القرقوش كانت تلبسه الفتيات الصغيرات في صنعاء من عمر 3 سنوات حتى يوم زفافها وتخلعه يوم النقش اليوم الذي يسبق يوم الزفاف أو ليلة الزفاف وهي جزء من شخصية الفتاة وملازم لظهورها في أي مكان تنت تتزوج البنات في سن صغيرة
ويكون لدى الفتاة قرقوش ترتدية في البيت وآخرعندما تخرج ،
الذي يرتديه البنت في البيت يكون مطرز تطريز خفيف بالمرجان أو مايسمى بالمرج (حبات مرجان صغيرة الحجم) ومسيم بخيوط الذهب ، أما القرقوش الذي يرتدي خارج البيت فيكون من قماش الجرز الذي يكون بألوان زاهية ويتم تطريزالحواف باتجاه الوجه بخيوط ذهبية وفضرير وحرير ملون بالتناوب حتى تصل سماكته الى حوالي 2 سم كانوا يطلقون هذا التطريز (دودي) ، من ثم يتم تطريز احجار المرجان أو المرجان عليه بتصاميم بديعة ، ويضيفوا عليه مايسمى بالدرع وهي قطعة فضية مثل الشكل على شكل سلاسل متصلة ويهترئ قماش القرقوش يتم نقل هذا التطريز للقرقوش الجديد.
وتلبس جميع البنات بمختلف طبقات الاجتماعية الاجتماعية القروقوش في يوم النقش ولايحضرن الايوم النقش ليتمكن من نقش ايديهن في بيت العروسة هؤلاء هؤلاء هن صديقات العروسة وجاراتها واقاربها.
وكان يوم النقش يوم غداء ووليمة للمعزومات للأهل والصديقات المقربات ، تظهر الفتيات المتغيرات يوم النقش وهن مرتديات القراقيش الجرزالمطرزة بخيوط الذهب والفضة والحرير والمرجان بألوان متنابينة وزاهية
وكذلك كل البنات في صنعاء يرتدين القراقيش حتى بنات الطائفة اليهودية فالكل يعيش ثقافة اجتماعية واحدة.
د. عناية أبو طالب
منصفتي 30
