣ من عمرها كانت مسرعة للحاق بطائرتها حتى استوقفها موظفي المطار وسألوها إن كان والدها على علم بسفرها، وعندما عرفو أنها هاربة للحاق بأمها غير الأردنية التي فرق بينهما طلاق والداها استدعوا والدها وعمها ووحدة حماية الأسرة إذ تبين وجود خطر على حياتها، ووسط انهيارها وبكائها جرت من المطار وأودعت دار رعاية”

تتوالى شهادات الفتيات المنزعجات واللواتي يشعرن بالإهانة لتدخل غرباء بخصوصياتهن والتشكيك في أخلاقهن، والأسوأ التدخل في محاولاتهن للخلاص والهروب من معنفيهن
فبأي حق يتصرف هؤلاء؟ ومن يوقف انتهاكاتهم بحقنا؟

إن كان لدي رجاء فهو رجاء من أي فتاة تكون قادرة على الشكوى على أمثال هؤلاء أن لا تتردد في توثيق الواقعه بالتصوير أو تسجيل الصوت ومقاضاتهم قانونياً أو إرسالها لنا
رغم أن هذه أوامر الدولة، لكن يجب مقاضتهم قانونيا، فقبل فترة وجيزة وعبر حملة قادتها النسويات الأردنيات على مواقع التواصل صدر تعميم رقم 43 لعام 2021 يسمح للنساء بإصدار جوازات سفرهن دون ولي أمر

وفيما تخلصت دول عديدة أمثال السعودية وغيرها من الولاية على سفر النساء إلا أن الأردن وللأسف لا تحقق تقدما في ذلك
بينما تراجعت دول اخرى ك حركة حماس التي أصدرت قانونا هذا العام يمنع النساء من السفر دون أولياء امورهن

وأنتن صديقاتنا، هل تعرضتن لمواقف مشابهة؟

كتابة: @emy_dawud

A photo posted by الحركة النسوية في الأردن (@feminist.movement.jo) on

‫14 تعليقات

  1. انا صارت معي ولما ما صدقني اخدوني على غرفة المخابرات بالمطار وضل يحكيلي اعطيني رقم اهلك، قلتلو بالقانون انا بالغ عاقل، شو دخل اهلي بسفري. حتى ابوي لما رنو عليه كان بحكي معهم انو ليه ترنو علي صار اشي مع البنت؟ طبعا حتى ابوي عصب. بس بتصير، ولا احد يعلم كيف بختارو بنات وبنات. 🥲

  2. انا سافرت لأول مرة وحدي من دون عائلتي. لكن كانت أمي معي بالمطار و هي اللي وصلتني و ودعتني. اختي من عمر ثمانية عشر بتسافر وحدها لأنه طلع لها تدرس بجامعة بمصر رح أسألها لو تعرضت لمواقف متل هاي. تدخل موظف المطار بالبنات كأنه وصي عليهم هو غير قانوني. القانون و الدستور بيسمح لي طالما بلغت سن الرشد حرية السفر. اللي صار مع البنات بحرق القلب بس بحس لازم البنات يتوعوا و يعرفوا حقوقهم اكثر. ما بدي ألوم الضحية و مش قصدي أبدا لكن بحس بعض العينات من الذكور اذا بشوف بنت خايفة او مش واعية كفاية بصير يستقوي عليها. و هي اذا ما كان عندها وعي كامل بحقوقها بتخاف و بتصير تساير فيه و هو بستقوي اكتر. يعني بندخل بقوقعة. المفروض بهيك حالات يكون الجواب حازم و بأدب لكن بنفس الوقت بقوة و حزم انه ما في بسفري مخالفة قانونية و هاد حق لي كمواطنة بيكفله بلدي

  3. انا اول مره سافرت مع انو اهلي نفسهم الي وصلوني، كنت مستعده اذا حد تعرضلي امسح فيه الأرض، مش دافعه الف دينار تذاكر سفر عشان يجي حد عامل فيها شرف يمنعني من، حقي كمواطن

  4. انا تعرضت لهذا الموقف مرتين للاسف في مطار الملكة علياء ولم يقتنع الضابط الا بعد مكالمة هاتفية مع والدي مع العلم انو سبب الرحلة كان العمل وعمري اكثر من ٢٥ سنة وجنسيتي غير أردنية!

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى